وزارة الزراعة:الموسم الزراعي الشتوي سيكون جيداً
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 9 شتنبر 2023 - 1:06 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت وزارة الزراعة، اليوم السبت، عن عدة عوامل مشجعة لانتعاش الخطة الزراعية الشتوية، مؤكدة إعلانها خلال الأيام المقبلة.وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي: إن “هنالك لجنة مشتركة بين وزارتي الزراعة والموارد المائية، المسؤولة عن وضع الخطة الزراعية الشتوية بناء على الخزين المائي ومياه الأمطار المتوقعة”، مؤكداً أن “الخطة الزراعية الشتوية سيعلن عنها خلال الأيام القادمة”.
وأضاف، أن “التوقعات تشير الى أن الموسم الشتائي المقبل سيكون موسماً مطرياً بامتياز، حيث هنالك العديد من التقارير الدولية ذهبت إلى ذلك”.وأشار إلى، أن “المباحثات التركية العراقية الأخيرة عقب زيارة وزير الخارجية التركي إلى العراق، كانت هناك توافقات لجاهزية الإطلاقات المائية الخاصة لنهري دجلة والفرات، وبالتالي توجد مجموعة عوامل شجعت على أن تكون الأمور بالموسم الشتوي المقبل جيدة، وأفضل مما كانت عليه في الموسم الماضي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.