الصين تعلن استعدادها لتعزيز “التبادلات الاستراتيجية” مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ في رسالة تهنئة بعثها إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن الصين مستعدة لتكثيف “التبادلات الاستراتيجية” مع بينغ يانغ، فضلا عن تعزيز التعاون التجاري وتطوير العلاقات للمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين.
وبحسب وكالة (تاس) الروسية، أبدى الرئيس الصيني، في الرسالة التي بعثها بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس جمهورية كوريا الشمالية، أبدى رغبة الجانب الصيني في تكثيف التبادلات الاستراتيجية مع الجانب الكوري الشمالي، وتوسيع التعاون الاقتصادي، وتطوير العلاقات بين بكين وبيونغ يانغ من أجل تقديم الأفضل لشعبي البلدين.
ونقلت إذاعة صوت كوريا الرسمية عن رسالة الزعيم الصيني أن البلدين يقدمان مساهمات كبيرة في السلام والاستقرار والتنمية والرخاء الإقليمي.
كما أشار إلى أن موقف الصين الثابت في “تطوير علاقات الصداقة والتعاون التقليدية على الرغم من الأوضاع الدولية والإقليمية المتغيرة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
المناطق_واس
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
أخبار قد تهمك مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان 1 مارس 2025 - 11:09 مساءً أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءًوأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وفي حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.