جعجع: الحلّ يكمن في عودة الحياة الدستورية الى انتظامها وفتح المجلس النيابي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتيسكا، بعد عودتها من نيويورك للمشاركة في جلسة التمديد لقوى حفظ السلام UNIFIL.
جعجع، و خلال اللقاء الذي حضره إلى جانب السفيرة فرونتيسكا، المستشارة السياسية ليزا مور، رئيس جهاز العلاقات الخارجية لدى الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان وعن الجهاز مارك سعد، رحّب بقرار التمديد لليونيفيل، ودعا الى" ضرورة البناء على هذه الايجابية.
وأعرب رئيس القوات عن عدم تشاؤمه، "في ظل عوامل إيجابية بدأت تجول مؤخراً في أفق لبنان، بموازاة غيوم الاقتراحات غير الدستورية التي تحوم حول الانتخابات الرئاسية والتي باتت الى زوال."
واذ جدّد التأكيد أن الحل " يكمن في عودة الحياة الدستورية الى انتظامها وفتح المجلس النيابي تأميناً لإنجاز هذا الاستحقاق ، أبدى جعجع سروره "باقتناع الاخرين في ضرورة فتح المجلس النيابي لدورات إنتخابية متتالية، تنتج رئيساً فعلياً للدولة يتعهد ان يحوّل عهده الى مساحة للحوار بين اللبنانيين، على مدى السنوات الست."
وشدّد أمام ضيفته على" ان العوائق ليست بالقوانين المقترحة والإصلاحيّة قيد التداول، بل بالسلطة التي تريد تنفيذ الإصلاحات، من هنا، تشكلّت قناعة لدى أغلبية اللبنانيين وفي مقدمها، فريق المعارضة والقوات اللبنانية، بعدم الذهاب الى أي علاجٍ شكليّ وموضعيّ، بل تفعيل العمل للخروج بحلّ جدي وفعلي يؤدي الى إنقاذ لبنان".
وبعد أن شرح لفرونتيسكا ظروف وتفاصيل حادثة اغتيال الياس الحصروني في "عين ابل" ، شدد جعجع على ضرورة " تعاون كافة المعنيين بأمن المنطقة الجنوبية من يونيفيل وقوى أمنية وأجهزة، للاسراع في إنهاء التحقيق والكشف عن هوية المعتدين القاتلين، لأنه الحل الوحيد لاستقرار المنطقة وزرع السلام في نفوس الأهالي."
وسلّم رئيس القوات فرونتيسكا نسخةً عن العريضة المشتركة التي وقّعها مجموعةٌ من النواب والجمعيات الحقوقية والإنسانية في لبنان والعالم والتي تطالب بضم ملف اللبنانيين المفقودين في السجون السورية الى نطاق اختصاص المؤسسة المستقلة للمفقودين في سوريا، آملاً ايداعها مكتب أمين عام الأمم المتحدة والسعي إلى تحقيق هذا المطلب الذي يجمع عليه أغلبية اللبنانيين والذي بدوره يمكنه الكشف عن مصير المفقودين ويؤدي الى بلسمة آلام وأحزان أهاليهم."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: السعودية "صمام أمان" يحفظ وحدة اللبنانيين
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال لقائه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن أمله في أن تكون زيارة المسؤول السعودي الكبير "فاتحة لعودة جميع السعوديين إلى لبنان".
وقال ميقاتي، خلال استقبال بن فرحان في السرايا الحكومي، مساء الخميس: "مع بداية عهد الرئيس جوزيف عون، وتكليف الرئيس المكلف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة، نتطلع بأمل إلى احتضان المملكة لبنان ودعمه في كل المجالات، في مرحلة النهوض والتعافي".
وزير الخارجية السعودي يزور لبنان - موقع 24وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى بيروت، الخميس، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، في أوّل زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى للبنان منذ حوالى 15 عاماً، شهدت توترات بين البلدين. علاقة متينةوأضاف ميقاتي أن "العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقاً ورسوخاً، وكانت فيها المملكة إلى جانب لبنان دائماً السند والعضد، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين".
والتقى الوزير السعودي، عصر الخميس، رئيس مجلس النواب نبيه بري، واستعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة.
وقال وزير الخارجية السعودي: "بحثت مع الرئيس عون مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة، وأكدت له باستمرار وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه، وأعربت له عن إيماننا بأهمية الإصلاحات التي تحدث عنها، في سبيل تجاوز لبنان لأزماته". تعزيز الاستقرار
وأضاف بن فرحان: "تطرقت خلال حديثي مع الرئيس عون إلى أهمية الالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار، بما شمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، وأكدت على أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة".
وتابع: "ثقتنا كبيرة بقدرة الرئيس عون ورئيس وزرائه المكلف نواف سلام بالشروع في الإصلاحات اللازمة، لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان".
#بيروت | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية إلى الجمهورية اللبنانية. pic.twitter.com/A77tMW5ION
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) January 23, 2025
وأعلن أن "المملكة تنظر بتفاؤل إلى مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي جاء في خطاب الرئيس عون بعد تنصيبه، وأن تطبيق هذه الإصلاحات من شأنه تعزيز ثقة شركاء لبنان، وإفساح المجال لاستعادة مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي".