لطلاب الثانوية العامة دور ثان 2023| نصائح لاختيار الكلية المناسبة.. طريقة الاستعداد للمرحلة الجامعية.. مهارات تغير مستقبلك المهني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
خبراء التعليم:
نصائح مهمة للطلاب قبل دخولهم المرحلة الجامعية
يجب اختيار الدراسة التي سيكون لها مستقبل في سوق العمل
طرق عديدة تسهم في تحسين أداء الطلاب التحصيلي
نصائح هامة لأولياء الأمور لتهيئة الطلاب للجامعة
بدأ اليوم إتاحة تسجيل رغبات تنسيق المرحلة الثالثة للطلاب الناجحين من الدور الثاني بالثانوية العامة للعام الدراسي 2022/2023، يشعر غالبية الطلاب الثانوية العامة، بالتوتر والقلق بسبب عدم معرفة كيفية اختيار الكلية التي تتوافق مع قدراتهم ومواهبهم لتحقيق طموحهم، حيث تحدد مسارهم المهني والأكاديمي في المستقبل، وفترة مهمة تتطلب التخطيط والاستعداد الجيد للمرحلة الجامعية المقبلة، فعندما يحين وقت الالتحاق بالجامعات المختلفة، يواجه الطلاب تحديات جديدة تتطلب منهم الاستعداد الجيد واتخاذ الخطوات الصحيحة.
يستعرض "صدى البلد" في السطور التالية عددا من النصائح لطلاب الثانوية العامة 2023 للاستعداد الجيد للمرحلة الجامعية من خلال وضع خطة مهنية، واختيار الجامعة المناسبة، وتنمية المهارات الأكاديمية والشخصية.
أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن ينبغي طلاب الدور الثاني 2023 اتخاذ قرار مدروس بشأن الكلية التي يرغبون في الالتحاق بها، بحيث تتناسب هذه الكلية مع توجهاتهم الأكاديمية والمهنية، واعتبارها فرصة لبناء قاعدة معرفية تمهد الطريق أمامهم نحو المستقبل، من خلال اكتساب مهارات تقنية متقدمة، سيكون لديهم القدرة على التكيف مع التغييرات المستقبلية والمساهمة في تطور المجتمع.
وأضافت الخبيرة التربوية، أنه يجب على طلاب الدور الثاني 2023، العمل على تنمية المهارات الأكاديمية والشخصية التي ستساعدهم في النجاح في الجامعة، وتطوير مهارات التعامل والتواصل الجيدة، والعمل على تطوير مهارات البحث، فضلاً عن تعزيز مهارات التواصل والتفكير النقدي، موضحة أن هذه المهارات ليست مهمة فقط في السياق الأكاديمي ولكن أيضًا في الحياة المهنية بعد التخرج.
وقالت : “في الواقع، تعتبر هذه المرحلة من أفضل الفرص للتعلم من زملاء الدراسة والأساتذة والتوجيهات التي يتلقونها، بجانب القدرة على فهم وتقدير آراء الآخرين والتفاعل معهم بشكل إيجابي هي مهارات يمكن أن تكون لصالح الطالب طوال حياته المهنية”.
وبالنسبة للحضور والمشاركة في المحاضرات، شددت الخبيرة التربوية، علي أهمية الالتزام بالحضور كوسيلة لتعزيز تجربة الطلاب وتحقيق أهدافهم الأكاديمية، مشيرة إلى أن تشجيع الطلاب على الانضباط والمشاركة الفعالة يسهم في تحسين أدائهم التحصيلي.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هناك نصائح مهمة للطلاب قبل دخولهم المرحلة الجامعية، حيث تمثل هذه المرحلة نقطة تحول هامة في حياتهم:
- الاستعداد نفسيًا:
قبل بدء الدراسة الجامعية، يجب تأكد الطالب أنه على استعداد نفسي، والنظر إلى هذه الفترة كفرصة للنمو الشخصي والمهني، مع تحديد أهدافة وتوقعاته حتي يكون مستعدًا لتحمل المسؤولية.
- الحفاظ على التوازن:
يجب أن تكون الجامعة فرصة لتطوير المهارات واكتساب المعرفة، ولكن لا يجب ان يكون هناك وقتًا للعب والاستراحة والاجتماع مع الأصدقاء، مما يساعد في تحسين الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.
- الاستفادة من الموارد المتاحة:
الجامعات توفر مجموعة واسعة من الموارد، بما في ذلك المكتبات والمختبرات والمرشدين الأكاديميين، لتعزيز التجربة الجامعية وتطوير المهارات.
- التنظيم:
يجب إعداد جداول زمنية وخطط دراسية تساعد في تنظيم الوقت.
- كن فعالًا في المحاضرات الدراسية:
يجب حضور المحاضرات والمشاركة في النقاشات وطلب المساعدة إذا كان بحاجة إليها.
- البحث عن فرص التطوير الشخصي:
يجب البحث عن فرص التطوير الشخصي مثل الأنشطة الطلابية والمشاركة في المشاريع البحثية والتدريب على مهارات الحياة.
- الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات:
تعلم كيفية البحث عبر الإنترنت واستخدام التكنولوجيا في الدراسة وإعداد الأبحاث.
- البحث عن الدعم الاجتماعي:
قد تواجه تحديات في الدراسة الجامعية، لذا لا تتردد في طلب المساعدة من الأصدقاء أو المرشدين الأكاديميين عند الحاجة.
ومن جانب اخر، قدم الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بعض النصائح الهامة للطلاب قبل دخولهم المرحلة الجامعية، مؤكدًا أن الاستعداد الجيد للمرحلة الجامعية يمثل الأساس لتحقيق النجاح في هذه المرحلة الهامة من الحياة الأكاديمية، موضحًا أن من خلال وضع خطة دراسية واضحة ومدروسة يمكن أن تسهم بشكل كبير في توجيه الطلاب نحو تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية.
وقال أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن يجب على الطلاب أن يتذكروا أن الجامعة هي فرصة لاكتشاف ميولهم واهتماماتهم وتوسيع آفاقهم، وعليهم أن يكونوا مستعدين للاستفادة القصوى من هذه الفترة والمشاركة في الأنشطة الطلابية والبرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.
وأوضح الخبير التربوي، أن تأهيل جيل جديد من شباب الجامعات المتميزين القادرين على قيادة العلم والبحث العلمي هو عملية متعددة الأبعاد تتطلب تكامل الجهود من العديد من الجهات، بما في ذلك الجامعات والمؤسسات البحثية والحكومات.
وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن بعض الخطوات والاستراتيجيات التي يمكن اتخاذها لتحقيق هذا الهدف:
-تشجيع الفضول والاهتمام بالعلوم:
يجب تعزيز الفضول والاهتمام بالعلوم والبحث العلمي، وذلك يشمل تنظيم ورش عمل وأنشطة تعليمية تشجع الطلاب على استكشاف المواد العلمية بطرق ممتعة وتفاعلية.
-توفير بيئة تعليمية محفزة:
يجب أن تكون الجامعات والمؤسسات البحثية بيئات تعليمية تشجع على التفكير النقدي والبحث والاكتشاف، ويجب تقديم برامج دراسية متميزة ومنح دراسية وفرص للبحث للطلاب المتميزين.
-تعزيز التفكير الاستقلالي والإبداع:
يجب تشجيع الطلاب على تطوير مهارات التفكير الاستقلالي والإبداع من خلال مناهج تعليمية تشجع على حل المشكلات والتفكير النقدي.
-توجيه ودعم البحوث الطلابية:
يجب توجيه الطلاب ودعمهم في مجال البحث العلمي من خلال توفير مشرفين مختصين وموارد للبحث والتطوير.
-توفير منصات للتعاون والتبادل العلمي:
يجب تشجيع الطلاب على المشاركة في مؤتمرات وندوات ومنتديات علمية والتعاون مع زملائهم.
-توجيه مهني ومسار واعد:
يجب تقديم الدعم والإرشاد للطلاب لاختيار مسارات وظيفية وبحثية واعدة في مجالاتهم المهتمين بها.
-دعم البحوث الابتكارية:
يجب توفير التمويل والبنية التحتية للبحث والابتكار وتشجيع الشراكات بين الجامعات والصناعة لتحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وحلول تطبيقية.
-تقييم الأداء والمراقبة المستمرة:
يجب تقديم آليات لقياس وتقييم الأداء البحثي للطلاب وتحفيزهم على تحقيق الأداء المتميز.
-الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية:
يجب توفير البنية التحتية اللازمة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم البحث والتعليم العلمي.
واختتم الخبير التربوي، قائلاً إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب التزامًا من الجامعات والمؤسسات التعليمية والمجتمع ككل لتعزيز البحث العلمي وتمكين الشباب ليكونوا قادة في مجالاتهم، يعتمد النجاح على تكامل الجهود والاستثمار في مستقبل البحث والتطوير.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن تعليم الجامعة يعتمد على مزيج فريد من الحرية والمسؤولية. وأشار إلى أن هذه التجربة تعتمد بشكل كبير على البحث العلمي والتفاعل الفعّال مع المحتوى والمهام العملية. بالنسبة للأسرة، يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في توجيه الطلاب لفهم كيفية الاستفادة القصوى من هذه التجربة.
وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة، أن الأسرة تلعب دورًا مهمًا في دعم نجاح الطلاب في الجامعة من خلال تقديم الإرشاد والتوجيه، موضحًا أن على الأسر أن تكون شريكاً قويًا في رحلة الطلاب الجامعية ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم والاستفادة القصوى من تجربتهم الرائعة.
وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن يوجد بعض النصائح الهامة لأولياء الأمور لتهيئة الطلاب للمرحلة الجامعية، وهي:
- التحدث عن التوقعات:
قبل بدء الجامعة، تحدث مع الطالب عن ما يمكن توقعه في الجامعة، بما في ذلك التحديات والفرص.
- تشجيع استقلالية القرار:
تقديم الدعم والتوجيه، ولكن يجب المحافظة على تشجيع اتخاذ القرارات بشكل مستقل، مما يساعد الطالب على تطوير مهارات اتخاذ القرارات.
- تحفيز التخطيط والتنظيم:
مساعدة الطالب في وضع جداول زمنية وخطط لإدارة الوقت والمهام الدراسية.
- تعزيز مهارات التواصل والتفاوض:
تقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الزملاء والأساتذة وطلب المساعدة عند الحاجة.
- تقديم دعم عاطفي:
فهم أن الانتقال إلى الجامعة يمكن أن يكون محطمًا نفسيًا في بعض الأحيان عند بعض الطلاب الذين واجهوا عراقيل خلال فترة الثانوية والامتحانات، فمع توفير الدعم العاطفي والاستماع إلى مشاكلهم يمكن أن يكونان مفيدين للطلاب.
- تشجيع التنوع:
تحدث عن أهمية التنوع والتفتيح للثقافات والآراء المختلفة في الجامعة.
- تقديم مساعدة لحل المشكلات:
تعليم الطلاب كيفية البحث عن مصادر المساعدة داخل وخارج الجامعة في حالة وجود مشكلات أو تحديات.
- الثقة بالقدرات:
تشجيع الطالب على الاعتقاد بقدرته على النجاح وتحقيق أهدافه.
- الاستمرار في التواصل:
لا يجب التوقف عن التواصل مع الطالب بشكل منتظم حتى بعد بدء الدراسة الجامعية.
- دعم الاستقلالية:
ساعد الطالب في تطوير مهارات الحياة الدراسية والعملية.
- تشجيع الأهداف الشخصية:
تحدث عن أهدافهم الشخصية والمهنية وكيف يمكن أن تساعدهم الجامعة في تحقيقها.
- متابعة أدائهم:
توجيه الاهتمام إلى أداء الطالب في الجامعة ومتابعته بشكل دوري.
- تشجيع النمو الذاتي:
تعزيز تطوير مهارات القيادة والنمو الشخصي لدى الطالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثالثة تسجيل رغبات تنسيق المرحلة الثالثة الدور الثاني الثانوية العامة للعام الدراسي 2022 2023 نصائح لطلاب الثانوية العامة 2023 طلاب الدور الثاني 2023 الحفاظ على التوازن الثانویة العامة الخبیر التربوی بکلیة التربیة جامعة عین شمس والمشارکة فی الدور الثانی تطویر مهارات البحث العلمی فی الجامعة الطلاب على البحث عن من خلال أن تکون یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل - حسم 15 درجة والنقل و"الانتساب".. عقوبات الطلاب المعتدين على المعلمين
أكدت وزارة التعليم عزمها على التعامل بحزم ودون أي تهاون مع كافة السلوكيات التي من شأنها المساس بأمن وسلامة المعلمين والإداريين داخل الحرم المدرسي، وذلك في خطوة جادة لترسيخ بيئة تعليمية آمنة ومنضبطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشددت الوزارة، وفقاً لقواعد السلوك والمواظبة المحدثة، على أن أي تهديد مباشر لمنسوبي المدرسة، أو إلحاق الضرر بممتلكاتهم، أو ارتكاب اعتداءات لفظية أو جسدية بحقهم، سيُقابل بإجراءات عقابية فورية وصارمة، تبدأ بحسم 15 درجة من سجل سلوك الطالب بمجرد ثبوت المخالفة، وقد تتصاعد لتصل إلى نقله لمدرسة أخرى أو حتى تحويل مساره التعليمي إلى نظام الانتساب.
أخبار متعلقة بيان سعودي هندي مشترك: اتفاق على التعاون في عدة مجالات من بينها الصناعات الدفاعيةخطوات التسجيل في برنامج الدعم السكني عبر منصة سكنيمواجهة التصرفات المخلة بالأدب
وأوضحت القواعد أن المخالفات السلوكية المصنفة ضمن الدرجة الخامسة، والتي تستوجب أقصى درجات التعامل، تشمل بشكل صريح تهديد معلمي المدرسة أو إدارييها أو أي من العاملين فيها، بالإضافة إلى تعمد إتلاف ممتلكاتهم أو سرقتها. كما تندرج ضمن هذه المخالفات الخطيرة، التصرفات المخلة بالأدب تجاه منسوبي المدرسة، كاستخدام الإشارات المسيئة أو التفوه بعبارات نابية.
وتتضمن القائمة كذلك قيام الطالبات بتصوير المعلمات أو الموظفات أو تسجيل أصواتهن دون الحصول على إذن مسبق، واستخدام الأجهزة الإلكترونية في أعمال الابتزاز عبر تصوير المعلمين أو الإداريين، أو نشر صور أو رسوم مسيئة لهم عبر منصات الإنترنت، فضلاً عن الاعتداء الجسدي المباشر أو التهديد بإلحاق الأذى.
وفور وقوع أي من هذه المخالفات الجسيمة، تبدأ الإجراءات التنظيمية المعتمدة بتوثيق المدرسة للحادثة بشكل رسمي من خلال محضر مفصل. يلي ذلك استدعاء فوري لولي أمر الطالب المخالف لإخطاره بتفاصيل الواقعة والإجراءات التي سيتم اتخاذها بحق ابنه، مع التحفظ على أي جهاز أو أداة قد تكون استُخدمت في ارتكاب المخالفة، وتسليمها للجهات المختصة في إدارة التعليم، أو للسلطات الأمنية مباشرة إذا اقتضت خطورة الموقف ذلك.
وتقتضي القواعد قيام إدارة المدرسة بفتح تحقيق أولي عاجل في الحادثة، ومن ثم إحالة الملف كاملاً إلى لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة لعقد اجتماع طارئ، يتم خلاله دراسة كافة أبعاد القضية وملابساتها. وترفع توصيات هذا الاجتماع ضمن محضر رسمي إلى إدارة التعليم المعنية، التي تقوم بدورها بتكليف لجنة قضايا الطلاب «أو لجنة قضايا الطالبات» بزيارة ميدانية للمدرسة لمباشرة التحقيق بشكل أوسع وأشمل.
وتشمل عملية التحقيق التي تجريها اللجنة المكلفة استجواب الطالب المخالف وجميع الأطراف ذات العلاقة بالواقعة، وجمع كافة الأدلة والشهادات المتاحة، ليتم بعدها إعداد تقرير مفصل وشامل. وبناءً على هذا التقرير ورأي إدارة المدرسة، تعقد لجنة قضايا الطلاب اجتماعاً تحليلياً لتقييم الموقف بدقة واتخاذ القرار التربوي المناسب بناءً على جسامة المخالفة وظروفها.
وأشارت القواعد إلى أن الإجراءات التربوية المترتبة على هذه المخالفات قد تصل، بناءً على تقييم اللجنة وخطورة الفعل، إلى قرار بنقل الطالب المخالف إلى مدرسة أخرى، خاصة إذا كان في الصف الثاني أو الثالث الثانوي، مع إلزامه بالخضوع لبرنامج تأهيلي تربوي متخصص. ويتم إشعار ولي الأمر بكافة القرارات المتخذة بشكل رسمي، سواء عبر الاتصال الهاتفي أو من خلال إشعارات مكتوبة تضمن علمه بالإجراءات.
ويهدف البرنامج التأهيلي الإلزامي، كما أوضحت الوزارة، إلى تعديل سلوك الطالب وتقويمه من خلال مجموعة من التدخلات العلاجية، تتضمن جلسات إرشادية فردية وجماعية تنفذ داخل المدرسة المنقول إليها الطالب، بالإضافة إلى حضوره جلسات متخصصة في تعديل السلوك بمقر إدارة التوجيه الطلابي وفق جدول زمني محدد. كما يشتمل البرنامج على تدريب الطالب على اكتساب مهارات حياتية أساسية تعزز لديه السلوك الإيجابي، وذلك تحت إشراف ومتابعة لصيقة من الفريق الإرشادي المختص.
ويُلزم الطالب أيضاً بتنفيذ مهام اجتماعية وأعمال تطوعية كجزء لا يتجزأ من عملية تصحيح المسار السلوكي، حيث يتم تحديد طبيعة هذه الأنشطة ومدتها بالاتفاق مع ولي الأمر وبموافقته المسبقة، وضمن جدول زمني واضح، وتحت إشراف مباشر ومتابعة مستمرة من قبل إدارة التعليم. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب على مقاعد الدراسة - اليوم
الانضباط المدرسي
وتشدد قواعد السلوك والمواظبة على ضرورة قيام الطالب وولي أمره بالتوقيع على تعهد خطي، يلتزمان بموجبه بالانضباط المدرسي التام والسلوك القويم داخل البيئة التعليمية.
ويتضمن التعهد تنبيهاً صريحاً بأن أي تكرار لمثل هذه المخالفات الجسيمة قد يؤدي إلى اتخاذ إجراء أكثر صرامة يتمثل في تحويل الطالب إلى نظام الدراسة عن بعد «الانتساب»، مما يعني حرمانه من حقه في التعليم النظامي داخل الفصول الدراسية.
وتستمر إدارة التوجيه الطلابي في متابعة حالة الطالب بشكل دوري ومنتظم، وذلك من خلال تقارير شهرية ترفع إلى إدارة التعليم، بهدف رصد مدى التقدم في سلوك الطالب ومدى التزامه بمتطلبات البرنامج التأهيلي المقرر له. وفي حال لوحظ استمرار السلوك المخالف أو تكراره رغم الجهود التأهيلية، يتم تصعيد القضية إلى اللجنة المركزية لقضايا الطلاب والطالبات بالوزارة، بالتنسيق المباشر مع وكيل الوزارة للتعليم العام، وذلك لاتخاذ القرار النهائي الذي يضمن تطبيق معالجة تربوية متكاملة وشاملة.
وجددت وزارة التعليم تأكيدها على أن هذه الحزمة من الإجراءات الحازمة تأتي في سياق جهودها المستمرة لحماية البيئة المدرسية من كافة الممارسات السلوكية الخطرة، وتوفير أقصى درجات الأمن والأمان للمعلمين والإداريين والطلاب على حد سواء، بما يضمن تهيئة مناخ تعليمي إيجابي ومحفز يدعم مسيرة التعليم والتعلم في جميع مدارس المملكة العربية السعودية.