بينها 4 عمليات إطلاق نار..28 عملاً مقاوماً بالضفة والقدس خلال الـ24 ساعة الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نفذ مقاومون فلسطينيون 28 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس، أبرزها 4 عمليات إطلاق نار خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ورصد مركز معلومات فلسطيني “معطى”، إلقاء المقاومون عبوات ناسفة وزجاجات حارقة ومفرقعات نارية، والتصدي للمستوطنين وتحطيم مركباتهم، واندلاع مواجهات في 17 نقطة.
وأطلق مقاومون النار على كلٍّ من حواجز “دوتان والجلمة وسالم” في جنين، بينما استهدفوا بالرصاص مستوطنة شاكيد.
وألقى المقاومون عبوة ناسفة على مستوطنة “يتمار” في نابلس، وعبوة أخرى وزجاجات حارقة على قوات العدو خلال المواجهات في بلدة بيت أمر بالخليل.
وتصدى الشبان لاعتداءات المستوطنين في نابلس وأريحا، وحطموا مركباتهم.
واندلعت مواجهات في 17 نقطة، شهدتها مناطق القدس ورام الله وجنين وقلقيلية ونابلس وطولكرم وأريحا والخليل.
وخلال الفترة ما بين الأول من سبتمبر حتى السابع من الشهر نفسه، وثق “معطى” 206 أعمال مقاومة بالضفة والقدس، بينها 21 عملية إطلاق نار، وعملية طعن ومحاولة طعن، وإسقاط طائرتي استطلاع.
وأسفرت هذه المواجهات عن إصابة 9 صهاينة، بينما استشهد 3 فلسطينيين.
وأحصى المركز 10 عمليات نوعية أوقعت خسائر بشرية في صفوف الاحتلال في القدس منذ مطلع عام 2023 حتى السابع من الشهر الجاري، أسفرت عن 11 قتيلًا وإصابة 41 آخرين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.