الهيئة الجيولوجية الأمريكية تُعلّق على زلزال المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت "الهيئة الجيولوجية الأمريكية"، أن زلزال المغرب "المُدمّر"، كان غير مُتوقع وغير شائع في تلك المنطقة التي لم تشهد مثله مُنذ عام 1900، إذا تجاوزت قوته M6 على مقياس ريختر، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، اليوم السبت.
وقالت الهيئة الجيولوجية الأمريكية عن الزلزال إن مركزه لم يكن عميقا نسبيا يبلغ 18.5 كيلومترا، وكان مركزه في جبال الأطلس الواقعة على بعد حوالي 72 كيلومترا جنوب غرب مدينة مراكش، ووصلت ارتداداته إلى بعد 500 كيلومتر من موقعه.
وذكرت أن المغرب سجل في تاريخه تسعة زلازل بقوة M5.
وحذرت الهيئة الأمريكية من احتمال كبير لحدوث أضرار كبيرة جراء هذا الزلزال، مشيرة إلى أن الوضع قد يكون كارثيا نظرا إلى أن العديد من السكان في تلك المنطقة يعيشون في مبان معرضة بشدة للخطر خلال هذه الهزات الزلزالية.
زلزال المغرب.. فيديو مُروّع يُوثق لحظة وقوع الكارثة (شاهد)نشرت وسائل الإعلام العربية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو "مُروّع" عن اللحظات الأولى للزلزال في المغرب مساء الجمعة.
ويظهر في الفيديو حالة الفزع والخوف والرعب عند عدد من الأشخاص لحظة وقوع الزلزال المُدمّر، ويُهرولون في كل اتجاه.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، في وقت سابق من اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا والمُصابين جراء الزلزال الذي ضرب المملكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال المغرب المملكة زلزال المغرب الوفد
إقرأ أيضاً:
صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين
لا يزال مسعود هانشر، الأب الذي وثّقت صورته واحدة من أكثر اللحظات ألماً في زلزال تركيا، والذي وقع في 6 فبراير (شباط) 2023، يعيش وجع الفقد، كما لو كان بالأمس.
وكانت صورته قد انتشرت في أعقاب الزلزال وهو يمسك بيد ابنته العالقة تحت الأنقاض في مدينة "قهرمان مرعش"، لتصبح رمزاً لمأساة الزلزال المدمر.
بعد عامين على الكارثة.. لقطات جديدة لزلزال تركيا المدمر - موقع 24بعد مرور عامين كاملين على الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير (شباط) 2023، والذي عُرف بـ"كارثة القرن"، ظهرت لقطات جديدة تكشف مشاهد مروعة للحظة وقوع الكارثة.وفي الذكرى الثانية للكارثة، زار مسعود قبر ابنته إرمك ليلى هانشر، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، عندما فقدت حياتها تحت أنقاض مجمع إبرار السكني.
وأكد الأب في تصريحات إعلامية أن الألم لم يخفت، بل يزداد مع مرور الأيام، قائلًا: "ألم 6 فبراير لا ينتهي أبداً، بل يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لا تزال ابنتي أمام عينيّ، وكأنها ستعود في أي لحظة".
وتحدث مسعود عن مرارة الفقد بكلمات مؤثرة، مؤكداً أن الجرح لا يلتئم مهما فعل: "اليوم أكملنا سنتين على الكارثة، لكن النار لم تنطفئ، بل تشتعل أكثر فأكثر.. لا يمر يوم دون أن نأتي إلى قبرها، الألم لا يزول للأسف".
وأضاف الأب المكلوم أن فقدان ابنته لا يزال من الصعب تقبّله، قائلًا: "كنت قريباً جداً من ابنتي، والآن أزرع الورود على قبرها وأسقيها بدلًا من أن أراها تكبر أمامي. لم أتخيل أبداً أن ينتهي بها الأمر هنا.. 6 فبراير سيبقى دائماً حاضراً في ذهني".
ووقع الزلزال، الذي كان مركزه قهرمان مرعش، في تمام الساعة 04:17 فجر السادس من فبراير (شباط) 2023، بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.