انخفاض محدود فى درجة الحرارة بالفيوم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تشهد محافظة الفيوم اليوم السبت انخفاض محدود فى درجة الحرارة اليوم عن امس بمقدار درجتين وتبلغ درجة الحرارة 38 درجة مئوية وتستمر الموجة الحارة حتى الثلاثاء القادم وتتراوح درجة الحرارة فيها بين 36 و39 درجة بينما تتراوح درجة الحرارة الصغرى بين 20 و25 درجة خلال هذه الفترة وتنكسر هذه الموجة يوم الثلاثاء القادم .
كانت المحافظة قد شهدت طقس شديد الحرارة خلال الثلاث اسابيع الاخيرة من شهر يوليو الماضى وتراوحت درجة الحرارة بين 39 و42 درجة للكبرى والصغرى وصلت الى 27 درجة مما اضطر شركة الكهرباء الى قطع التيار 3 و4 مرات فى اليوم فى بعض المناطق وقد اصدرت الشركة بعدها جدول بالمناطق التى يتم قطع التيار فيها والتى انخفضت الى مرة واحدة لمدة ساعة فى اليوم منذ اول اغسطس ولا تزال مستمرة مع بداية شهر سبتمبر.
حركة المرور…
فى حين بدت الحركة المرورية عادية اليوم السبت فى اغلب شوارع مدينة الفيوم السد العالى والجمهورية والحرية بطل السلام ودار الرماد الجديد و احمد شوقى والاستاد الرياضى وميدان الحواتم وميدان التدريب وهى الشوارع والميادين الرئيسية فى المدينة عادية ولم تشهد اى اختناقات مرورية بينما يشهد كوبرى البنوك وشارع البوسطة ارتباك مرورى خفيف بسبب غلق الطريق من امام البنك الاهلى حتى كلية طب اسنان بسبب اعمال الصيانة لبحر يوسف .
ويشهد ميدان المسلة فى مدينة الفيوم زحاما خاصة انه بمثابة الشريان الرئيسى للمرور فى المدينة للسيارات القادمة من شارع جمال عبد الناصر المتجهة الى القاهرة او شارع النبوى المهندس المؤدى الى قرية دمو وطريق القاهرة- اسيوط وطريق الفيوم- بنى سويف .
وقد اشتكى اهالى مركز اطسا من اختناقات فى الحركة المرورية من مدينة الفيوم الى اطسا وعدد من القرى مثل الغرق بسبب اعادة رصف الطريق واقامة بعض المشروعات "الصرف الصحى والغاز" وقيام المقاولين برمى التربة قبل الرصف دون" دكها" وترك ذلك للسيارات ووجود تحويلات فى بعض الطرق وطالبوا بسرعة الانتهاء من هذه الاعمال حتى لا تتعطل مصالحهم واكد البعض ان المسافة بين مدينة الفيوم واطسا لا تتعدى 9 كيلومترات قد تستغرق ساعة كاملة بسبب التحويلات فى الطريق والتى تتسبب فى اختناقات مرورية.
كما اشتكى المواطنين من الزحام ليلا فى طريق الفيوم بحيرة قارون مرورا بقري بنى صالح والسيليين وسنهور بسبب مواكب الافراح التى تعطل الطريق بالاضافة الى عمليات الصرف الصحى فى قرية بنى صالح .
كما شهد طريق ساحل بحيرة قارون خاصة فى المنطقة الواقعة بين مفارق اللؤلؤة ومدخل طريق وادى الريان زحاما شديدا بسبب الافراح المقامة فى القاعات والفنادق والموتيلات الواقعة على ضفاف البحيرة وعدم قدرة الطريق على استيعاب السيارات المارة والمركونة على جانبى الطريق .
وتؤكد التقارير أن مدينة الفيوم تستقبل يوميا عبر رحلات المركبات الأجرة والملاكي 170 ألف نسمة، منهم 40% قادمين من قرى الفيوم، و5 ملايين رحلة للمركبات شهريا لمدينة الفيوم، و أن الجانب الأكبر لمشكلة الاختناقات المرورية تسببها سيارات الملاكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الفيوم السبت درجة الحرارة الموجة الحارة الثلاثاء درجة الحرارة مدینة الفیوم
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.