سابالينكا وجوف.. من تُعانق «فلاشينج ميدوز»؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نيويورك (أ ف ب)
تريد البيلاروسية أرينا سابالينكا، أن تستهل صدارتها للتصنيف العالمي للسيدات، بتتويج في بطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى في التنس، إلا أن الشابة كوكو جوف تقف في طريقها، باحثة عن أول لقب كبير ومدعومة من الجماهير المحلية يوم السبت في النهائي.
وبحال تتويج جوف البالغة 19 عاماً، والمصنفة سادسة، تصبح أصغر أميركية تحرز لقب «فلاشينج ميدوز» منذ سيرينا وليامز في 1999.
لكن سابالينكا «25 عاماً» تأمل في ختام موسم البطولات الكبرى، كما بدأته بتتويج في ملبورن الأسترالية، عندما أحرزت لقبها الوحيد في «الجراند سلام».
وكانت سابالينكا الأكثر ثباتاً هذا الموسم بين نخبة لاعبات التنس، إذ بلغت المربع الأخير في البطولات الأربع الكبرى والنهائي مرتين.
سمحت لها نتائجها في تسلق ترتيب اللاعبات المحترفات وتخطي البولندية إيجا شفيونتيك في التصنيف المقبل، بعد خروج الأخيرة من ثمن نهائي «فلاشينج ميدوز».
وسابالينكا التي خسرت مرتين في نصف نهائي نيويورك عامي 2021 و2022 وفي ويمبلدون 2021، تعتقد أن تتويجها في ملبورن يمنحها أفضلية نفسية.
قالت صاحبة الضربات الأمامية القوية: «سأكون مختلفة في هذا النهائي، لأني أتوقع المشاعر التي سأختبرها».
بين الإحباط والعصبية، تدرك أنها تخطت الأميركية ماديسون كيز بطريقة «سحرية» في نصف النهائي، بعد خسارتها المجموعة الأولى 0-6، وتخطت حاجزاً نفسياً صعباً، لأنها تغلبت على لاعبة مدعومة من 24 ألف متفرّج في مدرجات ملعب آرثر آس.
وستكون الظروف مساء السبت في نيويورك مشابهة وأكثر رهبة، أمام جماهير تريد من جوف أن ترث الأسطورة سيرينا وليامز.
قالت سابالينكا مبتسمة: «كنت أفضّل مواجهة لاعبة لا يساندها الجمهور بأكمله، لكن نصف النهائي يساعدني بهذا المعنى، حتى لو كنت آمل في أن يساندني بعض الجمهور من وقت لآخر، أرجوكم».
اللاعبة المصنفة أولى قريباً كانت قد تغلّبت على جوف الربيع الماضي في دورة إنديان ويلز الأميركية، لكنها تعتقد أن الأميركية تقدّمت كثيراً منذ ذلك الوقت.
الدليل على ذلك، تتويجها بلقبي واشنطن وسينسيناتي في أغسطس، قبل قدومها إلى نيويورك.
وتتقدم اللاعبة الأميركية 3-2 في المواجهات المباشرة، إلا أن هذه المباراة ستكون الأولى بينهما في بطولة كبرى.
تشرح سابالينكا طريقة لعب خصمتها اليافعة: «تتحرّك جيداً، هي متعطّشة، لا شيء لديها لتخسره، وتعرف أن الجمهور سيكون معها».
لكن جوف قد تتحمل ضغوط إحراز أول لقب كبير في مسيرتها، والذي سيحمل طعماً مختلفاً على أرضها.
تملك خبرة النهائيات الكبرى، بعد بلوغها المباراة الحاسمة في رولان جاروس عام 2022.
تقول جوف إنها شعرت في باريس العام الماضي بتأثير مفاجئ خلال البطولة، «لم أثق بقدرتي على التغلب على إيجا شفيونتيك التي خاضت سلسلة فائزة».
في نيويورك هذه السنة، تتمتع ببراجماتية إضافية: «أركّز أكثر على نفسي وعلى تطلعاتي الشخصية».
كانت التوقعات عالية منذ ظهورها في ويمبلدون 2019، حيث بلغت ثمن النهائي بعمر الخامسة عشرة، وذلك بعد إقصاء مواطنتها فينوس وليامز في الدور الأول.
تضيف جوف: «لا أزور مواقع التواصل الاجتماعي، لا أستمع إلى الناس الذين يعتقدون بقدرتي على القيام بذلك، أو المشككين، ومهما يحصل، أنا فخورة بما حققته في الأسابيع الماضية»، موضحة أنها باتت تملك «النضج والقدرة» على رفع اللقب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أميركا بطولة أميركا المفتوحة للتنس فلاشينج ميدوز أرينا سابالينكا
إقرأ أيضاً:
رمي "جرو" من مبنى شاهق يثير ضجة في نيويورك
اعتقل رجل في نيويورك بعد اتهامه برمي جرو صديقه من كلب "بيتبول" من شرفة الطابق الـ14 في أحد أحياء مدينة بروكلين الأمريكية، ونفوقه على الفور.
روى لويس غابرييل سانتاماريا (27 عاماً) تفاصيل الحادثة التي تعود لبداية الشهر الجاري، مشيراً إلى أنه عاد لمنزله ليجد كلبه كيث، نافقاً على الرصيف بعد أن اقتحم صديق جديد شقته الساعة 5 صباحاً بعد شجار بينهما. وألقى بالجرو من شرفة مبنى شقق في 220 شارع مونتغمري في حي كراون هايتس.
وقال لصحيفة نيويورك بوست: "كنت أمتلكه منذ أن كان جرواً يبلغ شهراً واحداً. كان حرفياً أعز صديق لي". وأضاف: "لم أكن أعتقد أبداً أنه سيفعل ما فعله، قتل كلبي دون سبب".
وأظهرت التحقيقات أن ألبرتو موريس (33 عاماً) يمتلك سجلاً إجرامياً. لكن الأخير زعم بأنه غير مذنب بالجريمة، ملقياً باللوم على صديقه، فأطلق سراحه دون كفالة، لكنه يخضع لـ"الإفراج المشروط تحت الإشراف".
وعند اكتمال صورة التحقيقات سيعود إلى المحكمة لتبرئته أو إنزال العقوبة المناسبة له، وفقاً لما ذكره مكتب المدعي العام الجنائي. وسلّم محققو شرطة نيويورك الملف إلى جهاز "التحقيق في القسوة على الحيوانات"، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
5 سنوات سجناًرغم الإفراج المؤقت، وجهت المحكمة مجموعة من التهم إلى موريس تراوحت بين: القسوة المشددة وتعذيب الحيوانات، السرقة والحيازة الإجرامية للممتلكات المسروقة. وذكرت أن موريس متهم بارتكاب جناية، ويمكن أن يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات بسبب أفعاله.
من جهتها، ذكرت الخبيرة النفسية وجليسة الكلاب ميليسا إيفانز، أن الإجرام بحق الحيوانات الأليفة يزداد يوماً تلو الآخر، متسائلة عن نوع الشر الذي يحمله الناس في قلوبهم.
واعتبرت أن الحكم عليه 5 سنوات فقط لا تعتبر عقوبة رادعة، داعية المشرعين إلى مناقشة تغيير القانون للسماح بفرض عقوبات أشد بحق المعتدين على الحيوانات.