مصراوي:
2025-01-30@08:38:43 GMT

رئيس الوزراء يتفقد سير العمل في المتحف المصري الكبير

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

رئيس الوزراء يتفقد سير العمل في المتحف المصري الكبير

كتب- محمد غايات:

بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة تفقدية؛ لمتابعة سير العمل في المتحف المصري الكبير في ضوء التشغيل التجريبي للمتحف، وكذا الموقف التنفيذي الحالي ومستجدات الأعمال الجارية بالمنطقة المحيطة ومنطقة الأهرامات.

رافق رئيس الوزراء، خلال الجولة، الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس، مساعد وزير السياحة للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وعدد من المسئولين المعنيين بالوزارات والمحافظات والجهات المختصة، ومسئولي الشركات المنفذة.

وفي مستهل جولته، أكد رئيس الوزراء أن هناك حرصا كبيرا على متابعة سير العمل بالمتحف المصري الكبير، في ضوء الاهتمام بأدق التفصيلات الخاصة بالمتحف كمنظومة متكاملة، لتعكس، من ناحيتي الشكل والمضمون، عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وكذلك القدرة على التنظيم والإدارة الحديثة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.

وأشار "مدبولي" إلى ضرورة مواصلة الأعمال الجارية لتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافي للمتحف المصري الكبير، بتحقيق التكامل والربط مع منطقة هضبة الأهرامات؛ سعيا لتقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخي العظيم.

وبدأ رئيس الوزراء جولته في أرجاء المتحف المصري الكبير بتفقد قاعات العرض الرئيسية؛ حيث استمع لشرح من الدكتور الطيب عباس، الذي أشار إلى أن سيناريو العرض الخاص بتلك القاعات يدور حول ثلاثة موضوعات رئيسية وهي: المجتمع والملكية والعالم الآخر، بدءا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني.

وأثناء ذلك، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه قاعة الدولة الحديثة، وقاعة العصر المتأخر، ومبنى متحف مراكب الملك خوفو.

وعقب ذلك، قدم اللواء عاطف مفتاح، شرحًا مُفصلًا حول الأعمال المنتهية بالمتحف؛ والتي تشمل: المبنى الرئيسي شاملًا الجزء المتحفي والخدمي، والمباني المحيطة وتضم مبنى الدخول والتذاكر، ومطعم الأهرامات، ومبنى متعدد الاستخدام، وميدان المسلة المعلقة والحدائق المحيطة، ومناطق انتظار السيارات القائمة والمستجدة والحدائق المحيطة.

وفيما يتعلق بالأعمال الجاري الانتهاء من تنفيذها، أوضح اللواء عاطف مفتاح أنها تتمثل في: تجهيزات العرض المتحفي بقاعات العرض الرئيسية بمبنى المتحف الرئيسي، ومتحف مراكب الملك خوفو والميدان الأمامي، ومناطق انتظار السيارات المستجدة والمبنى المتعدد P8 والانتظار خلف متحف المراكب، ورفع كفاءة مركز ترميم الآثار، والمبنى الإداري الجديد، مؤكدًا أن تلك الأعمال تحظى بمعدلات إنجاز متقدمة.

وحول الموقف التنفيذي لقاعات العرض الرئيسية، تمت الإشارة إلى انتهاء الأعمال الإنشائية وكذلك أعمال تجهيزات العرض المتحفي بنسبة 100%، أما فيما يخص الأعمال الأثرية وتثبيت القطع الأثرية داخل قاعات العرض الرئيسية، التي تبدأ من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني والعصر المتأخر، فتم التنويه إلى انتهاء فريق العمل من وضع وتثبيت وتأهيل القطع الأثرية الثقيلة على القواعد الخاصة بها بنسبة 91%، بالإضافة إلى الانتهاء من وضع وتثبيت 65 فاترينة من إجمالي 159 فاترينة خاصة بالآثار الصغيرة والمتوسطة، وبذلك تكون أعمال تنفيذ وتجهيز قاعات العرض الرئيسية بلغت نسبًا متقدمة.

وبالنسبة لمتحف مراكب الملك خوفو؛ أشار المشرف العام على المتحف المصري الكبير إلى انتهاء الأعمال الإنشائية بالمبنى بنسبة 100% وتجاوزت نسبة التشطيبات الداخلية 87%، وجار العمل على الانتهاء من أعمال العرض المتحفي الخاص بمتحف مراكب الملك خوفو والتي بلغت نسبة إنجاز متقدمة.

ونوه اللواء عاطف مفتاح بأن متحف مراكب الملك خوفو سوف يحتوي ولأول مرة على مركبي الملك خوفو الأولى والتي تم نقلها من منطقة الأهرامات بالجيزة إلى المتحف الكبير، بالإضافة إلى المركب الثانية التي يجري العمل الآن على ترميمها وإعادة تجميعها ليتم عرضها مع المركب الأول داخل المتحف.

وحول الأعمال الطارئة والمستجدة، أشار المشرف العام على المتحف إلى أن مناطق الانتظار المستجدة لرفع الطاقة الاستيعابية لانتظار السيارات (ايجوث 2 – الجراج المتعدد P8) والخدمات والمبنى الإداري قد بلغت نسبة تنفيذها 80%، ووصلت نسبة تنفيذ المباني الخدمية والبنية التحتية لمناطق الانتظار والمحطات إلى 96%، وتم الانتهاء من الأسوار المحيطة بإسكان الرماية بنسبة 97%، والأعمال الاعتيادية والتشطيبات المعمارية لمركز الترميم بنسبة 85%.

كما استعرض اللواء عاطف مفتاح، موقف مشروع الممشى السياحي الرابط بين المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات، موضحًا أنه يتكون من: ممشى سياحي بطول 1.255 كم وعرض من 11.5 إلى 31 مترًا ومُقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية (A – B – C)، ومبنى لإدارة الممشى، وساحة ترفيهية أسفل الممشى، ومبنى تذاكر، وتطوير منطقة دخول الأهرامات.​

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الدكتور مصطفى مدبولي المتحف المصري الكبير الأهرامات رئيس الوزراء وزير السياحة والآثار المتحف المصری الکبیر رئیس الوزراء الانتهاء من

إقرأ أيضاً:

حدث تاريخي | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه تكلفة الإنشاء

ينتظر العالم خلال الفترة القليلة المقبلة، الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير ، حيث اقتربت اللحظة الذي طال انتظارها والذي يعد حدثًا تاريخيًا باعتباره واحدًا من أكبر وأهم المتاحف في العالم.

التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير

كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، عن أسباب تحويل المتحف الكبير إلى هيئة اقتصادية، موضحًا: «جميع المتاحف تتبع وزارة السياحة والآثار من خلال المجلس الأعلى للآثار، باستثناء متحفين فقط هما المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، اللذان صدر بشأنهما قانون خاص لتحويلهما إلى هيئتين اقتصاديتين».

وأوضح «غنيم» خلال تصريحات اعلامية أن الهدف من هذا التحويل كان خلق نموذج قادر على تغطية تكاليفه.

وقال:«لو كان المتحف في شكل هيئة خدمية، لكان هناك نوع من الاستسهال في التعامل مع البعد الاقتصادي، مما يجعل تحقيق الكفاءة والاستدامة أقل احتمالًا، لذا قامت الدولة بوضع نموذج مختلف يعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير التمويل، القضاء على البيروقراطية، وضمان الكفاءة».

وأضاف: «هذا النموذج يخلط بين إدارة الدولة ودور القطاع الخاص، وهو مختلف على مستوى العالم. على سبيل المثال، في بعض الدول مثل إيطاليا، يتولى القطاع الخاص إدارة متاحف كاملة، كما هو الحال مع متحف تورينو. وفي حالات أخرى، يكون هناك وقف مخصص لإنفاق المتحف. لكن في مصر، تم اختيار نموذج الهيئة الاقتصادية مع الشراكة مع القطاع الخاص».

وحول دور القطاع الخاص في المتحف المصري الكبير، قال غنيم:«لدينا شركة إدارة تتولى جميع الخدمات غير المتعلقة بالآثار، مثل النظافة، الأمن، وتجربة الزائر. ويتم ذلك من خلال عقد طويل الأجل مع الشركة لضمان تقديم الخدمات بجودة عالية.».

وبالنسبة تكلفة إنشاء المتحف، أوضح غنيم:«في عام 2006، تم توقيع أول قرض مع الجانب الياباني، وتبع ذلك توقيع قرض ثانٍ في عام 2016 خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. نحو 99.9% من التعاون مع اليابان تمثل في شكل قروض، بالإضافة إلى تعاون فني، ومنحة بقيمة 4 ملايين دولار خُصصت لترميم مركب الشمس».

وأشار إلى أن «التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير بلغت 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض... والباقي تمويل من الحكومة المصرية».

وكشف غنيم عن أن المتحف المصري الكبير يُعتبر الأكبر في العالم من حيث المساحة، قائلًا:«المتحف يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، بما يعادل 117 فدانًا، أي ضعف مساحة متحف اللوفر، ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني».

واختتم غنيم حديثه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي، ولكنه أيضًا صرح اقتصادي وسياحي يعكس قوة مصر وحضارتها الممتدة عبر العصور.

موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 

وكان قد اجتع مجلس الوزراء، ناقش عددًا من المقترحات بشأن الترتيبات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، ومنها إطلاق حملة ترويجية ضخمة لموعد حدث الافتتاح من خلال جميع الجهات الوطنية والبعثات المصرية بالخارج، وضمان جاهزية المناطق المحيطة بالمتحف والقدرة الاستيعابية للفنادق بالمنطقة لاستيعاب السادة الضيوف من الملوك ورؤساء الدول، إضافة إلى تصورات بشأن الشخصيات المدعوة إلى الافتتاح.

ويذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صرح بأنه تم الانتهاء من اللمسات الأخيرة للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن تحديد موعد الافتتاح الرسمي سيعتمد على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف مدبولي أن مصر ستكون قادرة على تنظيم فعالية الافتتاح بطريقة تليق بأهمية هذا الصرح العالمي، مثلما نظمت فعاليات أخرى مماثلة في السابق.

وقال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في تحسين وتطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير، موضحًا أنه تم تصميم وبناء شبكة طرق ضخمة لتسهيل الوصول إلى المنطقة.وأضاف مدبولي، فور وصوله المتحف المصري الكبير، : "راعينا تحقيق التكامل والتناغم بين المتحف وجميع المواقع المحيطة به، من خلال شبكة الطرق والمحاور المؤدية له، خاصةً من مطاري القاهرة وسفنكس، وكذلك ربط المتحف بهضبة الأهرامات، مما يجعل تلك المنطقة من أهم المناطق السياحية الجاذبة في العالم، ويُسهم في تحسين الرؤية البصرية، ليحدث نقلة حضارية تُبرز العناصر الجمالية لمحيط المتحف والطرق المؤدية إليه.

وأكد مدبولي أن جولته التفقدية تأتي في إطار متابعة آخر مستجدات الأعمال واللمسات النهائية بالمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة استعدادًا لافتتاحه قريبًا، مشيرًا إلى أن هذا المتحف يعد صرحًا حضاريًا عالميًا ينقل للعالم ملخصًا عظيمًا لتاريخ وكنوز الحضارة المصرية القديمة في كيان واحد.

كما تناول الاجتماع مناقشة والموافقة على أيام ومواعيد الفتح الرسمية للمتحف وخاصة مع التشغيل التجريبي الحالي للقاعات الرئيسية به، حيث سيتم البدء في تطبيقها بدءاً من شهر فبراير القادم.

وتم أيضاً مناقشة واعتماد قائمة الاعفاءات والتخفيضات المختلفة في تذاكر دخول المتحف، وكذلك الموافقة على قبول طلبات الزيارات الخاصة لمركز ترميم وحفظ الآثار والخيمة الخاصة بمراكب خوفو، وذلك للزائرين الراغبين في ذلك.

ماذا عن المتحف المصري الكبير؟

ويشار إلى انه كان قد تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف المصري الكبير، في عام 2002، وتم البدء في البناء في شهر مايو 2005، إذ تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010، وبعد سنوات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.

واكتمل تشييد مبنى المتحف المصري الكبير، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عددا من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم، ويحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

ويُنفذ المتحف المصري الكبير عددًا محدودًا من الجولات الإرشادية بمنطقة الخدمات، وهي الحدائق والمنطقة التجارية التي تضم عددا من المطاعم والكافيتريات والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجر الهدايا، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف والتي تشمل منطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسة المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجي.

مقالات مشابهة

  • حدث تاريخي | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه تكلفة الإنشاء
  • أحمد غنيم: طارق نور يتولى مهمة التنظيم على حفل الافتتاح المتحف المصري الكبير ومحمد السعدي الإشراف العام على الحدث
  • استعداد عالمي من الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير.. تفاصيل
  • ‎ رئيس الوزراء: احتفالية المتحف المصري الكبير «هدية مصر للعالم كله»
  • سبب تحويل المتحف المصري الكبير إلى هيئة اقتصادية (فيديو)
  • هيئة المتحف المصري الكبير عن حفل الافتتاح: مشاعر الفخر في حفل المومياوات ستكرر
  • رئيس المتحف المصري الكبير: هدف حفل الافتتاح تسليط الضوء على مكانة مصر السياحية
  • 3 يوليو المقبل.. ملامح حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • متحدث «الوزراء»: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير سيشهد أعلى درجة من الاحترافية
  • الحكومة تزف بشرى بشأن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير