العمل: ندوات توعية بالمساواة بين الجنسين ومواجهة التحرش بالمنيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
نظمت مديرية العمل بمحافظة المنيا 3 ندوات للتوعية حول عدة موضوعات شملت مواجهة العنف والتحرش والشائعات والتنمر في أماكن العمل وكيفية التعامل معها والمساواة بين الجنسين ومخاطر عمل الأطفال ومشاكل الأسرة وأثرها على عمل الطفل.
وأكدت الوزارة، في بيان السبت، تطبيق القرار الوزاري رقم 215 لسنة 2021 بتكثيف التوعية والتثقيف في جميع المنشآت للعاملين وأصحاب الأعمال بحقوقهم وواجباتهم التي كفلها لهم القانون وتعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية بما يضمن زيادة الإنتاجية وتحقيق أهداف التنمية.
وأوضح محمد صلاح، مدير مديرية العمل بالمنيا، في تقريرٍ للوزارة، أن المديرية بدأت تنفيذ سلسلة من ندوات التوعية داخل المنشآت العاملة بالمحافظة، بما يضمن تواجدها المستمر بين العاملين للاستماع إلى استفساراتهم والإجابة على تساؤلاتهم، فيما يخص الحقوق والواجبات ومواجهة المشكلات التي قد تعرقل الإنتاج والعمل داخل تلك المنشآت، خاصة حول موضوعات عمالة الأطفال ومخاطرها، والمساواة بين الجنسين وأهميتها في زيادة الإنتاجية، ومواجهة ظاهرة التحرش داخل أماكن العمل تطبيقا للمعايير الدولية وتنفيذا لسياسة الوزارة في حماية ورعاية فئات العمالة وتوفير مناخ عمل آمن.
وألقت الندوات عزة الجندي، مدير إدارة المرأة، بحضور تريزة سلامه، كبير باحثين بالإدارة ومدير تراخيص الأجانب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزارة العمل محافظة المنيا ندوات توعية محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. جهدٌ رائد في توعية الأُمَّــة
أصيل البجلي
في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها الأُمَّــة الإسلامية، وفي المقدمةُ منها اليمن، تبرز الجهودُ الفاعلةُ التي يبذُلُها السيد القائد في سبيل توعية الأُمَّــة وتوجيهها نحو ما فيه فلاحها وعزتها وغلبتها.
جهود ليست مُجَـرّد كلمات أَو خطابات، بل هي عملٌ دؤوب يستهدف بناء وعي جمعي قادر على مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدّد وجودنا ومستقبلنا.
توعية الأُمَّــة: سلاح في وجه التضليل:
إن السيد القائد يدركُ تمامًا أن الوعي هو السلاح الأمضى في وجه التضليل الإعلامي والحرب النفسية التي يشنها الأعداء.
قائدٌ يسعى جاهدًا إلى كشف الحقائق وتوضيح الرؤى، وتبيان المؤامرات التي تحاك ضد الأُمَّــة. وفي هذا السياق، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}، فالنصر الحقيقي يبدأ بالوعي والإيمان والثبات على الحق.
توجيهُ الأُمَّــة نحو العزة والكرامة:
لا يقتصر دور السيد القائد على التوعية فقط، بل يتعداه إلى توجيهِ الأُمَّــة نحو طريق العزة والكرامة؛ فهو يدعو إلى التمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية، وإلى رفض الذل والخضوع للأعداء.
كما يحث على بناء أمةٍ قوية قادرة على الدفاع عن نفسها وحماية مصالحها؛ إذ يقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، فالعزة الحقيقية هي في التمسك بدين الله والاعتماد عليه.
تحقيقُ الغَلبة والنصر:
إن السيد القائد يؤمن بأن الأُمَّــة الإسلامية قادرة على تحقيق الغلبة والنصر على أعدائها، إذَا ما توحَّدت وتكاتفت وتمسكت بدينها؛ فهو يدعو إلى نبذ الخلافات والتفرقة، وإلى التعاون والتضامن في مواجهة التحديات.
ويحُضُّ سيد التوعيةِ على الاستعداد والجهاد في سبيل الله، وبذل الغالي والنفيس؛ مِن أجلِ الدفاع عن الوطن والأمة. وفي هذا الإطار، يقول الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}، فالقوة الحقيقية هي في الإيمان والوحدة والاستعداد.
جهود السيد القائد: ثمارٌ يانعة:
لقد أثمرت جهودُ السيد القائد في توعية الأُمَّــة وتوجيهها ثمارًا يانعة، تمثّلت في صمود الشعب اليمني في وجه العدوان، وفي تحقيق الانتصارات المتتالية على الأعداء.
وتجلت أيضًا في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على تحمل المسؤولية والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لليمن والأمة الإسلامية.
إن جهودَ السيد القائد في توعية الأُمَّــة وتوجيهها هي صمام أمان في وجه التحديات، وهي السبيلُ الوحيد لتحقيق الفلاح والعزة والغلبة لشعبنا وأمتنا.