مطار النجف يصدر توضيحاً حول الاعتداء على احدى موظفاته
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصدرت إدارة مطار النجف الدولي، اليوم السبت (9 أيلول 2023)، إيضاحًا بشأن حادثة الإعتداء على موظفة ضمن ملاكاته خلال الزيارة الأربعينية.
وذكرت الإدارة بحسب بيان لإعلام المطار تلقته "بغداد اليوم"، أن "بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي تداولت فيديو يظهر فيه حجم التباين والتضارب في المعلومات غير الدقيقة بشأن حادثة التجاوز التي تعرضت له إحدى الموظفات العاملات في مطار النجف الأشرف الدولي".
وأضافت، إنها " تود أن توضح للرأي العام وللمسافرين ملابسات تلك الحادثة، حيث تعرضت موظفة اثناء تأدية واجبها وخدمتها الوظيفية في المطار لإعتداء من قبل (مواطنة عراقية) خلال استقبال زائري أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام ) خِلافًا لما ادعى البعض من أنهم من جنسيات إيرانية".
ومضت الإدارة في بيانها، إنه" على ضوء ذلك فقد سجلت إدارة المطار دعوى قضائية في مركز شرطة المطار من أجل ان تأخذ تلك القضية مجراها القانوني بعيداً عن تزييف وتحريف الحقائق امام الرأي العام، وسيتم إعلامكم بجميع المستجدات .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خمسة انفجارات تهز تل أبيب واعتراض صاروخ أُطلق من لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي خمسة انفجارات قوية في منطقة تل أبيب اليوم، وسط تصاعد حدة التوترات ، وذكرت التقارير أن صفارات الإنذار انطلقت لتحذير السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، إثر رصد إطلاق رشقة صواريخ من الأراضي اللبنانية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب، حيث تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي فور اكتشاف الصاروخ. وأوضح المتحدث أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير الصاروخ قبل وصوله إلى أهدافه، مؤكداً أن التحذيرات التي أُطلقت كانت جزءاً من الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.
بعد سلسلة الانفجارات، دخلت منطقة تل أبيب الكبرى في حالة من الاستنفار، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها تحسباً لأي تطورات أمنية أخرى. وأوصت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالبقاء في الملاجئ أو بالقرب منها، مع تجنب التنقل غير الضروري لحين عودة الهدوء. كما تم إيقاف بعض وسائل النقل العام مؤقتاً لضمان سلامة المواطنين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد مستمر للتوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان. ويزيد هذا التصعيد من مخاوف الإسرائيليين من إمكانية امتداد العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة، في وقت تعمل فيه القيادة الإسرائيلية على وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع التهديدات المتزايدة. كما صرح الجيش الإسرائيلي بأن الوضع في الجبهة الشمالية يستدعي المزيد من الحذر، مع تعزيز انتشار الدفاعات الجوية تحسباً لأي هجمات جديدة.
أثارت الانفجارات في تل أبيب حالة من الذعر بين السكان، خاصة في ظل تكرار التحذيرات الأمنية في الأيام الأخيرة. وعبّر سكان المنطقة عن قلقهم من تأثيرات التصعيد المستمر، مع تصاعد دعوات للمسؤولين الحكوميين لتكثيف التدابير الأمنية لحماية المدن الحيوية. ويشير مراقبون إلى أن الاستهداف المتكرر للمدن الكبرى قد يترك تداعيات سياسية وأمنية على الداخل الإسرائيلي، مما يفاقم الضغط على صناع القرار.
قصف صاروخي يستهدف مطار بن غوريون الدولي ومحيطه
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية اليوم بتعرض مطار بن غوريون الدولي، الواقع قرب تل أبيب، لقصف صاروخي من لبنان، في تصعيد لحزب الله أثار حالة من الهلع وأدى إلى تعليق للرحلات الجوية ، يأتي هذا الهجوم في ظل تزايد الهجمات الصاروخية التي تستهدف مناطق عدة في فلسطين المحتلة ردآ على الهجمات الاحتلال على الاراضى اللبنانية ، مع اتساع نطاق التصعيد الأمني بين إسرائيل والفصائل المقاومة في المنطقة.
ذكرت مصادر محلية أن سلطات الطيران المدني الإسرائيلي قامت بتعليق مؤقت لبعض الرحلات القادمة والمغادرة من مطار بن غوريون كإجراء احترازي لضمان سلامة المسافرين والطواقم. وقد تم توجيه الطائرات المتجهة إلى المطار للهبوط في مطارات بديلة، في حين نفذت فرق الطوارئ إجراءات حماية إضافية في المطار ومحيطه للتعامل مع أي طارئ.
في أعقاب القصف، رفعت السلطات الأمنية حالة التأهب في منطقة مطار بن غوريون وأرسلت تعزيزات عسكرية لحماية المطار من صواريخ حزب الله ، كما نشرت وحدات الدفاع الجوي لزيادة التحصينات في محيط المطار، بهدف اعتراض أي صواريخ محتملة قد تستهدف المنشآت الجوية ، وتم تفعيل منظومات الدفاع لاعتراض الصواريخ، حيث أفادت التقارير بأن بعضها تم اعتراضه، فيما انفجر البعض الآخر في مناطق مفتوحة خارج المطار.
أثار القصف الصاروخي حالة من القلق في أوساط الإسرائيليين، خاصة مع امتداد الهجمات نحو المناطق الحيوية مثل مطار بن غوريون الذي يُعد نقطة الاتصال الرئيسية بين إسرائيل والعالم الخارجي. وأفادت مصادر محلية بأن السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة يشعرون بقلق متزايد مع تزايد الهجمات الصاروخية التي تطال المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية.
على الصعيد السياسي، عبّر بعض المسؤولين الإسرائيليين عن استنكارهم للتصعيد الأخير، مؤكدين أن استهداف المنشآت الحيوية يعد تصعيداً خطيراً ويستدعي رداً حازماً ، ومن جانبها، حثت بعض السفارات الأجنبية رعاياها على توخي الحذر والابتعاد عن المناطق الحدودية، وأشارت إلى إمكانية اتخاذ إجراءات أمنية إضافية في السفارات والمؤسسات الدولية في إسرائيل.