أستاذ إدارة: انضمام أفريقيا لمجموعة العشرين يعزز فرص الاستثمار بالقارة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، على أنَّ مجموعة الـ20 تعد أكبر تكتل اقتصادي عالمي، باعتباره يمثل 80% من اجمال الناتج العالمي، و75% من حجم التجارة العالمية، وأكثر من 40% من سكان العالم، وانضمام أفريقيا إليه يعزز الفرص الاستثمارية المباشرة والموارد والحبوب ومستلزمات الصناعة، ويفتح أمامها القارة الأبواب للتعامل مع التكنولوجيا الأكثر حداثة والذكاء الاصطناعي.
أضاف «الشوادفي» خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ مصلحة الدول الأفريقية في الانضمام لهذا التحالف والتكتل، ولا سيما أن أفريقيا هي أكبر متغير في العالم من حيث القوة الدولية، بمعنى أن الصين وروسيا والولايات المتحدة واليابان والجميع ينظر لأفريقيا باعتبارها القارة القادمة.
أسباب أهمية وقوة أفريقيا على الخريطة العالميةتابع أستاذ الإدارة والاستثمار، أنَّ قوة أفريقيا تنبع من الموارد الطبيعية غير المستغلة والوفرة السكانية والموارد البشرية والطبيعية والمساحات الزراعية والمنطقة البكر، وتمثل خمس سكان العالم بتعداد مليار ونصف، وهي متغير أساسي في الاقتصاد العالمي، وجميع القوى الاقتصادية اليوم تنظر إلى أفريقيا باهتمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين مجموعة العشرين قمة الـ20
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا الأغذية: تصدير التوابل يعزز تواجد المنتج المصري بالأسواق العالمية
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية برنامج تدريبي في مجال "معايير جودة وسلامة الحبوب والبقوليات والتوابل وطرق التعامل السليم معها“ للكوادر العاملة بإحدى شركات الصناعة فى جمصة ودمياط و الفيوم.
يأتى هذا بناء على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لتقديم الدعم الفني والتقني ونقل الخبرات وتنمية قدرات الكوادر العاملة في مجال التصنيع الغذائي وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد الى أن المحاصيل الزراعية تلعب دورًا حيويًا في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الزراعي، فالحبوب مثل القمح والذرة تُعتبر من الأغذية الأساسية التي تُغذي مليارات البشر يوميًا، كما تُشكل البقوليات مثل العدس والحمص مصدرًا مهمًا للبروتين النباتي، بينما تُعد التوابل مثل الكركم والقرفة والفلفل الأسود مكونات لا غنى عنها لإثراء النكهة والقيمة الغذائية للطعام.
وأوضح أن هذه المحاصيل الزراعية تمثل أهمية استراتيجية لمصر نظرًا لدورها في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني، وعليه فإن تحسين تداول وتخزين هذه المحاصيل أمر مهم وحيوي لتقليل الفاقد.
ونوه بأن إنتاج وتصدير التوابل يمثل مصدر دخل مهم ويعزز التواجد المصري في الأسواق العالمية.
من جانبه أكد د. عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن التعامل السليم مع المحاصيل الزراعية يتطلب فهماً دقيقاً لخصائصها الفيزيائية والكيميائية لضمان جودتها خلال النقل والتخزين.
وتشمل هذه الممارسات السليمة استخدام تقنيات النقل الملائمة للحفاظ على المحاصيل الزراعية وخاصة الحساسة، وضمان تهوية جيدة وتقليل معدلات الرطوبة لتجنب التعفن والنمو الميكروبي. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الإدارة الجيدة للمخازن من أهم الخطوات، حيث يتم التحكم في العوامل البيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة النسبية بطريقة دقيقة.
ويهدف البرنامج التدريبي الى نقل الخبرات للعاملين وتطوير مهاراتهم في مراحل النقل والتخزين والعرض لضمان جودة وسلامة الحبوب والبقوليات والتوابل، بالإضافة لتقليل الفاقد بسبب الأخطاء التشغيلية وتعزيز الوعي بالمعايير الأساسية للجودة والسلامة، علاوة على تمكين المتدربين من اكتشاف ومعالجة المشكلات المتعلقة بالحشرات الضارة والمبيدات وتقديم فهم عملي لتكنولوجيا التبخير بما يساهم في تحسين ممارسات التخزين والتداول.
يأتي ذلك في إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية على التعاون مع شركات القطاع الخاص العاملة في مجال التصنيع الغذائي لنقل التكنولوجيا الحديثة وتدريب ورفع كفاءة العاملين لتحسين قدراتهم الإنتاجية وتقليل الفاقد وزيادة القيمة المضافة.