العراق الثامن عربياً باستهلاك الغاز
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شفق نيوز / حل العراق في المركز الثامن بقائمة أكثر الدول العربية استهلاكًا للغاز الطبيعي للعام الماضي، مع تسجيله نموًا على أساس سنوي بمقدار وصل إلى 2.1 مليار متر مكعب حسب وكالة الطاقة.
وذكرت الوكالة في تقرير لها اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن "السعودية جاءت أولاً بأكبر مستهلك للغاز عربياً بواقع 120.4 مليار متر مكعب، تليها الإمارات ثانيا 69.
وأضافت أن "استهلاك العراق من الغاز الطبيعي ارتفع إلى 18.9 مليار متر مكعب خلال العام الماضي، مقابل 16.8 مليار متر مكعب في عام 2021".
ويعاني العراق من عدم كفاية إنتاجه لذلك الوقود الأحفوري، من أجل تلبية الطلب المتزايد عليه محلياً؛ ما يدفعه إلى الاعتماد على الاستيراد؛ ليمثل أحد العوائق أمام قطاع توليد الكهرباء.
ويحتل العراق المركز العاشر على مستوى المنطقة العربية في إنتاج الغاز الطبيعي، الذي ارتفع العام الماضي إلى 9.4 مليارات متر مكعب، مقابل 9.1 مليارات متر مكعب في عام 2021.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق انتاج الغاز الطبيعي استهلاك الطاقة ملیار متر مکعب
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تُصدر العددين «الثامن عشر والتاسع عشر» من حولية أبجديات
أصدرت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط التابع لقطاع البحث الأكاديمي العددين الثامن عشر والتاسع عشر من حولية "أبجديات" لعامي 2024-2025، وهي حولية علمية دولية محكمة تصدر سنويًا عن مركز دراسات الخطوط، ومُعتمدة من لجان الترقيات العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات، والمجلة متاحة على بنك المعرفة المصري، كما تنشر وتوزع على مستوى العالم بالشراكة مع دار النشر Brill بليدن، هولندا.
يمثل عام 2022 محطة استثنائية في علم المصريات، حيث يوافق الذكرى المئوية الثانية لفك رموز الهيروغليفية المصرية القديمة (1822-2022) وبمناسبة هذا الحدث البارز، نشأ تعاون علمي دولي غير مسبوق بين مكتبة الإسكندرية، والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO)، ومتحف شامبليون بمدينة فيجاك بفرنسا، لتنظيم ندوة علمية بعنوان "الهيروغليفية في القرن الحادي والعشرين"، احتفاءً بهذه الذكرى المهمة. أقيمت هذه الندوة في مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر 2022، حيث ناقش علماء بارزون من تخصصات ومنهجيات متنوعة، على مدى يومين، مختلف الجوانب المتعلقة باللغة المصرية القديمة.
تضمنت الندوة أوراقًا بحثية تناولت محورين رئيسيين في تاريخ دراسة الكتابة واللغة المصرية القديمة: الأول يتعلق بالأعمال الحديثة في فك رموز الهيروغليفية، بما في ذلك التأريخ والتطورات الحديثة في علم اللغة، والثاني يستعرض علم فقه اللغة المصرية القديمة على مدار المائتي عام الماضية، متناولاً علم النقوش، ودراسة الخطوط القديمة، والتحليل السياقي والتاريخي للنصوص المصرية المكتوبة بالهيروغليفية ومتغيراتها، مثل الهيراطيقية والديموطيقية.
كما سلطت الندوة الضوء على الجهود التي بذلها العلماء العرب في العصور الوسطى لمحاولة فك رموز اللغة المصرية القديمة قبل شامبليون و نظرًا لأهمية الموضوعات التي تناولها المؤتمر، كانت هناك ضرورة إلى إصدار عددين استثنائيين متتاليين من حولية أبجديات لنشر نتائج هذا المؤتمر.
يسلط العدد 18 (2024) الضوء على المناهج متعددة التخصصات التي ظهرت على مدى القرنين الماضيين، حيث يعرض تفسيرات لنظام الكتابة المصري القديم بين أنظمة الكتابة الأخرى بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص ورقة بحثية خاصة لممارسات الكتابة في مصر القديمة والتي تسمح للقارئ بالتمييز بين الكتابة الجيدة والسيئة.
في حين يضم العدد 19 (2025) مجموعة من المقالات لكبار المتخصصين في تاريخ علم المصريات والخلفية التاريخية لفك رموز الهيروغليفية وعلم فقه اللغة. يبدأ العدد بفحص السياق التاريخي الذي أدى إلى فك رموز الهيروغليفية، يليه تحليل للسباق على فك رموز الهيروغليفية بين الفرنسي جان
فرانسوا شامبليون والإنجليزي توماس يونج. ثم تتعمق المقالات اللاحقة في التعقيدات اللغوية والرمزية للهيروغليفية، وتقدم رؤى حول طبقات اللغة واستخدامها في جوانب مختلفة من المجتمع المصري القديم والحديث. علاوة على ذلك، يركز هذا العدد على الأرشيفات ودورها في فك رموز الهيروغليفية.
والجدير بالذكر أن مركز دراسات الخطوط يتلقى الآن مشاركات الباحثين في العدد القادم، وهو العدد الحادي والعشرون (2027) من الحولية، والذي سوف يخصص للأبحاث والمشروعات العلمية التي تتعلق بالطباعة والخطوط العربية ودورها في طباعة المصحف الشريف، وتقدم الأبحاث بلغات أجنبية عبر البريد الالكتروني: [email protected]