البرازيلي أنتوني يدافع عن نفسه بعد اتهامه بالعنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نفى البرازيلي أنتوني لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، الادعاءات الموجهة له باستخدام العنف ضد المرأة، وذلك في لقاء بالتليفزيون البرازيلي.
واستبعد اللاعب البالغ من العمر 23 عاما من قائمة المنتخب البرازيلي قبل أيام إثر ادعاءات من صديقته السابقة جابرييلا كافالين، باستخدامه العنف ضدها أكثر من مرة منذ يناير الماضي.
ونفى اللاعب ادعاءات كافالين، لكن الشرطة لا تزال تحقق بشأنها.
وظهرت ادعاءات أخرى ضد أنتوني باستخدام العنف ضد سيدتين أخريين.
فقد ذكرت صحيفة "إكسترا" البرازيلية أن طالبة قانون تدعى رايسا دي فريتاس كانت قد قدمت في مايو 2022 بلاغا للشرطة ضد أنتوني، تزعم فيه أنها تعرضت لإصابات إثر سلوك عنيف تورط فيه اللاعب وامرأة أخرى، بعد قضاء سهرة في ساو باولو.
كذلك كشفت مصرفية تدعى إنجريد لانا، في تصريحات لقناة "ريكورد تي.في" البرازيلية، عن حادث آخر وقع في منزل أنتوني في مانشستر خلال أكتوبر الماضي، حيث قالت إنه دفعها باتجاه الحائط واصطدمت رأسها به.
وأصدر أنتوني بيانا يوم الاثنين الماضي عبر حسابه بتطبيق "إنستجرام"، وصف فيه ادعاءات كافالين بأنها "كاذبة".
كذلك قال في تصريحات لشبكة "إس.بي.تي" البرازيلية أمس الجمعة:"لم ولن أفعل هذا على الإطلاق (التعدي على امرأة".
وأضاف:"أنا واثق بنسبة 100% أنني لم ألمس امرأة على الإطلاق. وسوف أقدم الدليل. الناس سيرون الحقيقة".
وأصدر مانشستر يونايتد بيانا يوم الأربعاء الماضي بشأن ادعاءات كافالين، ذكر فيه:" علم مانشستر يونايتد بالادعاءات الموجهة ضد أنتوني، كما نود أن نشير إلى أن الشرطة لا تزال تجري تحقيقاته".
وأضاف:" لن يدلي النادي بأي تعليقات حول الأمر، حتى تتوفر له المزيد من المعلومات".
وتابع النادي في بيانه: "مانشستر يونايتد يتعامل مع الأمر على محمل الجد، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الادعاءات والتقارير على الناجين من سوء المعاملة".
وتواصلت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" مع مانشستر يونايتد، لكن النادي لم يدل بأي تعليقات بشأن الادعاءات الجديدة.
وفي مقابلة مع موقع "يو.أو.إل" البرازيلي، الذي نشر أيضا صورا ولقطات شاشة لرسائل بين أنتوني وكافالين، ادعت كافالين أنها تعرضت لاعتداء من جانب أنتوني يتمثل في توجيه "نطحة برأسه" لها في غرفتهما بأحد فنادق مانشستر يوم 15 يناير وهو ما أصابها بجرح في الرأس واحتاجت لتدخل من جانب طبيب.
كذلك ادعت أن أنتوني وجه لها لكمة في الصدر تسببت في ضرر لحشوة السيليكون في ثديها وهو ما تطلب الخضوع لجراحة تصحيحية في البرازيل.
وتتضمن ادعاءات كافالين أيضا أنها في الثامن من مايو، تعرضت لجرح في أحد أصابعها خلال محاولة حماية نفسها لدى محاولة أنتوني قذفها بكوب زجاجي، وأنه استولى على جواز سفرها.
وتردد أن كافالين قدمت بلاغا للشرطة المدنية في ساو باولو بتعرضها للاعتداء البدني واللفظي من قبل أنتوني خلال قضاء أجازة في البرازيل في يونيو 2022، عندما كانت تحمل جنينا، كما قدمت شكوى أخرى لشرطة مانشستر.
وفي بيانه على إنستجرام يوم الاثنين الماضي، قال أنتوني، الذي انضم إلى مانشستر يونايتد في أيلول/سبتمبر 2022 قادما من أياكس الهولندي: "منذ البداية تعاملت مع هذه القضية بجدية واحترام، بتقديم الإفادات اللازمة أمام الشرطة."
وأضاف: "ومع ذلك، يمكنني أن أعلن بهدوء أن هذه الاتهامات كاذبة وأن الأدلة قدمت بالفعل، وسيجرى تقديم أدلة أخرى تظهر أنني بريء من تلك الاتهامات."
وتابع: "علاقتي بجابرييلا (كافالين) كانت مضطربة، وكانت الإساءة اللفظية من الطرفين، لكنني لم أرتكب أبدا أي اعتداء جسدي".
وأضاف أنتوني: "بالتالي، أنفي بشكل قاطع الاتهامات الموجهة لي، وأقول لكم إنني تحت تصرف السلطات البرازيلية كليا لتوضيح أي أمر".
وتابع: "أثق في أن التحقيقات الجارية من جانب الشرطة ستظهر الحقيقة فيما يتعلق ببراءتي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنتوني البرازيلي أنتوني مانشستر يونايتد مانشستر يونايتد الإنجليزي مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
روبن أموريم: أنا الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد لأمجاده
وصف روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم نفسه، اليوم الجمعة، بأنه شخص "حالم"، وقال إن بإمكانه النجاح حيث فشل الكثيرون قبله في إحياء الفريق الإنجليزي العريق.
وقال المدرب البرتغالي، في أول تصريحات يدلي بها لوسائل الإعلام منذ توليه تدريب مانشستر يونايتد: "أوصفوني بالساذج، ولكنني أؤمن حقا بأنني الشخص المناسب في الوقت المناسب".
وأصبح أموريم، الذي وقع على عقد لمدة عامين ونصف العام، سادس مدرب دائم يتولى تدريب الفريق منذ اعتزال أليكس فيرجسون في عام 2013.
وسيخلف أموريم، مدرب سبورتينج لشبونة السابق، ديفيد مويس، ولويس فان جال، وجوزيه مورينيو، وأولي جونار سولشاير، إريك تن هاج، في محاولة لإعادة النادي لقمة الكرة الإنجليزية والأوروبية.
وعن أول مباراة سيتولى فيها قيادة الفريق أمام إبسويتش بعد غد الأحد، قال أموريم:" أنا شخص حالم قليلا، وأؤمن بنفسي وأؤمن بالنادي".
وأضاف:"لا أعلم المدة التي سأحتاجها. أعلم أنه عندما تتواجد في مانشستر بالتالي يجب عليك أن تفوز بالمباريات، لذلك لن أقول لكم أني سأحتاج للكثير من الوقت. بالطبع نحتاج للكثير من الوقت لأنه دوري كبير، هو الأقوى في العالم، ويجب أن نتحسن كثيرا لكي نحاول الفوز. يحب أن نفوز بمباريات لكي نحصل على الوقت، وبعدها يجب أن نفوز بالألقاب".
ورفض أموريم، الذي فاز بلقبين للدوري البرتغالي، فكرة أن تدريب مانشستر يونايتد أصبح وظيفة مستحيلة منذ اعتزال فيرجسون.
ويعد فيرجسون واحدا من أعظم المدربين في التاريخ، وفاز بـ28 لقبا كبيرا مع يونايتد من بينها 13 لقبا للدوري ولقبين لدوري أبطال أوروبا.
كان السير على خطاه أمرا صعبا للغاية حتى على مدربين اعتادوا التتويج بالألقاب أمثال فان جال ومورينيو، حيث كانت لديهما مسيرات مبهرة مع العديد من الأندية الكبرى في أوروبا.
وتولى تن هاج تدريب مانشستر يونايتد في 2022 بعد الفوز بثلاثة ألقاب للدوري الهولندي مع أياكس. ورغم قيادة مانشستر يونايتد للفوز بلقبين كأس محليين في موسمين كاملين قضاهما مع الفريق، أقيل الشهر الماضي، بعد بداية سيئة للموسم، والتي تركت الفريق في المركز الرابع عشر بجدول الترتيب.
وقال أموريم:"لدينا أنواع مختلفة من المدربين، نفس النتائج. سنحاول القيام بالأمور بطريقتنا".
وأصبح أموريم أول مدرب يتم تعيينه منذ أن أصبح الملياردير البريطاني جيم راتكليف مالكا جزئيا ليونايتد في فبراير الماضي.