وزير الخارجية الياباني في زيارة غير مُعلنة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي بزيارة غير مُعلنة إلى أوكرانيا أمس السبت تستهدف إظهار الدعم لدفاع الدولة الواقعة في شرق أوروبا ضد الغزو الروسي المستمر حاليا لأراضيها.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الياباني إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في فبراير(شباط)عام .
وقالت وزارة الخارجية إن هاياشي، الذي قام بجولة في منطقة الشرق الأوسط وبولندا في الآونة الأخيرة، سيجري محادثات مع نظيره الأوكراني دمترو كوليبا ويبلغه بخطة لليابان لعقد مؤتمر للترويج لإعادة بناء أوكرانيا اقتصاديا بداية العام المقبل.
ومن المقرر أن يحضر أيضاً مراسم تقديم شاحنات رفع يابانية مصممة لإزالة القنابل التي لم تنفجر، وفقاً لوكالة أنباء كيودو.
وتأتي زيارة هاياشي لأوكرانيا بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لكييف في مارس (آذار) الماضي لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي قبيل قمة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو (آيار).
وخلال الاجتماع مع زيلينسكي، تعهد كيشيدا بتقديم منحة لأوكرانيا بقيمة 470 مليون دولار لدعم قطاع الطاقة، فضلاً عن 30 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بمعدات غير فتاكة من خلال صندوق تابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما دعاه للانضمام إلى قمة هيروشيما بشكل افتراضي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز «دبلوماسية الرئاسة»
قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ إسبانيا ترتبط بعلاقة صداقة عريقة مع مصر، فقد حدث بين الجالية العربية والإسلامية اندماج عندما دخلها العرب، وهو ما تأثرت به اللغة الإسبانية في الكثير من الكلمات.
إسبانيا الدولة الأوروبية المناصرة للحقوق العربيةوأضاف بيومي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت مقدمة برنامج اليوم، عبر قناة dmc: في العصر الحديث، تتميز إسبانيا عن كل دول الاتحاد الأوروبي أنها لم تعترف بإسرائيل عند إنشائها حتى عام 1976 عندما كانت مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أهمية دبلوماسية الرئاسةوتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: في العصر الحالي أيضا، أرحب باستعادة ما يسمى بدبلوماسية الرئاسة، فالرئيس عبد الفتاح السيسي جاب العالم من أقصى الشمال في نيويورك إلى أقصى الجنوب في أفريقيا وأقصى الشرق في طوكيو إلى باريس في الغرب، ولم يترك مناسبة إلا وفتح الأبواب للمزيد من تعميق العلاقات مع دول العالم.