الحكم بالسجن 11 ألف سنة لعبقري تركي احتال على نصف مليون شخص
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
نال فاروق فاتح أوزير مؤسس منصة العملات المشفرة "ثوديكس" حكما قاسيا بالسجن لأكثر من 11 ألف عام بعد قيامه بمغامرة غير محسوبة اتهم فيها بالاحتيال على نصف مليون شخص. وأوزير الذي أسس منصة "ثوديكس" كان وراء حملة إعلانية كبيرة جذب خلالها قرابة نصف مليون مستثمر ومستخدم، متعهدا لهم بأرباح ضخمة وهدايا فاخرة.
لكن، ما بين عشية وضحاها علّقت المنصة عملياتها بعد نشر رسالة غامضة تقول إنها تحتاج إلى خمسة أيام للتعامل مع استثمار خارجي لم تحدده.
ولاحقا، اتهمت السلطات التركية فاروق أوزير بالفرار مع أصول بقيمة ملياري دولار.
وفي آب من العام الماضي، أي بعد 16 شهراً من فراره من تركيا، تم القبض على أوزير في ألبانيا بموجب نشرة حمراء من الإنتربول، تم تسليمه إلى تركيا في نيسان الماضي.
حكمت تركيا على مؤسس منصة "ثوديكس" بالسجن 11196 عاما، كما حكمت المحكمة نفسها في إسطنبول على شقيقي فاروق بالعقوبة نفسها.
وأدين أوزير بتهم غسل الأموال والاحتيال والجريمة المنظمة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن أوزر قال للمحكمة إنه "لم يكن ليتصرف بطريقة الهواة هذه" إذا كانت لديه نية إجرامية.
ونقلت عنه قوله: "أنا ذكي بما يكفي لقيادة أي مؤسسة على وجه الأرض.. وهذا واضح في هذه الشركة التي أسستها وعمري 22 عاما."
يشار إلى أن أحكام السجن الاستثنائية أصبحت شائعة في تركيا منذ إلغاء عقوبة الإعدام في عام 2004.
وكان الأتراك يستخدمون العملات المشفرة كوسيلة للتحوط ضد الانخفاض الكبير في قيمة الليرة الذي بدأ قبل أكثر من عامين.
وتأسست ثوديكس Thodex في عام 2017 وأصبحت واحدة من أكبر بورصات العملات الافتراضية في البلاد.
واكتسب أوزير شهرة وطنية باعتباره خبيرًا ماليًا وشق طريقه إلى المؤسسة من خلال مصادقة شخصيات بارزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 5 أشخاص بسبب الألعاب النارية.. وعقوبات مشددة للمتهمين
قررت النيابة العامة في قنا، حبس 13 شخصًا، 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين، عقب مشاجرة نشبت بينهم بقرية جزيرة دندرة التابعة لمركز قنا، بسبب الألعاب النارية.
تلقت أجهزة الأمن بقنا، إخطارًا من غرفة العمليات، يفيد وقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بقرية جزيرة دندرة التابعة لمركز قنا، نتج عنها سقوط قتيلين وإصابة 3 آخرين.
وتبين أن المشاجرة وقعت خلافات بين الأطفال على الألعاب النارية، تطورت إلى تدخل الكبار من العائلتين، وانتهت إلى مقتل أ.ر 20 عاما، بطلق ناري، و س.ق 62 عامًا، بضربات عصا، وإصابة كل من: ر.أ، 56 عاما، م.ص عاما، و م.س 44 عامًا.
عقوبة حيازة الألعاب الناريةنص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.
وطبقا لنص قانون العقوبات بعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
وطبقا لقانون العقوبات يعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
وينص قانون العقوبات على أنه يعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.
وتقضي المحكمة، فضلاً عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.
وحدد قرار من وزير الداخلية رقم 1872 لسنة 2004، المواد التى تعد من المفرقعات، والتى تضمنت البارود الأسود وبعض المواد الأخرى، التى تستخدم فى صناعة البومب والصواريخ والشماريخ وجميع الألعاب النارية الأخرى.