شرطة أبوظبي تحتفي باليوم العالمي للعلاج الطبيعي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أبوظبي في 9 سبتمبر /وام/ نظمت إدارة الخدمات الطبية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة "لياقتك مسؤوليتنا" بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي الذي يصادف الثامن من شهر سبتمبر من كل عام، بهدف التوعية بأهمية العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل للإصابات الميدانية والمكتبية، والتدريب البدني وأهم الإصابات التي تشمل تدخل العلاج الطبيعي، و التثقيف الصحي بالحفاظ على ميكانيكية الجسد وطرق الوقاية من الإصابات الأكثر انتشارًا وتضمنت المبادرة المشي سيرًا على الأقدام في الساحة الداخلية للخدمات الطبية، بمشاركة جميع الموظفين والمراجعين، والمشاركة في مسابقة تحدي اللياقة.
وأكد العقيد الدكتور أحمد صالح القطبة مدير إدارة الخدمات الطبية بالإنابة أهمية العلاج الطبيعي ودوره في مساعدة المرضى وتأهيلهم على العودة للحياة، واستعادة الحركة والقدرة الوظيفية، وتوفير نمط وحياة أفضل وأكثر جودة للمرضى، موضحًا أن هذا اليوم يعتبر احتفالية دولية طبية خاصة بتطوير مجال العلاج الطبيعي، إضافةً إلى دعم المنظمات الأعضاء في جهودها لتعزيز المهنة وتطوير خبراتهم في المجال.
ومن جانبها أوضحت النقيب دكتور موزة خميس البدواوي رئيس قسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل أن العلاج الطبيعي أو العلاج الفيزيائي أحد فروع الطب الهامة الذي يقدم خدمات للأفراد من أجل علاج الحالات المرضية بالطرق الطبيعية والفيزيائية، ويعمل على تطوير الحركة والحفاظ عليها وإعادتها إلى الحد الأقصى والقدرة الوظيفية في جميع مراحل الحياة، و إضافة الأمل للحالات العلاجية، ويشمل فحص وتقييم الحالة المرضية بالكامل، و تقديم الخدمات في الظروف التي تكون فيها الحركة مهددة بسبب الشيخوخة أو الإصابات أو الأمراض أو العوامل البيئية، مؤكدة أنه من الملهم أن ترى فريقها يعطي الأولوية للصحة الجسدية ليس فقط لمرضاهم ولكن لأنفسهم ايضاً.
-مل-
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
المشاط تشارك في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024- 2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.
وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام. ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.