الحرس الثوري الإيراني يُحدد موعد انتهاء مهلة نزع سلاح الجماعات الانفصالية بكردستان
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
حدد نائب شؤون العمليات في الحرس الثوري العميد عباس نيلفروشان، اليوم السبت، موعد نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات الانفصالية، فيما أكد أننا مضطرون للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني.
وقال نيلفروشان، ان "19 سبتمبر هي نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات الانفصالية.
وأضاف: "إذا لم يفوا بالتزاماتهم سنعود إلى الوضع السابق ونحن مضطرون للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران والعراق توصلا إلى اتفاق لنزع سلاح من وصفتها بـ"الجماعات الإرهابية المسلحة" في إقليم كردستان العراق ونقلها إلى أماكن أخرى الشهر المقبل، وإغلاق مقارها العسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في إفادة صحفية أسبوعية، إن "إيران والعراق توصلا إلى اتفاق يلتزم بموجبه العراق بنزع سلاح المسلحين الانفصاليين والجماعات الإرهابية الموجودة على أراضيه، وإغلاق قواعدها، ونقلها إلى أماكن أخرى قبل 19 سبتمبر/أيلول المقبل".
ولم يحدد المتحدث الأماكن التي سيُنقل لها المسلحون، كما لم يعلق العراق بعد على الأمر.
وأكدت الخارجية الإيرانية أنه "إذا لم ينفذ الاتفاق في موعده، فسنقوم بمسؤولياتنا تجاه الجماعات الإرهابية في كردستان العراق".
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فقد تعهد العراق بوقف نشاط الأحزاب الكردية الإيرانية في إقليم كردستان.
ومع ذلك، نقلت "رويترز" عن مسؤول أمني عراقي، لم تذكر اسمه، قوله إن "البلاد تعهدت بعدم السماح للجماعات المسلحة باستخدام الأراضي الكردية العراقية لمهاجمة المعابر الحدودية الإيرانية".
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، خالد عزيزي، إن "أعضاء الحزب يحملون أسلحة للدفاع عن أنفسهم، وليس لمهاجمة إيران".
واستهدف الحرس الثوري الإيراني، مواقع الأحزاب الكردية المتمركزة في إقليم كردستان العراق بالصواريخ، التي اشتدت بعد بدء الانتفاضة الثورية الأخيرة في إيران.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني يزوران ضريح الشهيد الصماد
الثورة نت/..
زار نائب وزير الخارجية عبدالواحد أبو راس ومعه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء علي رضائي، اليوم، ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه بميدان السبعين، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الزيارة وضع نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني بصنعاء إكليلًا من الزهور على ضريح الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكل شهداء محور المقاومة، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الأمة الإسلامية.
وأشاد الزائرون بعظمة تضحية الشهيد الصماد وكلِّ شهداء محور المقاومة، الذين قدّموا أرواحهم رخيصة ذودًا عن الأمة الإسلامية جمعاء، مؤكدين السير على خُطى الشهداء واستشعار تضحياتهم والتصدي لقوى الاستكبار العالمي، ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاروا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض، واستمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لا سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من حرب شرسة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه من قبل قوى الشر العالمي.