بعد انكماشها.. أسعار المستهلكين في الصين ترتفع 0.1% في أغسطس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
سجلت الصين ارتفاعا في مؤشر أسعار الاستهلاك في أغسطس، ما أتاح لثاني أكبر اقتصاد في العالم الخروج من الانكماش المالي رغم ضعف الاستهلاك الداخلي الذي يعقّد الانتعاش الاقتصادي.
وأعلن مكتب الإحصاءات الوطني، السبت، أن مؤشر أسعار الاستهلاك، الذي يعتبر المقياس الرئيسي للتضخم، ارتفع في أغسطس بنسبة 0.1 بالمئة بمعدل سنوي.
وشهدت الصين في يوليو انكماشا ماليا للمرة الأولى منذ 2021 مع تراجع الأسعار بنسبة 0.3 بالمئة بوتيرة سنوية.
وكان محللون استطلعت وكالة بلومبرغ أراءهم توقعوا ارتفاعا أكبر في الأسعار بنسبة 0.2 في أغسطس.
ويسجل انكماش الأسعار أو الانكماش المالي عند تراجع أسعار السلع والخدمات، وهو نقيض التضخم.
وشهدت الصين في أواخر 2020 ومطلع 2021 فترة قصيرة من الانكماش المالي نتيجة انهيار أسعار لحوم الخنزير، الأكثر استهلاكا في البلد.
ويعود الانكماش المالي السابق إلى العام 2009.
وبالرغم من ارتفاع الأسعار في أغسطس، لا يستبعد عدد من المحللين تراجعها مجددا في الأشهر المقبلة، في ظل أزمة قطاعات تشكل محركا أساسيا للنمو في الصين، وارتفاع بطالة الشباب إلى مستوى قياسي تخطى 20 بالمئة في يونيو، ما حمل السلطات على تعليق نشر هذه الأرقام الشهرية.
وتشكل الأزمة في القطاع العقاري الذي لطالما مثل ربع إجمالي الناتج المحلي الصيني، عقبة أساسية بوجه الانتعاش الاقتصادي فيما تواجه شركات كبرى للتطوير العقاري وضعا ماليا متعثرا. كذلك تعاني الصين من صعوبات في قطاع التصدير الذي يشكل تقليديا دعامة للنمو في هذا البلد.
وتراجعت الصادرات في أغسطس للشهر الرابع على التوالي، بنسبة وصلت إلى -8.8 بالمئة بوتيرة سنوية، نتيجة ضعف الطلب الخارجي، بحسب الأرقام الرسمية.
وينعكس هذا الوضع مباشرة على الوظائف في عشرات آلاف الشركات المصدّرة التي باتت تسجل تباطؤا في نشاطها.
كذلك، أشار مكتب الإحصاءات السبت إلى تراجع مؤشر أسعار الإنتاج مجددا في أغسطس بنسبة -3 بالمئة للشهر الـ11 على التوالي.
ويعكس هذا المؤشر كلفة البضائع التي تخرج من المصانع، ويعطي لمحة عن وضع الاقتصاد عموما.
وتدني أسعار الإنتاج يعني تراجع هامش الربح للشركات.
وكان المحللون ترقبوا هذا التراجع بعد تدني المؤشر بنسبة 4.4 بالمئة في يوليو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر أسعار الاستهلاك القطاع العقاري الصين التضخم مؤشر أسعار الاستهلاك القطاع العقاري اقتصاد
إقرأ أيضاً:
أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
أنهت الأسهم اليابانية تداولات، الخميس، على تراجع إذ اقتفت أسهم شركات التكنولوجيا أثر هبوط ناسداك خلال الليل، فيما ارتفعت شركات الخدمات المالية بدفعة من رهانات على رفع بنك اليابان المركزي لأسعار الفائدة.
وهبط المؤشر نيكي 0.85 بالمئة مسجلا 38026.17 نقطة، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.57 بالمئة إلى 2682.81 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المدرجة عليه أسهم شركات تكنولوجيا كبرى على تراجع مساء أمس الأربعاء بعد موجة صعود في الجلسة السابقة وسط قلق المستثمرين من التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا ونتائج أعمال جاءت ضعيفة من تارجت.
كما هبط سهم إنفيديا عملاقة الذكاء الاصطناعي 0.76 بالمئة خلال جلسة التداول الاعتيادية قبل إعلان نتائجها أمس الأربعاء ثم واصل هبوطه بعد جرس الإغلاق بضغط من تقديرات إيرادات الربع الرابع التي جاءت دون التوقعات الكبيرة لبعض المستثمرين.
وتوقعات إنفيديا مهمة بالنسبة لنيكي الذي يتأثر بقوة بتحركات الأسهم المرتبطة بالرقائق. وهبط سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق اليوم الخميس 1.64 بالمئة كما نزل سهم طوكيو إلكترون 0.41 بالمئة.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة 1.1 بالمئة.
أما أسهم الشركات المالية فقد صعدت بدفعة من رهانات على سياسات المركزي الياباني بشأن الفائدة أدت لصعود عوائد السندات.
وارتفع سهم مجموعة ميزوهو المالية 1.32 بالمئة وريزونا هولدنجز 1.84 بالمئة. وزاد مؤشر البنوك 0.18 بالمئة وكان واحدا من ثلاثة قطاعات فرعية ارتفعت من بين 33 قطاعا في بورصة طوكيو.
وزاد سهم طوكيو جاز 4.94 بالمئة ليحقق بذلك أكبر مكاسب بالنسبة المئوية على نيكي وبعد أن صعد 13 بالمئة في الجلسة السابقة.