الحكومة: انتهاء الأعمال الإنشائية وتجهيزات العرض بنسبة 100٪ في المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة تفقدية؛ لمتابعة سير العمل في المتحف المصري الكبير في ضوء التشغيل التجريبي للمتحف، والموقف التنفيذي الحالي ومستجدات الأعمال الجارية بالمنطقة المحيطة ومنطقة الأهرامات، ورافقه خلال الجولة كل من: الفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، والدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس، مساعد وزير السياحة للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وعدد من المسئولين المعنيين بالوزارات والمحافظات والجهات المختصة، ومسئولي الشركات المنفذة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك حرصا كبيرا على متابعة سير العمل بالمتحف المصري الكبير، في ضوء الاهتمام بأدق التفصيلات الخاصة بالمتحف كمنظومة متكاملة، لتعكس، من ناحيتي الشكل والمضمون، عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وكذلك القدرة على التنظيم والإدارة الحديثة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى ضرورة مواصلة الأعمال الجارية لتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافي للمتحف المصري الكبير، بتحقيق التكامل والربط مع منطقة هضبة الأهرامات؛ سعياً لتقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخي العظيم.
وبدأ رئيس الوزراء جولته في أرجاء المتحف المصري الكبير بتفقد قاعات العرض الرئيسية؛ حيث استمع لشرح من الدكتور الطيب عباس، الذي أشار إلى أن سيناريو العرض الخاص بتلك القاعات يدور حول ثلاثة موضوعات رئيسية وهي: المجتمع والملكية والعالم الآخر، بدءا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني، وفي أثناء ذلك تفقد الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه قاعة الدولة الحديثة، وقاعة العصر المتأخر، ومبنى متحف مراكب الملك خوفو.
وقدم اللواء عاطف مفتاح شرحًا مُفصلًا حول الأعمال المنتهية بالمتحف؛ والتي تشمل: المبنى الرئيسي شاملًا الجزء المتحفي والخدمي، والمباني المحيطة وتضم مبنى الدخول والتذاكر، ومطعم الأهرامات، ومبنى متعدد الاستخدام، وميدان المسلة المعلقة والحدائق المحيطة، ومناطق انتظار السيارات القائمة والمستجدة والحدائق المحيطة.
وأوضح اللواء عاطف مفتاح أنها تتمثل في: تجهيزات العرض المتحفي بقاعات العرض الرئيسية بمبنى المتحف الرئيسي، ومتحف مراكب الملك خوفو والميدان الأمامي، ومناطق انتظار السيارات المستجدة والمبنى المتعدد P8 والانتظار خلف متحف المراكب، ورفع كفاءة مركز ترميم الآثار، والمبنى الإداري الجديد، مؤكدًا أن تلك الأعمال تحظى بمعدلات إنجاز متقدمة.
وفيما يخص الموقف التنفيذي لقاعات العرض الرئيسية؛ تمت الإشارة إلى انتهاء الأعمال الإنشائية وكذلك أعمال تجهيزات العرض المتحفي بنسبة ١٠٠٪، أما فيما يخص الأعمال الأثرية وتثبيت القطع الأثرية داخل قاعات العرض الرئيسية، التي تبدأ من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني والعصر المتأخر، فتم التنويه إلى انتهاء فريق العمل من وضع وتثبيت وتأهيل القطع الأثرية الثقيلة على القواعد الخاصة بها بنسبة ٩١%، بالإضافة إلى الانتهاء من وضع وتثبيت ٦٥ فاترينة من إجمالي ١٥٩ فاترينة خاصة بالآثار الصغيرة والمتوسطة، وبذلك تكون أعمال تنفيذ وتجهيز قاعات العرض الرئيسية بلغت نسبًا متقدمة.
وبالنسبة لمتحف مراكب الملك خوفو؛ فقد أشار المشرف العام على المتحف المصري الكبير إلى انتهاء الأعمال الإنشائية بالمبنى بنسبة ١٠٠٪ وتجاوزت نسبة التشطيبات الداخلية ٨٧٪، وجار العمل على الانتهاء من أعمال العرض المتحفي الخاص بمتحف مراكب الملك خوفو والتي بلغت نسبة إنجاز متقدمة.
ونوه اللواء عاطف مفتاح بأن متحف مراكب الملك خوفو سوف يحتوي ولأول مرة على مركبي الملك خوفو الأولي والتي تم نقلها من منطقة الأهرامات بالجيزة إلى المتحف الكبير، بالإضافة إلى المركب الثانية التي يجري العمل الآن على ترميمها وإعادة تجميعها ليتم عرضها مع المركب الأول داخل المتحف.
وحول الأعمال الطارئة والمستجدة، أشار المشرف العام على المتحف إلى أن مناطق الانتظار المستجدة لرفع الطاقة الاستيعابية لانتظار السيارات (ايجوث 2 – الجراج المتعدد P8) والخدمات والمبنى الإداري قد بلغت نسبة تنفيذها 80%، ووصلت نسبة تنفيذ المباني الخدمية والبنية التحتية لمناطق الانتظار والمحطات إلى 96%، وكذا تم الانتهاء من الأسوار المحيطة بإسكان الرماية بنسبة 97%، والأعمال الاعتيادية والتشطيبات المعمارية لمركز الترميم بنسبة 85%.
واستعرض اللواء عاطف مفتاح، موقف مشروع الممشى السياحي الرابط بين المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات، موضحًا أنه يتكون من: ممشى سياحي بطول 1.255 كم وعرض من 11.5 إلى 31 مترًا ومُقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية (A – B – C)، ومبنى لإدارة الممشى، وساحة ترفيهية أسفل الممشى ، ومبنى تذاكر، وتطوير منطقة دخول الأهرامات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس بالاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تحوله لحدث عالمي
أكد النائب عمرو القماطي عضو لجنة السياحه والآثار بمجلس الشيوخ، على أهمية الاستعداد المصرية والتوجيهات الرئاسية بخصوص حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوليو المقبل، قائلا: حدث ثقافي وسياحي عالمي يترقبه العالم.
افتتاح المتحف المصري الكبيرونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، بتوجيهات الرئيس السيسي خلال لقائه رئيس الوزراء ووزير السياحة على ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الإستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، وتأكيده على أهمية إستثمار الزخم المصاحب لاحتفالية إفتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
تحقيق طفرة سياحية حقيقية طوال السنوات الماضيةوقال عضو مجلس الشيوخ، إن مصر استطاعت تحقيق طفرة سياحية حقيقية طوال السنوات الماضية بتوجيهات الرئيس السيسي حتى تخطى عدد السياح الذين يزورون مصر سنويا حاجز الـ15 مليون سائح، مضيفا ان بحث الرئيس السيسي الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لإفتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، تؤكد أنه سيخرج في أفضل صورة .
وشدد القماطي، على أهمية استغلال هذه المناسبة التي سيتابعها العالم أجمع بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر سنويا.
واختتم النائب عمرو القماطي، بالقول أن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير ستكون عالمية ومبهرة، وتتناسب مع قيمة مصر عالميا وموقعها السياحي البارز وتراثها الخالد.
وأكد مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بمواصلة أعمال تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.
القاهرة التاريخية ووسط البلد.. قيمة حضارية وسياحيةوأوضح “الكمار”، في تصريحات خاصة، أن تطوير القاهرة التاريخية يحمل بعدًا حضاريًا وإبداعيًا، حيث يسهم في تحقيق أهداف سياحية، وترفيهية، وتثقيفية، عبر الاستفادة من التراث المعماري الفريد والمناطق الأثرية ذات الطابع المميز.
وأشار إلى أن القاهرة التاريخية تمثل ركنًا أساسيًا في الحضارة الإسلامية، وتعد عنصر جذب رئيسيًا للسائحين من مختلف دول العالم، ما يعزز من مكانة مصر على الخريطة السياحية الدولية.