كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

تصوير- هاني رجب:

قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام إن قضية الفضاء الإلكتروني من أهم وأخطر القضايا لأنه يتحكم في الواقع الحقيقي لأناس، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي لغة العصر.

ووجه الشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة والوزير على جهوده الكبيرة في دعم تجديد الخطاب الديني وتوظيف الفضاء الإلكتروني لمحاربة التطرف والإرهاب.

جاء ذلك في كلمة مفتي الجمهورية خلال المؤتمر الدولي ال٣٤ للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بعنوان الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني " برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي انطلق اليوم ويختتم أعماله غدا.

وأضاف المفتي أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت تهدف إلى تعزيز التفاهم والحوار حتى تطورت تطورا مذهلا وسوف تظل مسيرة الإبداع والتطور تواصل طريقها .. مشيرا إلى أن هذا التطور المجتمعات الإسلامية غير أنماط الخطاب الديني لأنه جزء من الخطاب المجتمعي ولا شك أن المؤسسات المعنية بتجديد الخطاب الديني فلا بد أن تسارع إلى سرعة التواصل وتبادل المعلومات ولا صار التواصل الديني.

وقال إننا نعيش حالة من القلق حول طبيعة وسائل التكنولوجيا هناك نوعين من الآراء ما بين رافض ومتخوف من كل أشكال التطور أو مؤيد لكل أنماطه حتى وإن تجاوزت الخصوصيات وأثرت تأثيرا سلبيا على المجتمعات، مشيرا إلى أنه لا بد أن نفرق بين الاستعمال السيئ والرشيد لوسائل التكنولوجيا الذي تؤثر تأثيرا مباشرا على المجتمعات.

وأضاف أن وسائل التواصل مهما تطورت لا تعدو أن تكون طريقا للحوار وتبادل المعلومات ويمكن استخدامها في الحفاظ على العقول من الأفكار المنحرفة ونشر الوعي، مؤكدا أن ديننا الحنيف يدعونا إلى العمل ويثبت لنا قدرة التعامل مع المستجدات ويدعونا لفتح باب التعامل مع كل التطورات ولكن في إطار تيسير أمور الحياة وتعزيز التواصل المشترك ونشر الوعي خصوصا فيما يتعلق بالجانب الديني وذلك من أجل المحافظة على حفظ الدين والذي لا يتم إلا بالوصول إلى الناس بشكل صحيح، معربا عن تمنياته بخروج هذا المؤتمر بتوصيات تخدم الأمة الإسلامية والإنسانية جميعا.​

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور شوقي علام الفضاء الإلكتروني الفضاء الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

حلو الكلام.. الشهداء لا يتشابهون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق كنتُ هناك قبل شهر. كنتُ هناك قبل
سنة. وكنت هناك دائمًا كأني لم أَكن
إلاّ هناك. وفي عام 82 من القرن الماضي
حدث لنا شيء مما يحدث لنا الآن. حُوصرنا
وقُتِلْنا وقاومنا ما يُعْرَضُ علينا من جهنم.
القتلى/ الشهداء لا يتشابهون. لكلِّ واحد منهم
قوامٌ خاصْ، وملامح خاصة، وعينان واسمٌ
وعمر مختلف. لكن القتلة هم الذين يتشابهون.
فَهُم واحدٌ مُوزَّعٌ على أَجهزة معدنية. يضغط
على أزرار إلكترونية. يقتل ويختفي. يرانا ولا
نراه، لا لأنه شبح، بل لأنه قناع فولاذيّ
لفكرة... لا ملامح له ولا عينان ولا عمر ولا
اسم. هو... هو الذي اختار أن يكون له
اسم وحيد: العَدُوّ!

مقالات مشابهة

  • هل وسائل التواصل الاجتماعي تجعلك حزينا حقا؟
  • كيف غيّر تيك توك قواعد اللعبة في وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • الإسلام السياسي واختطاف الفضاء العام للمسلمين
  • احذروا نصائح غير المتخصصين الصحية من مشاهير وسائل التواصل
  • حلو الكلام.. الشهداء لا يتشابهون
  • «الشؤون الإسلامية» تعلن عن وظائف للأئمة والمؤذنين عبر موقع الوزارة الإلكتروني
  • المشعان تباشر الإجراءات القانونية ضد المسيئين لها في مواقع التواصل
  • ما الإيمان؟ عن غزة وصلاة الاستسقاء في الصيف
  • تغيب البلوجر أماني السورية عن حضور أولى جلساتها في القاهرة الجديدة
  • "الشؤون الإسلامية" تعلن عن وظائف للأئمة والمؤذنين عبر موقع الوزارة الإلكتروني