ماسك: استخدام Starlink لضرب القرم يتعارض مع قواعد SpaceX
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إنه لا يجوز لأوكرانيا استخدام شبكة Starlink، التابعة لشركة SpaceX، في ضرب القرم، لأن هذا ينتهك اتفاقية الاستخدام مع الشركة.
وكتب ماسك على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي X: "لم أتعهد أنا أو أي شخص في SpaceX بأن الشبكة ستعمل قرب شبه جزيرة القرم. علاوة على ذلك، فإن اتفاقية الاستخدام الخاصة بنا تحظر بوضوح استخدام Starlink في العمليات العسكرية الهجومية، لأننا منظومة مدنية".
وأشار ماسك أيضا إلى أن شركة SpaceX تقوم حاليا ببناء شبكة Starshield، وهي شبكة مطابقة لـ Starlink، ولكنها أصغر منها في الحجم وستكون تحت سيطرة الحكومة الأمريكية.
في وقت سابق أفادت شبكة "سي إن إن" ، نقلا عن كاتب سيرة ماسك الذاتية والتر إيزاكسون والتي ستصدر في 12 سبتمبر، بأن ماسك أمر بالحد من عمل شبكة الإنترنت الفضائية ستارلينك بالقرب من شبه جزيرة القرم وبالتالي أحبط الهجوم الأوكراني على الأسطول الروسي.
وذكرت "سي إن إن" أن سبب تصرف ماسك بهذا الشكل، يعود إلى قلقه من أن روسيا قد ترد على "بيرل هاربور الصغير" باستخدام أسلحة نووية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
تضم قواعد روسية.. انفجارات ضخمة بمناطق ساحلية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هزت انفجارات ضخمة مناطق ساحلية في سوريا، التي تضم قواعد روسية وأخرى موالية لنظام الرئيس بشار الأسد، في وقت واصلت فيه إسرائيل حملتها الجوية المستمرة منذ أسبوع، مستهدفة منشآت عسكرية في أنحاء مختلفة من البلاد.
وفي تصريحات لمصادر سورية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الانفجارات العنيفة التي وقعت في طرطوس كانت نتيجة ضربات متتالية من صواريخ أرض-أرض استهدفت مستودعات للأسلحة، مشيراً إلى أن هذه الضربات تعد من الأقوى في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في عام 2012. وأضاف المرصد أن هذه الانفجارات كانت قوية لدرجة أنها تم رصدها بواسطة جهاز رصد الزلازل الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الأحد.
وبينما أكدت إسرائيل أنها لا تسعى للصراع مع سوريا، فقد استهدفت ضرباتها الجوية يوم الأحد اللواء 23 للدفاع الجوي، إضافة إلى مستودعات أسلحة وقاذفات صواريخ ورادارات في مطار عسكري وقواعد في الثكنة 107.
في وقت لاحق، أفاد موقع Volcano Discovery لرصد الزلازل أن الزلزال الذي تم الإبلاغ عنه في سوريا كان بقوة 3.1 درجة وكان شعور به في مناطق عديدة.
منذ بداية الحرب الأهلية السورية عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا بهدف الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصةً تهريب الإمدادات العسكرية إلى حلفاء طهران مثل حزب الله في لبنان. وقد تواصل إسرائيل تنفيذ الضربات على منشآت الأسلحة ومراكز الأبحاث السورية في خطوة وقائية لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ من سوريا في المستقبل.
وفي تعليق له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن التطورات الأخيرة في سوريا زادت من تهديدات إسرائيل، مضيفاً أن البلاد تتخذ هذه الإجراءات من أجل "إحباط التهديدات المحتملة من سوريا ومنع الاستيلاء على عناصر إرهابية بالقرب من حدودنا".