غدا.. طموح ميدفيديف يتحدى خبرة ديوكوفيتش على لقب فلاشينج ميدوز
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نيويورك في 9 سبتمبر /وام/ أضاف لاعب التنس الروسي دانيال ميدفيديف المصنف الثالث عالميا حلقة جديدة إلى سلسلة المفاجآت الكبيرة في النسخة الحالية من بطولة أمريكا المفتوحة "فلاشينج ميدوز" وحرم الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز /20 عاما/ المصنف الأول عالميا من مواصلة رحلة الدفاع عن لقبه في البطولة.
وتغلب ميدفيديف /27 عاما/ على ألكاراز 7-6 و6-1 و3-6 و6-3 في الدور نصف النهائي للبطولة صباح اليوم (بتوقيت الإمارات) ليضرب اللاعب الروسي موعدا في النهائي مع الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا.
وكان ديوكوفيتش /36 عاما/ حجز مقعده في النهائي بالتغلب على الأمريكي الشاب بن شيلتون 6-3 و6-2 و7-6.
وبهذا، تتجدد المواجهة بين ميدفيديف وديوكوفيتش على لقب "فلاشينج ميدوز"، حيث التقى اللاعبان في نهائي نسخة 2021، وكان الفوز من نصيب اللاعب الروسي، ليكون اللقب الأول والوحيد له حتى الآن في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى.
وفيما يخوض ميدفيديف غدا المباراة النهائية لـ"فلاشينج ميدوز" للمرة الثالثة في آخر 5 نسخ من البطولة، سيكون النهائي غدا هو العاشر لديوكوفيتش في تاريخ مشاركاته بالبطولة، علما بأنه غاب عن النسخة الماضية بسبب عدم السماح له بالدخول إلى الولايات المتحدة وقتها لعدم حصوله على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
واستغرق ديوكوفيتش ساعتين و40 دقيقة للتغلب على بن شيلتون /20 عاما/ في مباراة احتفل فيها ديوكوفيتش بأكثر من رقم مميز، منها أنها المباراة رقم 100 له في فلاشينج ميدوز.
كما خاض ديوكوفيتش الدور نصف النهائي للبطولة للمرة الـ47 في تاريخ مشاركاته ببطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى، وهو ما يفوق الرقم القياسي السابق (46 مرة)، والذي كان مسجلا باسم السويسري روجيه فيدرر.
وعادل ديوكوفيتش رقما قياسياً تاريخيا للبطولة ببلوغ النهائي للمرة العاشرة بالتساوي مع بيل تيلدن.
ويتطلع ديوكوفيتش حاليا إلى تعزيز الرقم القياسي، الذي يستحوذ عليه حاليا والخاص بعدد الألقاب التي يحرزها أي لاعب في تاريخ مشاركاته ببطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى، حيث يتطلع للقب الـ 24 في البطولات الكبرى.
ويستحوذ ديوكوفيتش على الرقم القياسي حاليا برصيد 23 لقبا مقابل 22 لقبا للإسباني رافاييل نادال.
وكان متوقعا أن يلتقي ديوكوفيتش مع ألكاراز في نهائي الغد بعد أسابيع قليلة من مباراة اللاعبين في نهائي بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) ثالث بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرة هذا الموسم.
ولكن مفاجأة ميدفيديف بددت طموحات ألكاراز في الدفاع عن لقبه علما بأن اللاعب سيتراجع عن صدارة التصنيف العالمي في نسخته الجديدة المرتقبة بعد غد الاثنين بغض النظر عن هذه النتائج، حيث ضمن ديوكوفيتش استعادة صدارة التصنيف بمجرد فوزه في مباراته بالدور الأول للبطولة الحالية.
وبرغم فوزه على ديوكوفيتش في نهائي البطولة عام 2021، اعترف ميدفيديف بأن مباراة الغد تمثل تحديا صعبا للغاية.
وقال اللاعب الروسي: "التحدي هو أن تواجه لاعبا حصد 23 لقبا في البطولات الكبرى مقابل لقب وحيد لي .. عندما تغلبت عليه هنا قبل عامين، تفوقت على نفسي في الأداء، وأحتاج لتكرار هذا، ما من سبيل آخر".
وإذا أحرز ديوكوفيتش اللقب غدا، سيصبح أكبر لاعب سنا يتوج بلقب فلاشينج ميدوز في عصر البطولات المفتوحة، حيث سيتجاوز بذلك الأسترالي كين روزوول، الذي أحرز اللقب في عام 1970 وهو في الـ35 من عمره.
وقال ديوكوفيتش: "هذه هي المباريات والمناسبات التي ما زلت أتألق فيها، هذا ما يدفعني في كل يوم للاستيقاظ والعمل بجدية".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فلاشینج میدوز جراند سلام فی نهائی
إقرأ أيضاً:
درة: أصبح هناك توجهات لطمس هوية الفلسطينيين
تحدثت درة على هامش محاضرة " السينما الفلسطينية واللبنانية" التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلمها الوثائقي " وين صرنا" بجانب عدد من مخرجات الدول العربية قائلة: "مبسوطة إني موجودة النهاردة وسط هؤلاء المخرجات لأنني أتعلم منهم كوني ممثلة بالاصل وكل مخرجة منهما لديها عدة أفلام أعجبتني للغاية ووجودي معهم يعطيني خبرة أكبر".
سبب إخراج درة لفيلم “وين صرنا ”
أضافت درة قائلة: "ما دفعني لإخراج هذا الفيلم ليس فقط حبي للسينما، ورغبتي في الإخراج ولكن إصراري على تقديم نموذج هذة الأسرة الفلسطينية، أنا تربيت على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب وكل إنسان وأذكر أنني سمعت شخصا مع ما يحدث في فلسطين يقول " ليس هناك دولة فلسطين أو شعب فلسطيني" أصبح هناك توجهات لطمس هوية الفلسطينين بشكل كبير".
تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.