تمكنت فرقة اناكوندا المسرحية بقنا التابعة لمؤسسة س للثقافة والابداع ، من الفوز بجائزة "الروح الجماعية" فى الدورة العاشرة من مهرجان أيام فاجا العربية للمسرح، دورة الفنان أحمد الكشباطى بمدينة باجة فى دولة تونس والتى اقيمت خلال  الفترة من 1 إلى 7 سبتمبر الحالى.. عن عرض "القيد".

 

 وتسلم الجائزة نيابة عن الفرقة المصرية  لسفرها قبل اعلان جوائز المهرجان، صفوان الكشباطى رئيس المهرجان، الذى قدم التحية للفرقة المصرية حاملا درع التكريم وعلم مصر.

 

شارك فى المهرجان عدد من الدول العربية وهى تونس والعراق والمغرب وموريتانيا وفلسطين وسلطنة عمان و الجزائر وليبيا.

 

وعرض "القيد" يدور عن العادات والتقاليد فى صعيد مصر بطولة عبد الرحيم عطا، عبد الرحمن عطا، يوسف محمد، مدحت محمد، محمد فارس، خالد على، كارم عطا، من تأليف وإخراج محمد موسى.

 

وجاءت مشاركة الفرقة فى هذا المهرجان بعد النجاح الكبير الذى حققته الفرقة فى مهرجان ربيع الوفاء للمسرح العربى بمدينة طبرقة فى تونس،خلال الفترة من 25 إلى 29 أغسطس الماضى .. بمشاركة دول تونس والسودان والجزائر وسلطنة عمان، بالإضافة إلى مصر.

 

وقد حصلت فرقة «أناكوندا» فى مهرجان "طبرقة" على الجائزة الكبرى ودرع التميز وشهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم لأعضاء الفرقة عن عرض «القيد»، وأهدتِ الفرقة الجائزة لروح الراحل الدكتور محمود بكري ابن محافظة قنا لدعمه الفرقة التي حصدتِ الجوائز في العديد من المهرجانات المحلية والدولية.

 

كما تم تكريم الناقد الفني هيثم الهواري -رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، رئيس مؤسسة «س» للثقافة والإبداع- من مصر، والمخرج المسرحي صابر الحامي من تونس، والكاتب المسرحي محمد بويش من الجزائر.

 

وجاءت مشاركة فرقة «أناكوندا» التابعة لمؤسسة "س" للثقافة والإبداع التى يترأسها الناقد المسرحى هيثم الهوارى، وبرعاية وزارة الثقافة تحت قيادة الدكتورة نيفين الكيلاني وقطاع العلاقات الخارجية برئاسة الدكتورة إيمان نجم.. والتي تأتي في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الانفتاح وتبادل الثقافات مع الدول العربية والقارة الإفريقية التي ننتمي إليها.

 

فرقة «أناكوندا» حصدت عبر تاريخها العديد من الجوائز المحلية والدولية، منها: جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كيمت المسرحي بدار الأوبرا بالقاهرة عام 2015، وفي عام 2016 حصدت جوائز مهرجان مسرح الجنوب في دورته الأولى بالأقصر، حيث حصلت على جوائز: أول عرض، أول إخراج، أول سينوغرافيا، أول تمثيل رجال، وأول تمثيل نساء.

 

كما شاركت عام 2019 فى مهرجان ليساسفة المسرحي بالمغرب وحصلت على المركز الثاني، وكذلك مشاركتها في مهرجان كينيا الدولي وحصلت على عدة جوائز في المهرجان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرقة اناكوندا جوائز المهرجان هيثم الهوارى الرئيس عبد الفتاح السيسي الدول العربية

إقرأ أيضاً:

العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب.. وندعو لزيادة الاستثمارات المصرية بتونس

قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن العلاقات التجارية المصرية التونسية مازالت لم تصل إلى المستوى المطلوب فكان التبادل التجاري قد وصل في ذروته إلى 600 مليون دولار سنويا،  واليوم فهو لا يتجاوز 350 مليون دولار، وخلال التسعة اشهر الأخيرة بلغ حجم التبادل التجاري 300 مليون دولار.

وعزا السفير ذلك إلى أن البلدين صناعيين ومنتجان لكل شيء، وإلى وجود بعض العراقيل والإجراءات الجمركية وايضًا تشابه المنتجات.

ونوه “بن يوسف” خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" بالاستثمارات المصرية في تونس؛ ومنها مشروع شركة أوراسكوم لتحلية المياه في ولاية الجم جنوب تونس باستثمارات من 300 لـ350 مليون دولار، داعيا لزيادة هذه الاستثمارات.

وأشار إلى أن الاقتصاد التونسي متوقع ان يحقق نموا بنسبة تتخطى 1.6% في العام المالي الجاري، وأن الدولة تتطلع إلى أن يصل إلى 2.5% في العام المقبل.

وعن العلاقة مع صندوق النقد الدولي؛ قال 
“نتمنى أن يكون هناك اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على 1.9% مليار دولار، لكننا نرفض الشروط التي تؤدي لتخريب الأوضاع في ظل وضع اقتصادي صعب جدا وتضخم تعيشه البلاد”.

وتابع: “رفضنا الامتثال لجميع شروط صندوق النقد الدولي، بعد أن طلب التخلي عن تقديم الدعم للمواطنين، وتم رفض ذلك وتجميد المفاوضات، لكننا نسير في إصلاح المؤسسات لتعديل القوانين وتعزيز الحوكمة، ونرفض أن تفرض علينا أشياء ليست في صالح الدولة”.

وأوضح أن الدولة التونسية لديها قناعة حاليا أن حسن الادارة والاستمرار في محاربة الفساد يمكن أن تجلب أضعاف ما يقدمه صندوق النقد، ولذا بدأت تونس في استعادة المستويات السابقة لإنتاج الفوسفات، متابعًا: “نعول على الاعتماد على ذاتنا وتعزيز علاقاتنا مع الدول والمؤسسات الدولية ونرفض بشكل قطعي الشروط المجحفة اجتماعيا التي يريد ان يفرضها صندوق النقد على تونس”.

وعن علاقات تونس مع الدول الكبرى، قال لدينا علاقات متميزة مع الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي، فعلاقتنا تاريخية مع الصين ونفس الشيء مع روسيا.

وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، ذكر ان تونس بصدد إطلاق شراكة حيث اكثر من 75% من الاقتصاد التونسي قائم على التعاون الاقتصادي والسياحي مع الاتحاد الأوروبي.

وعن وضع المرأة في تونس؛ قال السفير إنه عند استقلال البلاد في 1956 لم يطمح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة إلى السلطة التي كانت متاحة له وقت أن كان النظام ملكيا، وببدء النظام  الجمهوري في عام 1958، كان من أول ما تمت مناقشته مسودة قانون الأحوال الشخصية، لإيمان الطبقة السياسية والرئيس الحبيب بورقيبة الذي كان سابقا لعصره بأن المرأة التي هي نصف المجتمع تربي النصف الاخر، والمجتمع التونسي منذ الأزل ليس مجتمعا يميل إلى تعدد الزوجات.

وأوضح السفير وجود إرادة سياسية مفادها أن خروج المرأة للتعليم وسوق العمل ستكون له مساهمة كبرى لتحرير المجتمع وزيادة وعيه؛ فتم منع تعدد الزوجات وهذا كله من أجل الاسرة وحقوق المرأة وتمكينها في إطار الأصالة العربية الإسلامية.

وشدد على أن المرأة التونسية كانت اول من عارضت توغل الإسلام السياسي؛ لأنهن كن حريصات على الحفاظ على مكتسباتهن وكرامتهن بل وزيادتها، حيث عاشت البلاد  فترة بينت القصور وانعدام الكفاءة لدى تيار الإسلام السياسي واستحالة أن يحكم تونس فكر إسلامي رجعي وأنه من المرحب فقط بمن يأتي لتكريس الموروث التونسي المتطور الحداثي.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. العرض الصيني «عودة النجم» يفتتح مهرجان أيام قرطاج المسرحية
  • رئيس جامعة دمنهور يشهد انطلاق فعاليات مهرجان بؤرة المسرحي في دورته الثانية
  • دخل الربيع يضحك يحصل على جائزة فيبريسي بختام القاهرة السينمائي
  • حالة عشق يحصد جائزة لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي الطويل بـ القاهرة السينمائي
  • أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت
  • العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب.. وندعو لزيادة الاستثمارات المصرية بتونس
  • العجز الطاقي بتونس يتفاقم وخبراء يقترحون هذه الحلول
  • جامعة دمنهور تختتم فعاليات ورش عمل مهرجان بؤرة المسرحي في دورته الثانية
  • لأول مرة.. قرية تونس السياحية تستضيف مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة
  • مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم