«أزهرية الشرقية»: انتظام أعمال التحويل الإلكتروني بين المعاهد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، انتظام أعمال التحويل الإلكتروني بين جميع معاهد المنطقة، مشيرا إلى بداية تفعيل التحويل الإلكتروني للطلاب بين المعاهد بكافة المراحل الدراسية، تنفيذا لتوجيهات رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية، تخفيفًا وتيسيرًا على أولياء الأمور والطلاب.
وأضاف رئيس منطقة الشرقية الأزهرية، أنه يمكن التحويل الإلكتروني بين المناطق الأزهرية المختلفة على مستوى الجمهورية، دون الحاجة للانتقال بين المحافظات لإنهاء الإجراءات بنفس الكيفية التي يتم بها التحويل داخل معاهد المنطقة، مؤكدًا أن التحويل الإلكتروني يتم بمنطقة الشرقية الأزهرية للعام الثالث على التوالي دون أي سلبيات.
إنهاء جميع الإجراءات إلكترونياوأوضح الدكتور عطا حسيني، مدير إدارة الامتحانات بالمنطقة، أن مراحل التحويل الإلكتروني تبدأ من تسلم ولي الأمر الرقم السري للطالب من رائد التحول الرقمي الخاص بالمعهد، ليقوم بعدها بالدخول عبر الرابط الخاص ببرنامج شئون طلاب المعاهد، برنامج إدارة شئون الطلاب للمعاهد الأزهرية، حيث يتم إنهاء جميع الإجراءات إلكترونيًّا دون الحاجة لأية توقيعات يدوية.
التأكد من هوية ولي الأمر قبل تسليمه الرقم السريوقال محمد عاكف، مدير إدارة المعلومات، إنه تم التنبيه على المعاهد بالتأكد من هوية ولي الأمر قبل تسليمه الرقم السري الخاص بنجله، ومساعدته في كيفية استكمال التحويل الإلكتروني والدخول على الموقع لمتابعة الموافقات الإلكترونية على الطلب من خلال الرابط هـنا.
وأكد أن مركز المعلومات بالمشيخة وإدارته بالمناطق ووحداته الإدارات التعليمية ورواد التحول الرقمي بالمعاهد تقوم بتقديم كامل الدعم الفني للطلاب وأولياء أمورهم أثناء مراحل تسجيل طلب التحويل الإلكتروني على مدار الـ 24 ساعة يوميًا لتذليل أي صعوبات ولتلافي أي أخطاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحويل التحويل الإلكتروني محافظة الشرقية التحویل الإلکترونی بین
إقرأ أيضاً:
قطاع المعاهد الأزهرية يطلق مبادرة معا نتعلم لمحاربة الدروس الخصوصية
أعلن قطاع المعاهد الأزهرية عن إطلاق أولى فعاليات مشروع «معًا نتعلم»، غدًا الجمعة، والذي يأتي انطلاقًا من المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ويهدف إلى تعميق فهم الطلاب في المعاهد الأزهرية من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، وتقديم دعم تعليمي إضافي في جميع المواد الدراسية.
أوضح فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن مبادرة «معا نتعلم» تقدم شروحات وافية من خلال أمهر وأفضل المعلمين في تخصصاتهم والذين تم اختيارهم بعناية فائقة، كما ستعزز من فهم الطلاب للدروس والمفاهيم التي تتطلب شرحًا أوضح، وذلك من خلال أساليب تدريس متقدمة تتماشى مع روح العصر وتراعي مستويات الطلاب المختلفة.
مشيرا الى ان المبادرة تأتي بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث وجه فضيلته بتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور بشكل كبير
أعلن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن فعاليات المبادرة ستبدأ يوم الجمعة ٨ نوفمبر على بوابة الأزهر، ويستطيع الطلاب الاطلاع على كل المواد طوال أيام الأسبوع بسهولة، مؤكدًا أن هذه المبادرة هي إحدى سبل مواجهة الدروس الخصوصية والتي لن يكون الطالب في حاجة إليها وخاصة أننا نراعي مستويات جميع الطلاب.
توجيه الشباب والنشء نحو فهمٍ أعمق لمناهجهم الدراسية
وبيّن فضيلته أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على أهمية العلم والتعليم، والسعي المستمر نحو توجيه الشباب والنشء نحو فهمٍ أعمق لمناهجهم الدراسية، بالإضافة إلى تقديم مواد إثرائية، حيث يعمل المشروع على تعزيز روح البحث والاستكشاف لدى الطلاب، وتشجيعهم على التفاعل مع المواد الدراسية بأسلوب يساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر عمق العلاقات التي تربط الأزهر بموريتانيا، مشيرًا إلى دور موريتانيا في نشر الثقافة والعلوم العربية، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم للشعب الموريتاني
أشار فضيلة الإمام الأكبر خلال لقاءه السيد الحسين سيدي عبد الله الدية، سفير موريتانيا لدى القاهرة، لبحث سُبُل تعزيز الدعم الأزهري لأبناء موريتانيا. أن الأزهر يستضيف مئات الطلاب الموريتانيين الذين يدرسون في مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى مرحلة الدراسات العليا، كما يخصص الأزهر ٣٥ منحة سنوية لأبناء موريتانيا للالتحاق بجامعة الأزهر.
من جانبه، أعرب السفير الموريتاني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لدور فضيلته في دعم الشعب الموريتاني، كما طلب من فضيلته زيادة عدد المنح الدراسية التي يخصِّصها الأزهر لأبناء موريتانيا للالتحاق بجامعة الأزهر وخاصة في الكليات التطبيقية؛ كالطب والصيدلة والعلوم، بما يتناسب مع التحديات المجتمعية، ويلبي الحاجات الملحة للمجتمع الموريتاني.