محمود فوزي: نقترب من نهاية الحوار الوطني.. وأتمنى استمرار تبادل الآراء
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إنّ الحوار يستهدف ترتيب أولويات المستقبل وبناء «الجمهورية الجديدة»، وهذا لم يحدث من قبل، حيث مرّ المجتمع المصري بتجارب سميت بالحوار الوطني، وكانت لترتيب ملف معين أو عبور مرحلة معينة، ولكنه لم يستهدف ترتيب أولويات المستقبل على محاور سياسية واقتصادية وإجتماعية.
أضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أن هذه الفترة تشهد الاقتراب من نهاية الحوار الوطني، مشددًا على أنه تجربة ملهمة، وأي شخص حضر جلسات الحوار الوطني أصبح لديه تشخيص واضح للمشكلات التي جرى طرحها وتصور عام عن الحلول والمزاج العام.
يجب استمرار حالة الحواروتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، بأن حالة الحوار يجب أن تستمر مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأن حالة الحوار مفيدة لجميع الأطراف مثل صناع القرار والحكومة والمواطنين والطبقة المتوسطة وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي انتهاء الحوار الوطني الجمهورية الجديدة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي للجرائم التي يرتكبها المستوطنون، المدعومين من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها العدوان على (خربة المراجم) قرب بلدة "دوما" جنوب نابلس.
وقال فتوح - في بيان اليوم الجمعة أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن إقدام المستوطنين على إحراق منازل المواطنين ومركباتهم في الخربة، هي جريمة حرب ضد الإنسانية، وتضاف إلى جرائم الاحتلال واعتداءاته المستمرة على الشعب الفلسطيني، كذلك ضمن مخطط ممنهج تقوده حكومة اليمين المتطرفة لتهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم المحتلة، في سياسة تطهير عرقي مدعومة من قوى استعمارية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض".
وحمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.. مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف الاعتداءات الوحشية الدموية، وفرض عقوبات على إسرائيل وقادة المستوطنين.
واعتبر فتوح أن استمرار الصمت الدولي يعد ضوءا أخضر، وتواطؤا مع هذه السياسات التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني، الذي سيظل صامدا متمسكا بحقوقه الوطنية المشروعة.