مشاريع واعدة تخفف حدة البطالة في بلدية السرحان
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بلغت نسبة الفقر في قضاء سرحان 29.2 بالمئة لانا الكركي استطاعت اكمال تعليمها والعمل لقرب المصنع من منزلها
بهدف تقليل البطالة، عملت بلدية السرحان على تغيير خطتها من العمل الخدمي الى التنموي من خلال تسهيل وتذليل العقبات أمام المستثمرين، ومنحهم أماكن مجهزة مجانا لمدة 5 سنوات لنقل مشاريعهم إلى قضاء السرحان وتشغيل الايدي العاملة من أبناء وبنات القرى 5 التابعة للبلدية.
اقرأ أيضاً : "الاقتصاد النيابية": على الحكومة التفاوض مع "النقد الدولي" وعدم زيادة الأسعار - فيديو
وقال عبد الطيب وهو مدير عام أحد المصانع المستثمرة في قضاء السرحان إنه وظف ما يقارب 30 عاملة من قضاء السرحان، لذلك انتقل إلى المنطقة الجديدة ووجد أن هناك العديد من السيدات بحاجة إلى عمل، لكنهم يحجمون عن هذه الفرص لبعد المسافة ما بين المفرق والظليل.
ويقدم عبد الطيب فرص عمل لـ250 عاملة ومنهم أمهات وطلاب جامعات.
العمل أثناء الدراسة
وقالت لانا الكركي إحدى العاملات في المصنع، إنها عندما انهت الثانوية العامة كان لديها خياران، إما الدراسة والعمل أو العمل وإنهاء مسيرتها العلمية، وبسبب قرب المصنع استطاعت اكمال تعليمها والحصول على مصدر دخل.
وتقول آية السرحان احدى العاملات في المصنع إنها تعمل في المصنع منذ شهرين، وكان دافعها للتوجه للعمل من أجل توفير المصروف ورسوم الجامعة.
ويضم قضاء السرحان الواقع في لواء البادية الشمالية الغربية أكثر من 26 ألف نسمة، ويعد القضاء أحد أهم جيوب الفقر إذ تصل النسبة فيه إلى نحو 38.3 % يوازيه ارتفاع في نسب البطالة بين سكانه لتصل إلى 29.2 بالمئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاردن التنمية الصناعة المفرق
إقرأ أيضاً:
الإمارات تخفف برد الشتاء عن 12500 نازح في قطاع غزة
اختتمت دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء أمس، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية “الفارس الشهم 3″، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة.
واستهدفت الحملة، التي انطلقت صباح أمس السبت، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفا و500 شخص.
وأكد حمد النيادي، رئيس البعثة الإماراتية أن دولة الامارات، وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مستمرة في تقديم المساعدات الغذائية والدواء وخيام الإيواء لمساعدة الأهالي في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وكان النيادي، قد أفاد بأن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ إصلاحات حيوية تشمل خطوط المياه وشبكات الصرف الصحي، إلى جانب دعم المخابز والتكيات لضمان توفير الغذاء للنازحين والعائدين إلى موطن سُكناهم وبيوتهم.وام