صدى البلد:
2024-11-26@16:02:28 GMT

البحث عن ناجين تحت أنقاض زلزال المغرب

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

يسعى الناس في جميع أنحاء المنطقة المنكوبة بالزلزال في المغرب للعثور على أي ناجين محاصرين تحت الأنقاض وتحريرهم، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وقال منتصر عطري، من قرية أسني الجبلية القريبة من مركز الزلزال، لوكالة رويترز للأنباء إن معظم المنازل هناك تضررت.

وأضاف: "جيراننا تحت الأنقاض ويعمل الأهالي جاهدين على إنقاذهم باستخدام الوسائل المتوفرة في القرية".

وقال سكان في مراكش المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي لرويترز إن بعض المباني هناك انهارت بالكامل.

وأكدت وزارة الداخلية المغربية في وقت مبكر من يوم السبت أن ما لا يقل عن 632 شخصًا لقوا حتفهم نتيجة زلزال الجمعة، أي أكثر من ضعف العدد الإجمالي السابق البالغ 296 شخصًا.

وقالت الوزارة أيضًا إن 329 شخصًا أصيبوا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الداخلية المغربية العدد الإجمالي تراث

إقرأ أيضاً:

خبير يطرح تساؤلات جادة حول الأسباب الكامنة وراء بطئ تطور صناعة الدواء بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

يشهد المغرب تحولات صحية واجتماعية متسارعة تفرض ضرورة تطوير قطاع الصحة، وبخاصة في مجال صناعة الأدوية.

ورغم الجهود المبذولة لتلبية الطلب المحلي، يواجه القطاع تحديات كبيرة تمنعه من مواكبة التطورات العالمية وتحقيق الاستقلال الدوائي، في وقت تسجل فيه دول مثل فرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية قفزات نوعية في هذا المجال.

الخبير المغربي ادريس الفينة، قال أن المغرب ينتج نسبة هامة من احتياجاته الدوائية محليًا، لكنه ما زال يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتغطية الطلب المتزايد.

و بحسب الفينة ، فإن الأرقام تكشف بوضوح هذا الوضع، ففي عام 2022 بلغت واردات الأدوية حوالي 13 مليار درهم، بينما لم تتجاوز الصادرات من الأدوية 1.3 مليار درهم، ما أدى إلى عجز تجاري بلغ 11.7 مليار درهم. بالمقارنة مع عام 2010، حين بلغت الواردات 7 مليارات درهم والصادرات من الأدوية 500 مليون درهم، نجد أن الواردات ارتفعت بنسبة 85% بينما زادت الصادرات بنسبة 160%. ومع ذلك، فإن الفجوة التجارية اتسعت، مما يعكس اعتمادًا متزايدًا على الواردات وعجز الصناعة المحلية عن تلبية الطلب الداخلي والخارجي.

هذا الواقع يقول الفينة ، يطرح تساؤلات جادة حول الأسباب الكامنة وراء بطء تطور الصناعة الدوائية المغربية. هل السبب في غياب استثمار كافٍ في البحث والتطوير؟ أم في ضعف السياسات الداعمة للابتكار وعدم وجود بيئة مشجعة للكفاءات العلمية؟ كما أن نقص البنية التحتية المتقدمة يشكل عائقًا أمام بناء صناعة دوائية تنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.

الخبير المغربي اقترح استلهام التجارب الناجحة لدول مثل فرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية، التي نجحت في تطوير صناعات دوائية متقدمة بفضل الاستثمار المكثف في البحث العلمي والتكنولوجيا الحيوية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وفتح أسواق جديدة لتصدير منتجاتها.

و يقول الفينة ، أن تطوير صناعة الأدوية في المغرب يمثل ضرورة استراتيجية تساهم في تحقيق الأمن الصحي، خفض تكاليف الرعاية الصحية، وخلق فرص عمل جديدة و لتحقيق ذلك، يؤكد الخبير المغربي أن المملكة تحتاج إلى رؤية طموحة تشمل تعزيز الاستثمار في البحث العلمي والابتكار بحسب الفينة، و توفير تحفيزات لجذب المستثمرين المحليين والأجانب، و تحسين البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية ، و بناء شراكات دولية استراتيجية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، و تحديد أسواق إقليمية ودولية ذات إمكانات نمو واعدة.

و خلص الخبير المغربي إلى أن بناء صناعة دوائية متطورة في المغرب ليس مجرد خيار اقتصادي، بل ضرورة وطنية لضمان السيادة الصحية وتعزيز مكانة المغرب كفاعل إقليمي ودولي في هذا المجال الحيوي. ، مشددا على أن تحقيق هذه الطموحات يتطلب إرادة سياسية قوية، وتعاونًا مثمرًا بين جميع الأطراف المعنية، ورؤية استراتيجية تقود البلاد نحو مستقبل صحي مستدام.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بقيمة 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم 200 مليون يورو للمغرب
  • العثور على ناجين في حادث غرق مركب سياحي في البحر الأحمر بمصر
  • الدفع بطائرات لانتشال الغرقى.. العثور على ناجين من حادث غرق اللانش السياحي واستمرار البحث عن مفقودين
  • محافظ البحر الأحمر يعلن العثور على ناجين من حادث غرق اللانش السياحي واستمرار جهود الإنقاذ
  • خبير يطرح تساؤلات جادة حول الأسباب الكامنة وراء بطئ تطور صناعة الدواء بالمغرب
  • محافظ البحر الأحمر: العثور على ناجين في حادث غرق اللانش السياحي
  • العثور على ناجين من حادث غرق اللانش السياحي واستمرار جهود الإنقاذ
  • سحابة تسقط من السماء في إندونيسيا: سئمت من الطقس الممطر هناك فقررت العيش على الأرض!
  • انتشال الجثة الثانية من تحت أنقاض جبل الطروان شمال الخارجة الوادي الجديد