أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنَّ أهمية قمة مجموعة العشرين تنبع من أنها أول قمة لمجموعة العشرين تستضيفها الهند منذ 2008 / 2009، وأول قمة تعقد في جنوب آسيا للمجموعة أيضاً.

هريدي: الموافقة على عضوية الاتحاد الأفريقي بـ G20

وأضاف «هريدي» خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه احتمال كبير خلال القمة يتم الموافقة على قبول الاتحاد الأفريقي كعضو في المجموعة، وإذا صدر القرار سيكون مكسبا دبلوماسيا كبيرا ليس للرئاسة الهندية ومجموعة العشرين فقط، بل وللاتحاد الأفريقي ودول القارة.

مناقشة الأزمة الأوكرانية

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنَّ القمة إلى جانب مناقشة الأزمة الأوكرانية والخلافات السياسية بين الغرب وروسيا والصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، فإنها معنية بقضايا تهم مصر والدول النامية وجنوب العالم بشكل عام.

زيادة رأس مال البنك الدولي

واستطرد «هريدي»، أنَّ هذه القمة من المفترض أن تناقش زيادة رأس مال البنك الدولي وفقا لاقتراح سيتقدم به الرئيس الأمريكي بزيادة 25 مليون دولار وتأمل الإدارة الأمريكية أن تساهم دول أخرى في هذه الزيادة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة الـ20 قمة الـ 20 أفريقيا قمة مجموعة العشرين الهند

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي

قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام الثانوية العامة القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.

وتطرق العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى نقطة غياب المعايير الواضحة حول محتوى المناهج الدراسية في نظام البكالوريا، متسائلًا عن مدى جاهزية الوزارة لتحديد المواد التي سيدرسها الطلاب، خاصة في الرياضيات المتقدمة لطلاب الهندسة.

وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن تحديد دقيق لما إذا كان الطالب سيدرس الجبر والهندسة والاستاتيكا والديناميكا كاملة؟، أم سيتم الاكتفاء بمقتطفات منها؟، محذرًا من أن عدم وضوح المعايير الأكاديمية؛ قد يؤدي إلى عدم اعتراف المؤسسات التعليمية الدولية بشهادة البكالوريا المصرية.

العربي: اختبارات القدرات قد تكون الحل لتطوير نظام القبول الجامعي

أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي. 

وأوضح، أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.

وأشار العربي إلى أن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: عودة الفلسطينيين لأراضيهم رغم تدميرها يؤكد رفض مخطط التهجير
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حائط الصد الأول أمام مخططات التهجير وحل الدولتين الحل
  • البيسري استقبل مساعد وزير الخارجية الإيراني.. وهذا ما جرى بحثه
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: دبلوماسية الرئيس عززت مكانة مصر ودعمت قضية فلسطين دوليا
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر لها باع طويل في الدبلوماسية الهادئة.. وماحدش يقدر يلوي ذراعها
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الدبلوماسية المصرية «هادئة»
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حريصة منذ بداية الأزمة على منع تهجير الفلسطينيين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حريصة على منع تهجير الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: كلمة الرئيس السيسي اليوم «حاسمة وصريحة»