كاتب صحفي: كلمة الرئيس بقمة العشرين تستهدف حشد تمويل الدول الكبرى لأفريقيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال صلاح مغاوري، كاتب صحفي ونائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنَّ قمة العشرين تنعقد في ظرف تاريخي ودولي بالغ الحساسية والدقة خاصة أعقاب أزمتين كبيرتين، إذ استمرت أزمة كورونا لمدة 3 سنوات بجانب الأزمة الروسية وتأثيراتها السلبية على أغلب دول العالم.
انعقاد قمة العشرين يتزامن مع ظرف تاريخي في غاية الأهميةوأضاف «مغاوري» خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ انعقاد قمة العشرين اليوم وسط ظرف تاريخي، بمشاركة مصر، وهي الكتلة الاقتصادية الأكبر عالمياً بنسبة 79% من اقتصاديات العالم بهذا التجمع، متابعًا أنَّ مشاركة مصر بمجموعة العشرين وحضور الرئيس السيسي لهذه القمة كممثل لبلاده وللقارة الأفريقية باعتبار أن مصر ترأس تجمع النيباد، الذراع الاقتصادي للاتحاد الأفريقي، ومصر ترأس الدورة الحالية لـ COP 27.
واستطرد «مغاوري»، أنَّ كلمة الرئيس السيسي أمام القمة في غاية الأهمية وستستهدف حشد تمويل الدول الكبرى للمشروعات ذات الأولوية بالنسبة للقارة الأفريقية، وعلى رأسها مشروعات البنية التحتية والطاقة والغذاء ومكافحة التغير المناخي، والعديد من القضايا تهم مصر والقارة الأفريقية التي يجب عرضها على دول العالم، مشيراً إلى أنَّ مصر تطالب بضرورة إصلاح المنظمات الدولية خاصة صندوق النقد والبنك الدوليين.
يشار إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى مجموعة العشرين إلى 25.6 مليار دولار، ما يدل على قوة العلاقات التجارية وفرصة التبادل التجاري المتزايد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الـ20 مجموعة العشرين قمة العشرين قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
الدول الأوروبية الكبرى تدعم خطة مصر لإعمار غزة وتنتقد موقف ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، يوم السبت، عن دعمهم للخطة العربية التي أعدتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تبلغ تكلفتها 53 مليار دولار، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع.
وفي بيان مشترك، أوضح الوزراء أن "الخطة تقدم مسارًا عمليًا لإعادة إعمار غزة، وإذا تم تنفيذها، فستؤدي إلى تحسين سريع ومستدام للأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع".
وكانت مصر قد صاغت الخطة التي أقرها القادة العرب خلال قمة القاهرة، وتنص على إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مع إعادة السلطة الفلسطينية إلى إدارة القطاع بعد إقصائها منه منذ عام 2007 إثر سيطرة حركة حماس.
في المقابل، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعد اقتراحه الشهر الماضي خطة تقوم على سيطرة أمريكية على غزة، مع إعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لكنه اشترط ترحيل سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، دون وجود أي خطط لإعادتهم.
تحظى الخطة المصرية، بدعم أوروبي واسع، إلا أن تنفيذها يواجه تحديات سياسية كبيرة في ظل الانقسامات الداخلية الفلسطينية والتوترات الإقليمية.