الحماية المدنية تنقذ سكان برج سكني مكون من 10 طوابق في الجيزة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، في إخماد حريق إندلع في شقة سكنية داخل عقار بمنطقة المهندسين.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بإندلاع حريق في شقة سكنية بأحد الابراج السكنية بمنطقة المهندسين، وعلى الفور تم الدفع بـ 5 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق.
أنتقلت سيارات الإطفاء التابعة للإدارة العامة للحماية المدنية في الجيزة، إلى موقع البلاغ وتم السيطرة على الحريق وإخماده ومنع إمتداده إلى باقي الوحدات السكنية، وإجراء عمليات التبريد لمنع تجدد النيران في الشقة.
وشرحت التحريات الأمنية التي باشرها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إندلاع الحريق داخل شقة سكنية في أحد الأبراج السكنية بمنطقة المهندسين بدون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
كما تبين من التحريات التي أجريت بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية في الجيزة أن الحريق إندلع في شقة سكنية في العقار المكون من 10 طوابق، حيث رجحت التحريات نشوب الحريق جراء ماس كهربائي في أحد الأجهزة الكهربائية في العقار.
تحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة العامة في الجيزة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة أخبار الحوادث حريق المهندسين شقة سکنیة فی الجیزة فی شقة
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.