منتخب الشراع ثالثا في البطولة الدولية للأوبتمست بتركيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نجح بحّارة المنتخب الوطني للشراع من إحراز المركز الثالث على مستوى الفرق في النسخة السابعة من البطولة الدولية لقوارب الأوبتمست، التي أقيمت منافساتها في مدينة تكيرداغ التركية بمشاركة أكثر من 400 بحّار وبحّارة قدموا من أذربيجان وبلغاريا والكويت وتايلاند وماليزيا، بالإضافة إلى تركيا وسلطنة عُمان. شارك المنتخب الوطني للشراع بـ (11) بحّارا وبحّارة من مختلف مدارس الإبحار الشراعي التابعة للمؤسسة في كل من الموج مسقط والمصنعة وصور.
وخلال مجريات البطولة التي جرت منافساتها على الساحل الشمالي لبحر مرمرة، نجح بحّارتنا من تقديم مستويات قوية خلال السباقات التي شهدت سيطرت البلد المضيف على أغلب السباقات وتتويجه بالمركز الأول في منافسات الفرق، يليه الفريق البلغاري ومن ثم المنتخب الوطني للشراع ثالثا.
وتضمنت البطولة فئتين من السباقات، إحداهما كانت للبحارة دون (10) سنوات، والفئة الأخرى للبحارة الذين تتراوح أعمارهم بين (10-18) سنة. ففي منافسات المجموعة الفضية للبحّارة الناشئين دون (10) سنوات، تمكن البحّار حبيب بن عزيز الحسني من الظفر بالمركز (48)، فيما احتل البحّار حارب بن محسن البوسعيدي المركز (13) في منافسات المجموعة البرونزية.
وأما في منافسات المجموعة الذهبية للبحّارة الشباب والتي شارك خلالها (66) بحّارا، تمكن البحّار تميم بن سليمان البلوشي من الظفر بالمركز (25)، يليه البحّار فراس بن هيثم النبهاني في المركز (46) والبحّار عبد الرحمن بن خالد الهادي في المركز (50)، فيما حلّ البحّار حسن بن ناصر الوهيبي في المركز (52) وفي المركز (62) حلّ البحّار سعود بن طالب الشقصي. وبالنسبة لمنافسات المجموعة الفضية التي شهدت مشاركة (65) بحّاراً، أحرز البحّار حسن بن محسن العريمي المركز (22)، يليه البحّار خميس بن ناصر المشايخي في المركز (26)، في حين حصلت البحّارتان ترتيل بنت زايد الحسنية وهديل بنت يوسف المشيفرية على المركزين (43) و (60) على التوالي.
منافسات صعبة
وأشاد محسن بن علي البوسعيدي، رئيس قسم الأداء بعُمان للإبحار بالنتائج الجيدة التي حققها البحارة في البطولة رغم المنافسة القوية التي شهدتها السباقات من قبل البحارة المشاركين، مضيفا، إن نجوم منتخبنا الوطني للشراع كانوا عند حسن الظن ونجحوا في إثبات قدراتهم وإمكانياتهم في منافسات البطولة. كما أوضح البوسعيدي أن المنافسات كانت تحديا صعبا للبحّارة في ظل التنافسية العالية من البحّارة الأتراك وبلا شك كانت المشاركة مكسبا كبيرا لبحّارة المنتخب الوطني وفرصة رائعة للاحتكاك بالبحّارة الدوليين وكسب المزيد من الخبرات في بيئات مختلفة وظروف تنافسية عالية.
كما أكد رئيس قسم الأداء بعُمان للإبحار أن الهدف الرئيس من هذه المشاركات على المدى البعيد هو تطوير البحّارة ومنحهم المزيد من الثقة مع تطوير مهاراتهم وإمكانياتهم وإعدادهم جيداً للاستحقاقات الدولية القادمة وكلنا ثقة في قدرات المنتخب وتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.
قائمة المنتخب
وضمت قائمة المنتخب الوطني للشراع المشارك في البطولة: البحّار حسن الوهيبي والبحّار عبد الرحمن الهادي والبحّار حبيب الحسني والبحّار حارب البوسعيدي من مدرسة الموج مسقط، إضافة إلى البحّار تميم البلوشي والبحّار سعود الشقصي والبحّار فراس النبهاني والبحّارة ترتيل الحسنية وهديل المشيفرية من مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي والبحّار خميس المشايخي والبحّار حسن العريمي من مدرسة صور.
فيما رافق بعثة المنتخب طاقم إداري وفني بقيادة غالب بن سيف المعمري، مدير مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي، بالإضافة إلى سلطان بن عبد العزيز الزدجالي مدرب المنتخب ويساعده كل من جاسم الحربي وهاجر المعمرية.
ويستكمل بحّارة عُمان للإبحار لقوارب الأوبتمست مشاركاتهم القادمة عندما يخوضون منافسات بطولة بيور للإبحار الشراعي لقوارب الأوبتمست في مدينة بودروم التركية في الفترة من تاريخ (10-15) أكتوبر، ومن ثم أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي بمنتجع بارسيلو في الفترة من تاريخ (18 - 24) أكتوبر، تليها بطولة آسيا وأوقيانوسيا الدولية لقوارب الأوبتمست بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من تاريخ (29) أكتوبر ولغاية (5) نوفمبر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منافسات المجموعة للإبحار الشراعی فی منافسات فی المرکز البح ارة
إقرأ أيضاً:
خليجي 26.. الكويت وعمان تقصان شريط الافتتاح غدًا
يشهد ملعب "جابر الأحمد الدولي" في الكويت مواجهة افتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها رقم 26، غدا السبت، حيث يلتقي أصحاب الأرض مع المنتخب العماني ضمن منافسات المجموعة الأولى من البطولة التي ستتواصل منافساتها حتى الثالث من يناير المقبل.
ويدخل منتخب الكويت المباراة بهدف تحقيق الفوز في أول ظهور له بالبطولة التي تقام على أرضه ووسط جماهيره، والتي تقام للمرة الخامسة على ملاعبه، حيث كانت المرة الأخيرة في عام 2017.
واستضافت الكويت البطولة في أربع نسخ سابقة، أعوام 1974 و1990 و2003 و2017، وستكون النسخة الحالية هي الخامسة.
وبقيادة مدربه الإسباني خوان أنطونيو بيتزي، يسعى المنتخب الكويتي إلى تحقيق أول ثلاث نقاط في البطولة، قبل مواجهتي الإمارات وقطر في باقي مباريات المجموعة.
ويتسلح منتخب الكويت بمهاجمه وهدافه يوسف ناصر/34 عاما/ لاعب فريق الكويت، بالإضافة إلى محمد دحام /24 عاما/ زميله في المنتخب والفريق أيضا.
وسوف يسعى المنتخب الكويتي إلى الثأر من نظيره العماني الذي تغلب عليه برباعية نظيفة في أكتوبر الماضي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
على الجانب الآخر، يرغب المنتخب العماني في مواصلة تفوقه على نظيره الكويتي، من خلال تحقيق فوز آخر يعيد إلى الأذهان ما حدث في نسخة عام 2017.
وكان المنتخب العماني السبب في توديع نظيره الكويتي نسخة عام 2017 التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره، حينما فاز عليه بهدف نظيف، لتكون تلك الخسارة الثانية على التوالي للمنتخب الكويتي بعد هزيمته في مباراة الافتتاح أمام السعودية بهدف مقابل هدفين.
وسيدخل المنتخب العماني، وصيف النسخة الماضية 2023 في العراق، المواجهة بهدف تحقيق الفوز في سعيه للتتويج باللقب الأول له في المسابقة منذ نسخة عام 2017 والتي أقيمت في الكويت أيضا.
ولن تكون مواجهة الافتتاح غدا السبت، الأخيرة بين الفريقين، حيث من الممكن أن يلتقي الاثنان في المباراة النهائية حال واصلا طريقهما على النحو الصحيح في المسابقة.
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان يوم 25 مارس المقبل، ضمن منافسات الدور الثالث لتصفيات المونديال.
وتشهد المجموعة أيضا مواجهة أخرى لن تقل إثارة غدا، بين منتخب قطر ونظيره الإماراتي.
وسيكون هذا اللقاء بمثابة مفتاح استعادة الثقة من جديد لمنتخب قطر، الذي يدخل البطولة بوجه جديد ومغاير تماماً عن الذي كان عليه قبل أشهر قليلة، بعدما قرر التخلص من خدمات الإسباني ماركيز لوبيز الذي قاده للفوز بلقب بطولة كأس أمم آسيا 2023 الأخيرة في الدوحة، وأعلن تعيين مساعده ومدرب فريق إسبانيول الإسباني السابق لويس جارسيا لتولي المهمة والإشراف على قيادة الفريق في البطولة الخليجية.
ويحتضن ملعب جابر المبارك الصباح بالكويت اللقاء الأول للمنتخبين القطري والإماراتي، وبالتأكيد سيكون الفوز وحصد النقاط الثلاث شعار الفريقين في هذه المواجهة المرتقبة.
وتحمل المباراة الطابع الثأري بالنسبة للفريق القطري بالنظر إلى نتيجة آخر لقاءات الفريقين الرسمية في دبي الشهر الماضي في إطار تصفيات المونديال، التي انتهت بفوز كاسح لمنتخب الإمارات 5 / صفر.
وتسببت الخسارة في زيادة حدة الانتقادات الموجهة للمدرب لوبيز، وعجلت برحيله عن تدريب المنتخب القطري.
ومع التغييرات السريعة، بدأ الفريق القيادة بقيادة جارسيا محاولة تصحيح الأوضاع والعودة للمسار الصحيح، وحفز المدرب الجديد لاعبيه من أجل رد الخسارة ومصالحة الجماهير.
ويمثل الدفاع الهاجس الأكبر بالنسبة للمدرب الإسباني الذي يعرف جيداً أن هذه المشكلة ظلت تؤرق لوبيز وتسببت في النتائج السلبية خلال تصفيات كأس العالم التي يحتل فيها الفريق المركز الرابع بالترتيب العام لمجموعته خلف إيران وأوزبكستان والإمارات.
والشيء الذي يطمئن الجماهير القطرية بلا شك في تجربة المدرب الإسباني الجديد وتوليه دفة القيادة خلال "خليجي 26"من أجل تحقيق نتائج مميزة والذهاب بعيداً في البطولة هو أن جارسيا يعرف جيدًا كل السلبيات والمشاكل التي يعاني منها الفريق، خاصة أنه كان المساعد الأول للمدرب، ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن المنتخب القطري، ويعرف أيضًا الفريق الإماراتي من جميع النواحي.
وبينما يقود أكرم عفيف، أفضل لاعب في آسيا قيادة منتخب قطر في البطولة، فإن المنتخب "العنابي" يفتقد خدمات العديد من الأسماء البارزة، وأهمها بوعلام خوخي، وبسام الراوي، وسعد الشيب، وعبد الكريم حسن، وبيدرو ميجيل، وعبد الله اليزيدي، بالإضافة لأدميلسون جونيور الذي تم استبعاده لأسباب فنية وكذلك محمد عياش للإصابة.
ويعول جارسيا على العديد من الوجوه الشابة التي اختارها من بينها المهاجم الشاب محمد خالد جودة الذي يصفه البعض بأنه مبارك مصطفى الكرة القطرية الجديد، والذي يقدم مستويات جيدة مع فريقه كالهورا الإسباني، وكذلك لاعب الريان الواعد إبراهيم الحسن.
كما يعتمد المدرب الإسباني على عناصر الخبرة بخلاف عفيف، حيث يتعلق الأمر بالمعز علي هداف آسيا، والحارس مشعل برشم وكذلك طارق سلمان في خط الدفاع ولوكاس مينديز، وأحمد فتحي عبدون وجاسم جابر في خط الوسط.
من جانبه، يبحث منتخب الإمارات عن انطلاقة جيدة في المسابقة، التي يتطلع للتتويج بها للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 2007 و2013، حيث يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه في آخر مباراتين جمعت بين المنتخبين بتصفيات المونديال، حيث سبق أن تغلب أيضا على منتخب قطر 3 / 1 بالعاصمة القطرية الدوحة في سبتمبر الماضي.
ويتطلع المنتخب الإماراتي إلى تحقيق فوزه الأول على نظيره القطري بكأس الخليج منذ نسخة المسابقة عام 2013، عندما انتصر 3 / 1، قبل أن يشق طريقه نحو التتويج بلقب تلك النسخة.
ويرغب منتخب الإمارات في تعويض مشاركته المخيبة بآخر نسختين لكأس الخليج، معتمدا على جيل جديد من اللاعبين كشف عن كفاءته وجودته في تصفيات مونديال 2026.
وعمل البرتغالي باولو بينتو منذ تعيينه مدربا لمنتخب الإمارات قبل عام ونصف على إحداث تغييرات جذرية في صفوف الفريق، الذي بدأ في السنوات الأخيرة تجنيس الأجانب المحترفين الذين قضوا فترات طويلة في ملاعبه، مثل فابيو ليما وكايدو كانيدو، اللذين سبق لهما المشاركة في النسخة السابقة لكأس الخليج بالعراق، واستدعيا مرة أخرى في القائمة الحالية.
كما ضمت الإمارات في النسخة الحالية لكأس الخليج عددا من المجنسين أيضا كان آخرهم البرازيلي المولد لوكاس بيمنتا، مدافع فريق الوحدة الإماراتي، وسولومون سوسو، لاعب وسط فريق العين الإماراتي، الغاني المولد.
وسيكون علي مبخوت، الهداف التاريخي للمنتخب (الأبيض) في البطولة برصيد 13 هدفاً والذي توج هدافا لها في نسختي 2014 و2019، أبرز الغائبين عن منتخب الإمارات، بعدما خرج من حسابات بينتو، رغم تألقه مع فريقه الحالي النصر الإماراتي وتسجيله 11 هدفاً هذا الموسم، بينها 6 في الدوري المحلي.