مرصد الزلازل الأردني يوضح تفاصيل حول زلزال المغرب المُدمر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
#سواليف
قال رئيس مرصد الزلازل الأردني غسان سويدان، إن الزلزال الذي ضرب المغرب فجر اليوم، جاء على فالق مغربي داخل حدود المغرب، وهو قريب من الصفيحة الإفريقية النشطة.
وأضاف سويدان، أن احتمالية وجود ارتدادات لهذا الزلزال واردة جداً، نظراً لقربه من الصفيحة الأفريقية والصفيحة الأوروآسيوية.
وأشار إلى أنه تم تسجيل هزة ارتدادية بسيطة قدرها 4.
وبيّن سويدان أنه لا يوجد ربط بين الزلازل التي وقعت في تركيا وسوريا بداية العام مع زلزال المغرب، موضحاً أن القشرة الأرضية مقسمة وغير مترابطة وليست كتلة واحدة.
وتعرّضت مدن مغربية لزلزال قوي مدمر فجر السبت بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، وخلف أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: انخفاض العمليات الإرهابية في إفريقيا بنسبة 14.3% خلال أكتوبر الماضي
أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حصيلة جهود مكافحة الإرهاب خلال شهر أكتوبر الماضي في منطقة شرق إفريقيا، إذ بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات «6» عمليات، أسفرت عن سقوط «22» ضحية، و«23» مصابًا، وأوضح المرصد أنه بهذا يكون مؤشر العمليات في شرق القارة قد شهد خلال شهر أكتوبر انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالشهر السابق له بنسبة «14.3 %»، والذي أدى بدوره إلى انخفاض عدد الضحايا بنسبة «37.1 %»؛ وبلغ عدد العمليات الإرهابية في شهر سبتمبر «6» عمليات، أسفرت عن سقوط «35» ضحية، وإصابة «38» آخرين.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرفوأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هجمات حركة الشباب الإرهابية تعد محاولة منها لإثبات وجودها وحضورها عقب سلسلة من الضربات العسكرية الموجعة التي تلقتها على يد القوات الصومالية والقوات الإفريقية، لكنّ إصرار الحركة على إثبات الوجود والبقاء يجعل منها تهديدًا إقليميًا كبيرًا، لا سيّما فى ظل قدرتها على التكيف والعمل على تجديد دمائها وإيجاد مصادر للتمويل.
العناصر الإرهابيةولفت المرصد إلى أنه من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أكتوبر «149» قتيلًا، و«45» معتقلًا، فضلًا عن استسلام إرهابي آخر طواعية للجيش الصومالي، ووفقًا للمؤشر، فقد ارتفع عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أكتوبر عن الشهر السابق له ارتفاعًا كبيرًا بواقع «75.8 %»، حيث بلغ عدد القتلى في شهر سبتمبر «36» قتيلًا، بفضل الضربات المتلاحقة التي تلقتها حركة الشباب على يد القوات الصومالية مدعومة بما تبقى من بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال "أتميس"، وبدور القوة الجديدة "أوسوم" الداعم في تقديم المساعدات اللوجستية وإطلاق عمليات هجومية من أجل تقويض النشاط الإرهابي، وتعزيز جهود بناء عملية السلام.