انطلقت، السبت، أعمال القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، في العاصمة الهندية نيودلهي، للتباحث بشأن أبرز القضايا الدولية وتسريع التقدم الجماعي نحو التنمية المستدامة ودفع العمل المناخي وتحقيق توازن نمو الاقتصاد العالمي.

أهم المعطيات

ثالـث قمـة للمجموعة، علـى التوالي، يغيب عنهـا الرئيـس الروسـي، بعـد قمتي 2021 فـي إيطاليا و2022 في إندونيسـيا.

تلويـح روسـي بعرقلـة إصـدار بيـان ختامـي للمجموعــة؛ مــا لــم يتــم تبنــي موقــف موسكو فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. أول قمـة لقـادة المجموعـة قـد يغيـب عنها الرئيــس الصينــي، رغــم سلســلة زيــارات مـن مسـؤولين أميركييـن إلـى بكيـن خلال الأشـهر السـابقة. دعـوة رئيـس وزراء الهنـد، خلال الاجتماعـات التحضيرية، الاتحاد الإفريقي للانضمام إلـى المجموعـة بعضويـة كاملـة. إجــراءات أمنيــة مشــددة مــن خــال 130 ألفـا مـن قـوات الأمـن، وتفعيـل منظومـات مضــادة للطائــرات المســيرة. مشـاركة واسـعة مـن منظمات ومؤسسـات دوليــة وإقليمية.

معلومات عن المجموعة

بلغت نسبة مشاركة دول المجموعة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي عام 2008 (83.39 بالمئة)، في حين بلغت عام 2022 (84.37 بالمئة). تمثل المجموعة 75 بالمئة من حصة الأعضاء من التجارة العالمية، و59 بالمئة من التعداد السكاني العالمي.

وتواجه قمة نيودلهي مجموعة من التحديات منها:

الاتفاق على السياسات التجارية الدولية وتحفيز معدلات النمو العالمي. تباين المواقف بشأن التضخم في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية. تباين المواقف بشأن استحقاقات التغير المناخي.

وتركز الهند في أجندة قمة العشرين لهذا العام على القضايا والملفات الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي، والتي تشمل التحديات العالمية الكبرى، والسلام والاستقرار، والتنمية الخضراء، والحفاظ على المناخ والكوكب، وتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة، والتحول التكنولوجي والبنية التحتية الرقمية، ومكافحة الفقر، والأمن الغذائي، وتمويل المناخ.

وستنظر قمة العشرين أيضا في الاستجابات الضرورية للحلول الرامية إلى مجابهة الأزمات العالمية، وفي مقدمتها التغيرات المناخية التي هددت بتفاقم الفقر والمجاعات والأزمات الإنسانية وحرائق الغابات وأثرت سلبا على خطط التنمية المستدامة في عدد كبير من الدول وخاصة النامية، واضطراب سلاسل التوريد على المستوى العالمي.

وستكون القمة، التي تعقد للمرة الأولى في الهند وجنوب آسيا، تتويجا لجميع عمليات واجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت على مدار العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمعات المدنية؛ وسيتم في ختامها اعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين، والذي ينص على التزام القادة بالأولويات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية واجتماعات مجموعات العمل المعنية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيـس الروسـي الرئيــس الصينــي إجــراءات أمنيــة التجارة العالمية التغير المناخي أجندة قمة العشرين حرائق الغابات نيودلهي قمة العشرين الهند الرئيـس الروسـي الرئيــس الصينــي إجــراءات أمنيــة التجارة العالمية التغير المناخي أجندة قمة العشرين حرائق الغابات أخبار العالم مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

الصين تؤكد دعمها للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) بان قونج شنج ووزير المالية الصيني لان فو آن دعم الصين للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية.

 وذكر بنك الشعب الصيني، في بيان اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال خلال كلمتين رئيسيتين ألقاهما المسؤولان الصينيان في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين للعام الجاري، الذي عُقد في واشنطن على مدار يومي الأربعاء والخميس.

وركز الاجتماع على الوضع الاقتصادي الكلي العالمي والاستقرار المالي والهيكل المالي الدولي، وتعزيز النمو والتنمية في إفريقيا.

وحذر بان من أن التوترات الاقتصادية والتجارية تعطل سلاسل الصناعة والتوريد العالمية مما يقوض النمو الاقتصادي العالمي، مؤكدًا أن الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية لا رابح فيها، وحث الاقتصادات الكبرى على تعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية والمالية الدولية، واتخاذ إجراءات لتعزيز التعاون وحماية الاستقرار الاقتصادي العالمي.

من جانبه، أكد وزير المالية الصيني لان فو آن تمسك الصين بالنظام التجاري متعدد الأطراف المتمحور حول منظمة التجارة العالمية، داعيًا إلى حل النزاعات التجارية والجمركية من خلال الحوار والتفاوض، ومعربا عن التزام الصين الراسخ بحماية حقوقها ومصالحها المشروعة.

وأشار إلى ضرورة عمل جميع الأطراف على تحسين النظام الاقتصادي الدولي بشكل أكبر من خلال تعزيز التعاون متعدد الأطراف، داعيًا إلى تعزيز إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف والتقدم الفعال في مراجعة حقوق الملكية للبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وتشجيع المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص على تقديم المزيد من الدعم للدول الضعيفة التي تواجه تحديات الديون والسيولة.

وحث جميع الأطراف على حشد المزيد من الموارد لتنمية إفريقيا، وتعزيز بناء قدرات المؤسسات الإفريقية، واغتنام فرصة الرقمنة والتحول الأخضر لضخ زخم جديد في النمو الاقتصادي لإفريقيا، كما سلط الضوء على الاتجاه الإيجابي والتوجه السياسي للاقتصاد الصيني والإجراءات الرئيسية التي اتخذتها الصين لدعم تنمية أفريقيا.

وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أنه في حين يواصل الاقتصاد العالمي التعافي فقد ازدادت مخاطر التراجع بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى التوترات التجارية وتشديد شروط التمويل والتحديات الهيكلية طويلة الأجل.

وأعربت جميع الأطراف عن قلقها إزاء الآثار السلبية لتصاعد الخلافات التجارية، ودعت إلى تعزيز الحوار وتنسيق السياسات وتحسين النظام التجاري متعدد الأطراف، والسعي إلى حلول تتماشى مع مصالح جميع الأطراف.
 

مقالات مشابهة

  • خلال اجتماعات مجموعة العشرين.. محافظ البنك المركزي يحذر من مخاطر تواجه الأسواق الناشئة
  • اليوم العالمي للطبيب البيطري.. أزمات تواجه العاملين بالمهنة
  • مجموعة الأزمات الدولية تدعو مجلس الأمن لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار
  • علماء يكشفون: ربع ساعة نوم إضافية تغيّر كل شيء في دماغ المراهق
  • “أسوشيتد برس”: البحرية الأميركية تواجه أعنف معركة منذ الحرب العالمية الثانية
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • الصين تؤكد دعمها للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: عيد تحرير سيناء.. رسالة في ظل التحديات العالمية