نيودلهي.. هذه أبرز التحديات التي تواجه قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
انطلقت، السبت، أعمال القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، في العاصمة الهندية نيودلهي، للتباحث بشأن أبرز القضايا الدولية وتسريع التقدم الجماعي نحو التنمية المستدامة ودفع العمل المناخي وتحقيق توازن نمو الاقتصاد العالمي.
أهم المعطيات
ثالـث قمـة للمجموعة، علـى التوالي، يغيب عنهـا الرئيـس الروسـي، بعـد قمتي 2021 فـي إيطاليا و2022 في إندونيسـيا.تلويـح روسـي بعرقلـة إصـدار بيـان ختامـي للمجموعــة؛ مــا لــم يتــم تبنــي موقــف موسكو فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. أول قمـة لقـادة المجموعـة قـد يغيـب عنها الرئيــس الصينــي، رغــم سلســلة زيــارات مـن مسـؤولين أميركييـن إلـى بكيـن خلال الأشـهر السـابقة. دعـوة رئيـس وزراء الهنـد، خلال الاجتماعـات التحضيرية، الاتحاد الإفريقي للانضمام إلـى المجموعـة بعضويـة كاملـة. إجــراءات أمنيــة مشــددة مــن خــال 130 ألفـا مـن قـوات الأمـن، وتفعيـل منظومـات مضــادة للطائــرات المســيرة. مشـاركة واسـعة مـن منظمات ومؤسسـات دوليــة وإقليمية.
معلومات عن المجموعة
بلغت نسبة مشاركة دول المجموعة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي عام 2008 (83.39 بالمئة)، في حين بلغت عام 2022 (84.37 بالمئة). تمثل المجموعة 75 بالمئة من حصة الأعضاء من التجارة العالمية، و59 بالمئة من التعداد السكاني العالمي.وتواجه قمة نيودلهي مجموعة من التحديات منها:
الاتفاق على السياسات التجارية الدولية وتحفيز معدلات النمو العالمي. تباين المواقف بشأن التضخم في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية. تباين المواقف بشأن استحقاقات التغير المناخي.وتركز الهند في أجندة قمة العشرين لهذا العام على القضايا والملفات الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي، والتي تشمل التحديات العالمية الكبرى، والسلام والاستقرار، والتنمية الخضراء، والحفاظ على المناخ والكوكب، وتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة، والتحول التكنولوجي والبنية التحتية الرقمية، ومكافحة الفقر، والأمن الغذائي، وتمويل المناخ.
وستنظر قمة العشرين أيضا في الاستجابات الضرورية للحلول الرامية إلى مجابهة الأزمات العالمية، وفي مقدمتها التغيرات المناخية التي هددت بتفاقم الفقر والمجاعات والأزمات الإنسانية وحرائق الغابات وأثرت سلبا على خطط التنمية المستدامة في عدد كبير من الدول وخاصة النامية، واضطراب سلاسل التوريد على المستوى العالمي.
وستكون القمة، التي تعقد للمرة الأولى في الهند وجنوب آسيا، تتويجا لجميع عمليات واجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت على مدار العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمعات المدنية؛ وسيتم في ختامها اعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين، والذي ينص على التزام القادة بالأولويات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية واجتماعات مجموعات العمل المعنية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيـس الروسـي الرئيــس الصينــي إجــراءات أمنيــة التجارة العالمية التغير المناخي أجندة قمة العشرين حرائق الغابات نيودلهي قمة العشرين الهند الرئيـس الروسـي الرئيــس الصينــي إجــراءات أمنيــة التجارة العالمية التغير المناخي أجندة قمة العشرين حرائق الغابات أخبار العالم مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن "دول البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة؛ رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية وستواصل البحث عن خيارات لتحريك التجارة بعيدًا عن الدولار"
وأضاف لولا "أن رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام من شأنها أن تعزز دفع الكتلة نحو عالم متعدد الأقطاب وأن استخدام العملات الوطنية في التجارة مع بعضها البعض من شأنه أن يقلل من نفوذ الولايات المتحدة في الأسواق العالمية".
وذكرت مجلة (فاينانشيال وارد) الأمريكية - في عددها الإلكتروني الصادر اليوم الأحد- أن ترامب هدد مرارًا وتكرارًا الدول الأعضاء واعترف بأن جهود الكتلة للقضاء على الدولار في التجارة الثنائية تقوض الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.
وتعمل المجموعة على عملية القضاء على الدولار الأمريكي كعملة عالمية لفترة طويلة وفي السنوات الأخيرة استثمرت مبالغ ضخمة من المال في شراء الذهب لتقليل اعتمادها على الدولار.
وبحسب تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، أضافت الصين 102 طن من الذهب إلى احتياطياتها منذ بداية عام 2023.
وسبق للرئيس الأمريكي أن هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول البريكس إذا استمرت في محاولاتها لإضعاف العملة الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي ذهب إلى أبعد من ذلك، معلنا أن أي دولة تذكر حتى تدمير الدولار ستواجه عقوبات بنسبة 150%.
وتمثل الدول الأعضاء الحالية في المجموعة نحو 46% من سكان العالم وأكثر من 36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا لتقديرات مختلفة، وهذا أكثر من القدرة اللازمة لإقامة تجارة مستقلة، لذا فإن تهديدات الملياردير الجمهوري قد يكون لها تأثير معاكس وتعزز الكتلة أكثر.
وفي أحد الاجتماعات، قدمت روسيا عرضًا، زعمت فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تعمل على إضعاف الدولار من خلال تسييسه بعقوبات لا أساس لها في التمويل والتجارة، بل هي مجرد إجراءات ذات دوافع سياسية.
وفي عام 2023، أعرب الرئيس البرازيلي لولا عن دعمه لفكرة العملة التجارية داخل هذه المجموعة الاقتصادية، مقارنًا ذلك باليورو ورغم أن أعضاء آخرين نفوا مثل هذه الخطط، فلا ينبغي لنا أن نتفاجأ إذا ما ظهرت عملة البريكس فجأة عندما "تسقط النرد معًا".