بريطانيا: روسيا تسحب التعزيزات من مناطق مواجهة عديدة إلى روبوتاين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا أعادت على الأرجح نشر قوات إضافية من اتجاهات أخرى إلى منطقة روبوتاين التابعة لإقليم زابوروجيا لتحل محل الوحدات الضعيفة، مما يشير إلى قدرتها المحدودة على القيام بعمليات هجومية في مناطق أخرى من الجبهة.
وقالت الوزارة - في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم السبت - إن وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية تقدمت إلى الخط الرئيسي متعدد الجبهات على حساب الدفاعات الروسية شرق روبوتاين.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الأوكرانية واصلت أيضا الضغط على المواقع الروسية جنوب إقليم باخموت، وحققت مكاسب تدريجية بين بلدتي كليششيفكا وأدرييفكا.
وأضافت "من المحتمل جدا أن تكون روسيا قد أعادت نشر قواتها من مناطق أخرى من خط المواجهة لتحل محل الوحدات المتدهورة حول روبوتاين. ومن المرجح أن تحد عمليات إعادة الانتشار هذه من قدرة روسيا على تنفيذ عمليات هجومية خاصة بها على طول مناطق أخرى من خط المواجهة".
ورجحت المخابرات البريطانية أن يكون السبب من وراء عمليات إعادة الانتشار الأخيرة راجع جزئيا لتفاقم الضغط على الخطوط الدفاعية للقوات الروسية، خاصة حول روبوتاين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا روسيا زابوروجيا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.