بريطانيا: روسيا تسحب التعزيزات من مناطق مواجهة عديدة إلى روبوتاين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا أعادت على الأرجح نشر قوات إضافية من اتجاهات أخرى إلى منطقة روبوتاين التابعة لإقليم زابوروجيا لتحل محل الوحدات الضعيفة، مما يشير إلى قدرتها المحدودة على القيام بعمليات هجومية في مناطق أخرى من الجبهة.
وقالت الوزارة - في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم السبت - إن وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية تقدمت إلى الخط الرئيسي متعدد الجبهات على حساب الدفاعات الروسية شرق روبوتاين.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الأوكرانية واصلت أيضا الضغط على المواقع الروسية جنوب إقليم باخموت، وحققت مكاسب تدريجية بين بلدتي كليششيفكا وأدرييفكا.
وأضافت "من المحتمل جدا أن تكون روسيا قد أعادت نشر قواتها من مناطق أخرى من خط المواجهة لتحل محل الوحدات المتدهورة حول روبوتاين. ومن المرجح أن تحد عمليات إعادة الانتشار هذه من قدرة روسيا على تنفيذ عمليات هجومية خاصة بها على طول مناطق أخرى من خط المواجهة".
ورجحت المخابرات البريطانية أن يكون السبب من وراء عمليات إعادة الانتشار الأخيرة راجع جزئيا لتفاقم الضغط على الخطوط الدفاعية للقوات الروسية، خاصة حول روبوتاين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا روسيا زابوروجيا
إقرأ أيضاً:
عمرها 50 ألف سنة.. روسيا تعرض الماموث "إيانا"
عرضت روسيا الإثنين بقايا محفوظة بشكل جيد لماموث صغير عمرها 50 ألف عام، عثر عليها خلال الصيف الفائت في أقصى الشمال الروسي، في أحدث اكتشاف علمي مهم في هذه المنطقة النائية من البلاد.
وأُطلق على أنثى الماموث اسم "إيانا" نسبة إلى النهر الذي وُجدت في حوضه، في ياقوتيا، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في أقصى الشرق الروسي.
وعُرضت البقايا أمام المجتمع العلمي الإثنين في الجامعة الفدرالية الشمالية الشرقية في ياكوتسك، العاصمة الإقليمية، على ما أعلنت المؤسسة الجامعية في بيان.
وأوضح رئيس الجامعة أناتولي نيكولاييف في البيان "فوجئنا جميعا بحالة الحفظ الاستثنائية لهذا الماموث، إذ لا يوجد أي نقص عند الرأس أو الجذع أو الأذنين أو الشدق، ولم يكن هناك أي ضرر أو تشوه واضح".
ويبلغ وزن "إيانا" التي قد تكون أفضل عينة ماموث محفوظة في العالم وفق الجامعة، 180 كيلوغراما، وارتفاعها 120 سنتيمترا وطولها أقل من مترين.
وأشارت الجامعة إلى أن "هذا الاكتشاف الفريد سيوفر معلومات عن تكوين الماموث وخصائصه التكيفية والظروف البيئية القديمة لموائله وجوانب أخرى".
ويُفترض أن تحدد دراسات أخرى خصوصا عمر "إيانا" الدقيق، والذي يُقدّر بـ"سنة أو أكثر قليلا".
واكتُشفت بقاياها العائدة إلى 50 ألف عام، خلال الصيف الفائت على أراضي محطة أبحاث باتاغايكا، حيث عُثر سابقا على بقايا أخرى لحيوانات من حقبة ما قبل التاريخ.
وقبل "إيانا"، عُثر على ست جيف للماموث فقط في العالم، خمس في روسيا وواحدة في كندا، وفق الجامعة.
في ياقوتيا، وهي منطقة معزولة تفوق مساحتها ثلاثة ملايين كيلومتر مربع ويحدها المحيط المتجمد الشمالي، تؤدي التربة الصقيعية دورا أشبه بمجمّد ضخم يحافظ على حيوانات ما قبل التاريخ، خصوصا الماموث.
وفي السنوات الأخيرة، عثرت محطة باتاغايكا على بقايا خيول وثيران بيسون من عصور ما قبل التاريخ، وحتى مومياء لحيوان من قوارض اللاموس.