قال محمد أسامة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تمكين الشباب داخل الجامعات والاتحادات خطوة مهمة لتأهيلهم للعمل السياسي، لأن هؤلاء الشباب سيشاركون في انتخابات المحليات وغيرها من العمل السياسي.

مناقشة قضية الشباب والاتحادات الطلابية

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الثانية من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي تناقش قضية «الشباب والاتحادات الطلابية.

. تمكين مستحق للمستقبل».

وأكد أسامة، على أهمية تجربة الطلاب داخل الجامعات والمشاركة في الاتحادات الطلابية لتنوعها ووجود جميع الفئات والايديولوجيات المختلفة، مضيفًا أن ممارسة العمل الحزبي مهم داخل الجامعة من خلال تكوين الأسر والمشاركة فيها بفاعلية.

وأدار الصالون؛ مصطفى كريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى، من الصالون؛ كل من؛ الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، ورانا رجب عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

بينما شارك في الجلسة الثانية من الصالون كل من؛ النائب شريف الجابري، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، ومحمد أسامة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد مخاليف، أمين شباب حزب المصريين الأحرار، مصطفى الاشرم، رئيس اتحاد طلاب جامعة الجلالة.

صالونات التنسيقية

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيقية تمكين الشباب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عضو تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین

إقرأ أيضاً:

مؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى اعتبار مؤتمر نيويورك نقطة تحول حاسمة لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الحرب في غزة، مشدداً على ضرورة وقف استهداف المدنيين وتأمين سلام دائم. اعلان

انطلقت اليوم الاثنين 28 تموز/يوليو في نيويورك أعمال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول تسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، برعاية مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية. يهدف المؤتمر إلى دفع جهود السلام لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مع التركيز على الحقوق المشروعة للفلسطينيين والعيش المشترك في أمن واستقرار.

فرنسا: المؤتمر نقطة تحول حاسمة نحو حل الدولتين

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن هذه اللحظة تشكل نقطة تحول لا يمكن إيقافها في مسار تحقيق حل الدولتين، مشددًا على أن استهداف المدنيين، خصوصًا النساء والأطفال، أمر مرفوض بالكامل، ولا بد من وقف فوري للحرب في غزة. وأوضح أن المؤتمر يجمع إرادة المجتمع الدولي لوقف النزاع ليس فقط في غزة، بل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بأكمله، مشددًا على ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن السلام والأمن لكلا الشعبين.

وأضاف بارو أن فرنسا تقود جهود الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن طريق السلام لا يمر إلا بالاعتراف بحقوق الفلسطينيين ووقف الأعمال العدائية، داعيًا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووقف المعاناة في غزة.

وزير الخارجية السعودي: المؤتمر محطة مفصلية لتحقيق السلام

بدوره، وصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان المؤتمر بأنه محطة مفصلية تضع الأسس اللازمة لتفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، مؤكدًا أن إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة. وشدد على أن أمن واستقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الفلسطينيين وتمكينهم من إقامة دولتهم على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكد على ضرورة دعم الجهود الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدًا أهمية مبادرة السلام العربية كأساس لأي حل عادل وشامل، داعيًا كافة الدول إلى دعم الوثيقة الختامية للمؤتمر لتحقيق السلام.

رئيس الوزراء الفلسطيني: رسالة واضحة لتحقيق الحقوق والسلام

من جهته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن المؤتمر يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بإنهاء الظلم التاريخي الذي يعانيه، معربًا عن دعم العالم لحقوق الفلسطينيين في الحرية والكرامة والدولة ذات السيادة. وأوضح أن السلام لا يتحقق بالدمار أو الاحتلال، بل بالاستقلال وتحقيق الحقوق، مشددًا على أن الفلسطينيين والإسرائيليين قادرون على العيش في أمن وسلام مشتركين.

وشدد مصطفى على ضرورة إنهاء الاحتلال والحصار والمستوطنات، مطالبًا بوقف فوري للمجازر والتجويع التي تمارسها إسرائيل في غزة. وأكد ضرورة إعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنهاء سيطرة حماس على غزة وتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية، مع استعداد فلسطيني لاستقبال قوات دولية تعمل بتفويض من مجلس الأمن لحماية المدنيين وضمان وقف إطلاق النار.

ودعا مصطفى المجتمع الدولي إلى دعم الجهود السياسية والإنسانية، معربًا عن تقدير فلسطين لرئاسة السعودية وفرنسا المشتركة للمؤتمر، ومثمنًا دور الأمم المتحدة والجهات المعنية.

Related في ظل الانقسام الأوروبي.. هل يُعيد اعتراف ماكرون بدولة فلسطين إحياء حل الدولتين؟مؤتمر دولي في مدريد يجمع دولاً أوروبية وعربية لمناقشة مأساة غزة وحل الدولتينضربات إسرائيل على إيران تُربك مؤتمر "حل الدولتين" غوتيريش: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام

أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن حل الدولتين هو الإطار القانوني والعملي الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، محذرًا من أن هذا الحل بات بعيدًا أكثر من أي وقت مضى بسبب استمرار الاحتلال والتوسع الاستيطاني. وأشار إلى أن النزاع الحالي يهدد استقرار المنطقة والعالم، داعيًا إلى إرادة سياسية حقيقية لإنهاء الاحتلال وتحقيق دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

وشدد غوتيريش على أن التدمير الشامل لغزة لا يمكن قبوله ويجب وقف الانتهاكات، معتبراً أن الضم التدريجي للضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف فورًا.

مداخلات الدول المشاركة: دعم شامل لحل الدولتين

أشاد وزير الدولة القطري محمد الخليفي بمبادرات السلام المرتكزة على القانون الدولي، مشيرًا إلى أهمية بناء الثقة والحوار وتعزيز دور الشباب والنساء في العملية السلمية، ودعا إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع.

وأعلنت وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند التزام بلادها بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد للسلام الدائم، مشددة على أهمية العزم السياسي والشجاعة للانتقال إلى مسار جديد.

وشدد نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز على أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الكبرى أمام قيام الدولة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة وقف الاستيطان والتهجير، وإنشاء آليات دولية لفرض القانون وحماية حقوق الفلسطينيين.

وأشار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضرورة حتمية، محذرًا من الإجراءات الإسرائيلية التي تقوض فرص السلام، وداعياً لوقف المأساة الإنسانية في غزة.

وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن جهود بلاده لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، ورغبتها في تحقيق توافق دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، معربًا عن تقدير مصر لرئاسة السعودية وفرنسا للمؤتمر.

وأكّدت مفوضة الاتحاد الأوروبي دوبرافكا شويسا التزام الاتحاد بحل الدولتين ودعم السلطة الفلسطينية، مشددة على أهمية تنفيذ خطوات ملموسة لتحقيق السلام.

دعوة للعمل الجماعي والاعتراف بدولة فلسطين

في كلمة رئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون، دعت إلى العمل الجماعي والاعتراف بدولة فلسطين كخطوة أساسية على طريق السلام، معربة عن قلقها من تصاعد العنف والظلم في غزة، ومشددة على ضرورة جعل هذا المؤتمر نقطة تحول حقيقية.

يستمر المؤتمر حتى 30 تموز الجاري، حيث تعمل الدول المشاركة والمنظمات الدولية على وضع آليات واضحة وخطط زمنية لإنهاء الاحتلال وتحقيق سلام شامل يضمن حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين في منطقة مستقرة ومزدهرة.

يُذكر أن المؤتمر الدولي المعني بحل الدولتين كان مقرراً عقده في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 حزيران الماضي، بهدف رسم خارطة طريق لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية. غير أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران دفع عدداً من الوفود من الشرق الأوسط إلى الانسحاب من المشاركة، ما أدى إلى تأجيل المؤتمر.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • بمشاركة أكثر من 40 عارضا..افتتاح صالون الخدمات المالية الموجهة لدعم الاستثمار
  • السنيورة: مؤتمر نيويورك خطوة مهمة نحو حل الدولتين
  • فوزي عبد الكريم: تمكين الشباب أهم إنجازات الدولة المصرية آخر 10 سنوات
  • مؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية
  • مستقبل وطن: تأهيل السائقين خطوة مهمة لحماية الطرق وأرواح المواطنين
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشكل غرفة عمليات لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ
  • صالون الشئون العربية بـ«الصحفيين» يدشن تعاونا مع المنتدى الإستراتيجي ينطلق بـ«إعلام تحت القصف»
  • التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ
  • شرطة أبوظبي تنظم «تمكين الشباب وتعزيز المواطنة الإيجابية»
  • التنسيقية تنعي وفاة والد النائبة مرثا محروس