في هذا المقال التالي، سنطلعك على أدعية للمغرب الحبيبة، يمكنك الاطلاع عليه وقراءته من خلال السطور التالية:
اقرأ ايضاًدعاء لأهل الصومالاللهم اننا استودعناك أهله.. أدعية للمغرب الحبيبة
اللهم إنا استودعناك السودان وأهله،أمنه وأمانه،ليله ونهاره،أرضه وسماءه،فأحفظه ياربي ،اللهم إنا نستودعك أهلنا في الكرام في السودان أحميهم وانصرهم على القوم الظالمين واللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين.
دعاء لأهل المغرب
اللهم نستودع السودان أمنه وأمانه وأهله لله رب السموات والأرض.اللهم هون لهم امر رشد وسهل خلاصهم من هذه الازمة التي اثقلت على البلاد والعباد.اللهم انت تعلم أن فينا الضعيف والعاجز والطفل واليتيم والثكلى وام الأيتام نسألك يا الله بقوتك وعزتك ان تيسر للسودان وأهله مخرجا من هذا الضيق الذي اثقل كاهل البلاد دون فوضى أو خراب او دمار .اللهم يا مقلب القلوب والأبصار اقلب حال السودان لأحسن حال وهيء لهم أمر رشد من عندك فهم محبون لك ولدينك ورسولك صلى الله عليه وسلم .
دعاء للوطن
اللهم يا رب احفظ وطني وادام عزه واستقراره واحفظ شعبه وحكّامة.اللهم إنا استودعناك بلادنا وقادتنا فأحفظهم يا رب من كيد الكائدين وحسد الحاسدين.يا رب بحولك وقوتك أسألك أن تجعل وطني في أمنٍ ورخاء وجنبه الفتن والمحن يا أرحم الراحمين.يا رب أبعد عن وطني شر الأشرار وكيد الفجار ومكر الماكرين وشر طوارق الليل والنهار إلا طارق خير يا الله.اللهم يا رب اجعل هذا البلد امنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين.يا رب أنت القادر على كل شيء أسألك أن تُبارك لنا في وطننا وتحفظه لنا من كل سوء.اللهم يا رب من أراد بلادنا بسوء، اللهم فأشغله بنفسه، واجعل كيده في نحره، واكفنا منه بما شئت.اللهم اجعل هذا الوطن آمناً مطمئناً وارزق أهله من الثمرات وجنبه عدوان المعتدين الحاقدين.اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه وأدم عليها الأمن والأمان.اللهم أكتب لهذه البلاد كل الخير وسدد الرأي واجمع الشمل ووفق قادتنا وكون لهم عونا.اللهم اجعل وطننا في أعلى مراتب الارتقاء والتحضر والسعادة وجنبنا فيه الشقاء والخوف.يا الله أسألك أن تجعل هذا الوطن أسعد الأوطان وخيرها وثبت فيه الأمن والأمان يا رب العالمين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المغرب
إقرأ أيضاً:
الحرب ,,, والموبقات الثلاث
mugheira88@gmail.com
تتعدي كوارث الحروب الموت و ازهاق الأرواح البريئة و النزوح و اللجوء و تدمير المنشآت و البني التحتية الي كوارث كثيرة لا يحس بها الناس في ظل التداعيات الأمنية الراهنة , فالكل مشغول إما بالمشاركة في الحرب و ممارسة الاقتتال أو الدفاع عنه واستمراره أو مناهضته أو بالهروب منه الي ملاجئ و مظان آمنه داخل أو خارج البلاد .
من أهم و أخطر هذه الكوارث ظاهرة تهريب البشر التي انتشرت مؤخرا في بلادنا و صار لها تجار يمتلكون كافة أنواع المهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم , و من ذلك العربات المجهزة والسلاح المصاحب و القدرة علي إزلال الهاربين و إجبارهم و تجويعهم و كسب الأموال منهم بطرق مختلفة . و طبيعة البلاد الجغرافية و الأمنية تساعد علي هذه الجريمة الشنيعة و التي أخذت مكانها في خارطة ثقافة المجتمعات السودانية و القبائل المشتركة المجاورة .
أما زراعة و ترويج المخدرات فهي ظاهرة قديمة في بلاد السودان و خاصة في المناطق النائية و الوعرة و البعيدة نوعا من يد و عين قوات الأمن و التي تزدهر عادة في زمن الحروب . وقد عرفت منطقة الردوم في المنطقة الجنوبية الغربية من اقليم دارفور بزراعة ( البنقو ) و هو المخدر الأشهر في السودان و له تجار و موزعون تحميهم أسلحة متطورة وسائل نقل و توزيع حديثة و يستغلون بعد السلطات أو تسامحهم بالرشاء و صلات القربي . وقد أتهمت الحركات المسلحة التي تنشط و ولسنوات طويلة خلت في ذلك الإقليم بممارسة تجارة المخدرات كوسيلة لكسب العيش و لتمويل انشطتهم في الحركة والقتال .
لكن الأخطر من ذلك فهو المخدرات المصنعة والتي وجدت مكانا لها في خارطة الأفعال القذرة و ما يعرف بغسيل الأموال في السنوات القريبة و صار السودان بلدا معبرا لهذا النوع من هذه الصنوف الخطيرة . و الذي لا شك فيه أنه وجد بعض المستهلكين خاصة من فئات الشباب و الفتيات و هناك غير حادثة تدل علي انتشار هذه الأنواع في بلادنا حتي وصل الحال أن تصل حاويات من الحجوم الكبيرة في ظل حماية و تأمين تفاصيل دخولها و توفير حماية للمسؤولين عن ادخالها كما ورد ذلك عن صحف و استبيانات لجهات مسؤولة , قدرت أن مثل هذه الأفعال لا تتم في الغالب , الا اذا توفرت لها حماية من متنفذين في الدولة .
أما ثالثة الأثافي فهي تجارة السلاح و التي كانت تتم في نطاق ضيق و لأنواع معروفة من السلاح . ولكن و في ظل توالد الحركات المسلحة و انتشار أنواع حديثة و مختلفة من السلاح و تمكن الدولة من صناعة أنواع عديدة من الاسلحة في ظل فساد الدولة , و التعدي علي المال العام راجت تجارة السلاح و بيعه للجهات و الأفراد في وضح النهار . و قد تفاقم الوضع كثيراً في ظل الأوضاع الراهنة و التي دخلت فيها معظم مناطق البلاد أتون الحرب و تفاقمت حالة التدهور العام وصارت البلاد تعيش في هشاشة أمنية بائنة و تفلتات تسمح بمزيد من بروز ظواهر سالبة مثل انتشار المخدرات و امتلاك الأسلحة و تهريب البشر ومثل ذلك من السرقات و الاختطاف و الاغتصاب و الحيازة بالعنف و الامتلاك القسري .