شاهد.. "بهارات" بدلا من الهند في قمة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نيودلهي - الوكالات
ظهر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين التي افتتحت في نيودلهي، وأمامه لافتة "بهارات" بدلا من الهند للتعريف بدولته.
ووفقا للدستور الهندي، تعد اللغتان الإنجليزية والهندية اللغتين الرسميتين للبلاد، حيث تسمى البلاد "الهند" باللغة الإنجليزية و"بهارات" باللغة الهندية.
وكانت رئيسة البلاد دروبادي مورمو، قد استخدمت مصطلح "رئيس بهارات" بدلا من "رئيس الهند" لأول مرة في الدعوات المكتوبة باللغة الإنجليزية لحضور حفل عشاء قمة مجموعة العشرين.
وفي وقت لاحق، أفادت بعض وسائل الإعلام الهندية، نقلا عن مصادر، بأن الحكومة الهندية قد تقترح تغيير الاسم الإنجليزي للبلاد رسميا إلى "بهارات" وعرض هذه القضية على جلسة خاصة للبرلمان، ستقام في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر.
وأثارت هذه التدابير من جانب السلطات الهندية، موجة انتقادات واسعة من قبل بعض الأحزاب السياسية المعارضة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟
على الرغم من أن تعاطي القنب الهندي (الحشيش) أو الماريجوانا محظور في السويد، باستثناء الحالات الطبية المعينة، إلا أن بعض الشركات تتمكن من بيعه بشكل قانوني دون التعرض للملاحقة الأمنية. فكيف يتم ذلك؟
قامت قناة "SVT" السويدية بزيارة مصنع يقع خارج مدينة غوتنبرج، جنوب غرب البلاد، حيث يتم بيع منتجات تحتوي على مادة القنب بغطاء قانوني، من خلال إنتاجها بتركيبات كيميائية معينة تحافظ على تأثيرها، لكن تجعلها خارج نطاق المساءلة القانونية.
وقد أجرى الصحفيون مقابلة مع مدير المصنع، الذي أوضح كيف يمكن استغلال بعض الثغرات القانونية واستخدام الحيل التسويقية، بالإضافة إلى تطوير المنتجات لتجنب المحاسبة عند إنتاج مواد القنب مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات السعوط (السنابس) والحلويات.
وقال المدير للقناة إن مبيعات الشركة وصلت إلى حوالي 3.5 مليون كرونة سويدية (347 ألف دولار)، وتجاوزت أرباحها مليون كرونة (99 ألف دولار)، وسط إقبال متزايد على المنتجات في السوق.
Relatedيصل وزنها إلى 3 أطنان.. المغرب يحبط محاولة تهريب القنب الهندي عبر البحردراسة أميركية: مركبان من القنب الهندي يحميان خلايا الإنسان من كوفيد-19 وزارة الداخلية: وكالة رسمية لتقنين زراعة القنب الهندي تبدأ عملها في المغربفي السويد، توجد العديد من أنواع القنب، ولكن يتم تصنيف عدد قليل منها فقط كمخدرات. ويستفيد المصنّعون من هذه الثغرات لبيع المخدّر عن طريق تعديل تركيبة الكيميائية بشكل طفيف لجعلها قانونية مع الحفاظ على تأثيرها.
بعد تصنيع هذه المنتجات، تصنف الشركات هذه المواد كـ "مواد تجميعية" بدلاً من تصنيفها كـ "منتجات للاستهلاك"، مما يجعلها خارج نطاق التشريعات الغذائية أيضًا.
وقد أثار هذا التقرير جدلًا واسعًا في السويد، حيث انقسم الرأي العام بين من يعتبره تحايلًا على القانون، ومن يراه وسيلة "مخففة" يمكن أن تكون بديلاً عن التجارة غير المشروعة للمخدرات، خاصة في ظل وجود "نظرة سلبية" لاستهلاك هذا المخدّر في المجتمع السويدي.
ووفقًا لشركة "وي داتش" الهولندية المتخصصة، تتبع ستوكهولم نهجًا صارمًا تجاه القنب، ويعتبر استهلاكه محط انتقادات اجتماعية. ومع ذلك، تسمح السلطات باستخدامه في بعض الحالات الطبية ضمن قيود معينة. إذ يمكن الحصول على الأدوية التي تحتوي على القنب بدون وصفة طبية، ولكن يُمنع بيعها في "المستوصفات".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع أسعار النفط الخام وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر ليتوانيا: أدلة على تورط المخابرات الروسية في حريق متجر "إيكيا" العام الماضي خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنان القنب الهندياستهلاك مخدراتالسويدأوروبا- مخدراتالقانون