تعرف على طريقة التسجيل في تنسيق كليات الأزهر 2023 للدور الثاني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بعد الانتهاء من امتحانات الدور الثانين أعلن الأزهر الشريف عن فتح باب التسجيل أمام الطلاب الناجحين في الدور الثاني في تنسيق كليات الأزهر 2023، ويسعى العديد من الطلاب وأهاليهم إلى التعرف على الكليات المتاحة في التنسيق وكذلك طريقة التسجيل في التنسيق واختيار الكليات وغيره.
تنسيق كليات الأزهر 2023ووفقا لما أعلنه الأزهر، فإن التسجيل في تنسيق كليات الأزهر 2023 يستمر إلى يوم الثلاثاء الموافق 12 من شهر سبتمبر الجاري، ويمكن للطالب الدخول إلى موقع التنسيق الالكتروني من خلال الضغط هنـــا، وبمجرد الوصول إلى الصفحة الرئيسية، يبدأ الطالب في كتابة الرغبات بالتنسيق.
أما عن خطوات التعامل مع موقع تنسيق كليات الازهر 2023 لطلاب الدور الثاني، فتتلخص في الآتي:
خطوات تسجيل تنسيق كليات الازهر 20231- الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني.
2- الضغط علي خدمات تنسيق الثانوية الأزهرية.
3- إدخال رقم الجلوس الخاص بطالب الثانوية الأزهرية.
4- إدخال الرقم السري.
5- كتابة الرقم التأكيدي الظاهر على الشاشة.
6- الضغط على الخطوة الثانية.
7- كتابة بيانات الطالب الأساسية.
8- يختار الطالب الرغبات بالترتيب مع التوزيع الجغرافي.
9- يضغط الطالب على جملة الخطوة التالية بعد الانتهاء من ملئ الرغبات.
10- يملأ الطالب الرغبات.
11- يتمّ إعادة تسجيل البيانات مرة أخرى.
12- الضغط على كلمة تسجيل.
والجدير بالذكر، أنه تم فتح باب التسجيل في تنسيق كليات الازهر 2023 في مساء يوم الخميس 7 سبتمبر ويستمر الباب مفتوح أمام الطلاب إلى يوم 12 سبتمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق كليات الازهر 2023 تنسيق كليات الازهر تنسيق الازهر كليات الازهر تنسیق کلیات الأزهر 2023 التسجیل فی
إقرأ أيضاً:
أمراض نفسية مرتبطة بالأمور الدينية؟.. تعرف عليها
عُقدت صباح اليوم الثلاثاء بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ندوة حوارية نقاشية حول التعامل الأمثل مع الضغوط والأمراض النفسية والأبعاد المؤثرة لها من جانب المفتي والمستفتي.
حضر الندوة السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشفى، والدكتورة سحر علي المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور أحمد الصفتي مدرس الطب النفسي بكلية عين شمس.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، وجه خلالها الشكر للسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، على التعاون المشترك والمثمر مع مركز الأزهر للفتوى في مجال الدعم النفسي، وأكد أهمية معرفة الأبعاد والأمراض النفسية لتعامل المفتي مع المستفتي الذي لديه ضغوط أو أعراض نفسية.
ثم ألقت السفيرة نبيلة مكرم كلمتها، وشكرت خلالها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على جهوده في مجال الدعم النفسي بصورة عامة ومن خلال وحدة الدعم النفسي بالمركز بصورة خاصة.
وفي كلمته عن أهمية معرفة الجوانب والأمراض النفسية وضح الدكتور عبد الناصر عمر الارتباط الوثيق بين الدين وبين الطب النفسي والأبعاد المترتبة على هذا الارتباط.
ثم تطرق عمر في كلمته إلى ذكر بعض الأمراض النفسية التي لها ارتباط بالأمور الدينية، مثل الوساوس القهرية التي تعرض المستفتي للشك في مسائل الطهارة والصلاة وغيرها، والتي تؤدي به إلى مضاعفات خطيرة، وأهمية أن يكون المفتي مُلمًّا بتلك الأبعاد والأعراض والأمراض النفسية، لمساعدته في الوقاية من هذه المضاعفات.
ثم بدأ الدكتور أحمد الصفتي كلمة مطولة تناول خلالها الفرق بين العرض النفسي والمرض النفسي، وما لهما من تأثير على حياة الإنسان، موضحًا فوارق مهمة بين الأفكار والشبهات الإلحادية واللادينية الناشئة عن الاضطرابات النفسية، وبين الأفكار والشبهات الفكرية الحقيقية التي تحتاج إلى ردود ومناقشات؛ لافتا إلى أهم ملامح التعامل الإفتائي المنضبط لكل منهما، وخطورة الخلط بينهما، والتمادي مع السائل فيهما دون معرفة سبب التساؤل أو الدافع إليه.
وفي نهاية كلمته أكد الصفتي أهمية دور الدين في استقرار الحالة النفسية والتغلب على الضغوط الحياتية.
واتسمت الندوة بالتفاعل الإيجابي، كما طرح خلالها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العديد من التساؤلات والقضايا المتعلقة بالصحة النفسية في مجال الفتوى من واقع عملهم ومعايشتهم للواقع من خلال الفتاوى التي ترد لهم.
وتأتي الندوة في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين مؤسسة فاهم للدعم النفسي، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والذي تم توقيعه بتاريخ 21 يناير 2024م في احتفالية خاصة بمشيخة الأزهر الشريف حضرها معالي الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن المركز أسس وحدة خاصة للدعم النفسي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتصدي للمخاطر والظواهر السلبية في المجتمع الناتجة عن الأعراض والأمراض النفسية؛ وذلك انطلاقا من الدور الديني والمجتمعي للأزهر الشريف.