سجون الاحتلال - صفا

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -فرع السجون- والهيئة العليا لقيادة أسرى حركة الجهاد الإسلامي عن كامل جاهزيتهما "لخوض المعركة لردّ الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضد الأسرى "ورد الصاع صاعين"، وذلك ضمن إطار الحركة الوطنيّة الأسيرة.

وقالت منظمة الجبهة في السجون السبت في بيان وصل "صفا":" نستعدّ لخوض المعركة تلو المعركة بعزيمةٍ وإرادةٍ لا تقهر، معركة ردّ الهجمة الشرسة ضد الأسرى، وضد أسرى الجبهة الشعبية وقياداتها ومنظماتها في السجون، ومعركة العزل".

وأضافت " نعلن أنّنا في أعلى قمة الجهوزية للمعركة، ونأمل من شعبنا وقواه الحية، وكل المناضلين والأحرار من حول العالم، وكما عهدناهم، بإسناد معاركنا لتحقيق الانتصار على فاشيّي هذا العصر وعنصرية الصهيونيّة، وكشف جرائمها، بل وملاحقة قادتها أينما كانوا، من كيانٍ ودولة، ورجالات الشرطة والشاباك، وملاحقتهم أمام القضاء الدولي".

وتابعت "يواصل العدو هجمته المسعورة على قيادات الجبهة الشعبيّة وكوادرها، إضافةً لاستمرار إجراءاتٍ وسياسات تستهدف القفز على منجزات الأسرى التي حققتها الحركة الأسيرة بالدماء والآلام والتضحيات".

ولفتت إلى أن الإجراءات الإسرائيلية وما يرافقها من حملات تحريض، وما يسعى إليه الوزير المتطرف " بن غفير" من اتخاذ قراراتٍ بحق الحركة الأسيرة تستهدف خلق الظروف الملائمة لتحقيق السياسة الفاشية القاضية بإعدام الأسرى.

بدورها ، قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل سجون الاحتلال، إنها على موعد مع المعركة، "وإن أصابها ألم خلال الأيام الماضية بسبب الغدر والمكر الاحتلالي".

وأضافت الهيئة في بيان "قادرون إن شاء الله على رد الصاع صاعين، من خلال الالتزام الكامل والانضباط الحديدي والواعي والجنديّة الإيمانية بكل ما يصدر عن الهيئة القيادية لأسرى الجهاد؛ حول زمن وشكل وتكتيكات الخطوات النضالية المقاومة".

وأكدت أن خطواتها سيكون عنوانها استرداد هوية ومكانة وهيبة ركة الجهاد الإسلامي في سجون “مجدو، جلبوع، الرملة، عوفر، رامون، نفحة، والنقب” وعند الأسيرات، وسيكون لها كلمة واضحة مع ملف المعزولين.

وكانت القناة الـ 12 العبرية كشفت تفاصيل الخطة الواسعة التي وضعها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" للتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال، والتي ينوي تطبيقها خلال الفترة المقبلة.

وذكرت القناة العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "بن غفير" بدأ خطته بإلغاء المخابز في السجون وتقليص الماء الساخن للاستحمام، وإلغاء خصم فترة الاعتقال "المنهلي"، كذلك قرار تقليص الزيارات الشهرية لعائلات الأسرى لتصبح زيارة واحدة كل شهرين بدلاً من زيارة كل شهر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجبهة الشعبية سجون الاحتلال الأسرى الجهاد الإسلامي

إقرأ أيضاً:

محلل سوري: وجود 10 آلاف داعشي في السجون قنبلة موقوتة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبد الحميد توفيق، الكاتب والمحلل السوري، إن سجون قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تحتوي على ما يقرب من 10 آلاف سجين من داعش، مشيرًا إلى أن الكثير من الدول الغربية لم تقبل حتى الآن باستقبال أبنائها المنتمين لداعش، وبالتالي إفراع هذه السجون يُمثل قنبلة موقوتة على الأراضي السورية. 

وأضاف "توفيق"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تنظيم داعش لم يُفكك حتى الآن من الناحية التنظيمية، وخلال الأعوام الأخيرة استطاع أن يقوم بالكثير من الضربات، وهذا يفرض تحديًا جديدًا على السلطة السورية الجديدة.

وتساءل قائلاً: "هل سيتم القضاء على داعش من خلال المواجهة العسكرية؟، أو سيتم إقناع الدول الأوروبية باستعادة أبنائها المنتمين لداعش؟"، مشيرًا إلى أن مسألة داعش تبدو مُعقدة في الأراضي السورية خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد: مفاوضات صفقة تبادل الأسرى كانت جدية ونحن في مرحلة عض الأصابع
  • تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة
  • تحقيق إسرائيلي: الإجراءات العسكرية كان لها تأثير بمقتل 6 أسرى في رفح
  • تشاؤم إسرائيلي إزاء جبهات الحرب المتعددة بسبب المعركة الداخلية
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى
  • مصدر دبلوماسي: العثور على 3 يمنيين في سجون الأسد وترتيبات لنقلهم إلى الأردن
  • وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
  • محلل سوري: وجود 10 آلاف داعشي في السجون قنبلة موقوتة
  • وفد الجهاد الإسلامي يختتم زيارته للقاهرة
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟