باحثون يطورون نماذج أجنة بشرية دون بويضات أو حيوانات منوية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
توصلَت مجموعة من العلماء في إسرائيل إلى إنتاج نماذج مشابهة للجنين البشري من دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات، ما يفتح طرقاً جديدة للأبحاث المتعلقة بحالات الإجهاض اللاإرادي والعيوب الخلقية، لكنّه يثير مع ذلك مسائل تتعلق بالأخلاقيات.
ونشر العلماء بحثهم في مجلة "نيتشر" العلمية، وشرحوا فيه كيفية تمكنهم من تكوين نموذج لجنين بواسطة الخلايا الجذعية الجنينية البشرية.
وأنتجت مجموعة باحثين يعقوب حنا في معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل نماذج شبيهة بالأجنّة البشرية البالغة 14 يوماً، وهو الحد المسموح به قانوناً لهذا النوع من الأبحاث في دول عدة إذ تبدأ بعده أعضاء مثل الدماغ في التطور.
وأكد الباحثون أن دراستهم تختلف عن سابقاتها حول هذا الموضوع، لأنهم يستخدمون خلايا معدلة كيميائياً لا وراثياً، ولأن نماذجهم، مع الكيس المحي والتجويف السلوي، تشبه إلى حد كبير الأجنّة البشرية.
وقال جيمس بريسكو من معهد فرانسيس كريك في لندن إن أوجه التشابه هذه قد تجعل هذه النماذج أكثر فاعلية في الأبحاث المتعلقة بحالات الإجهاض اللاإرادي والتشوهات الخلقية والعقم. وأشار إلى أن النموذج الذي تم إنشاؤه "يُنتج على ما يبدو مختلف أنواع الخلايا التي تشكل الأنسجة في هذه المرحلة المبكرة من النمو".
وشدد على أن هذه الدراسة "تُعَدّ خطوة نحو فهم فترة من التطور البشري تؤدي إلى فشل الكثير من حالات الحمل، والتي كانت دراستها تتسم دائماً بصعوبة بالغة إلى الآن". ورأى الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة وعلماء آخرون أن النماذج التي كُوِّنَت ينبغي ألاَ تُعتبر أجنة بشرية. وأكدت الدراسة إنها "تشبه إلى حد كبير الأجنة البشرية ولكنها ليست مطابقة لها".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باحثون عراقيون وبريطانيون يحددون موقع “معركة القادسية” بين المسلمين والفرس
العراق – استطاع فريق بحثي من جامعتي القادسية العراقية ودورهام البريطانية وبمشاركة الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية تحديد موقع “معركة القادسية” والتي وقعت سنة 637 للميلاد ( 15 هجرية)
كما تمكن الفريق من تحديد عدد من المواقع والمعالم الاثرية كالقلاع والحصون والخنادق الخاصة بالموضع الذي جرت فيه معركة القادسية التاريخية.
باحثون عراقيون وبريطانيون يحددون موقع “معركة القادسية” التي وقعت قبل 1387 عاماوبحسب البيان، تم نشر النتائج الأولية لبحث الفريق المشترك في مجلة Antiquity وهي مجلة عالمية رصينة تصنف ضمن مستوعبات “سكوبس وكلاريفت” ومن الربع الأول وتصدر عن دار نشر كامبردج البريطانية.
واستند البحث على استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بالاضافة إلى المسح الآثاري الحقلي لتحديد المعالم الاثارية في منطقة الدراسة، بتمازج مع الوقائع والاخبار والمرويات التاريخية والتي تصف معالم وجغرافية المنطقة.
وارتكزت دراسة البحث على تحديد نهر الفرات القديم الذي عبرته جيوش الإمبراطورية الساسانية وخندق شابور الذي عبره الجيش العربي الإسلامي وقلعة القادسية التي عسكر فيها الجيش العربي الإسلامي وحصن القديس الذي اتخذه قائد الجيش العربي الإسلامي مقرا له فضلا عن ساحة المعركة المنحصرة بين نهر الفرات وخندق شابور.
وقال رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث علي عبيد شلغم إن “هذا المنجز البحثي سيكون له دور كبير في تعزيز مشروع طريق الحج الكوفي (درب زبيدة) المرشح للإدراج على لائحة التراث العالمي مما يشكل منجزا فريدا يضاف إلى منجزات العراق الأثرية”.
المصدر: شفق نيوز