الأزهر يعزي المغرب فى ضحايا الزلزال ويُعرب عن تضامنه مع الشعب المغربي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تقدَّم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، والشعب المغربي، في ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب عددًا من الأقاليم والمدن، وأسفر عن وقوع المئات من الضحايا والمصابين.
ويُعرب الأزهر الشريف عن تضامنه الكامل مع المملكة المغربية في مصابها الجلل، وتعاطفه مع أهالي الضحايا والمصابين، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، وأن يرزقهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما يضرع شيخ الأزهر إلى المولى عز وجل أن تتجاوز المملكة المغربية آثار هذه الكارثة، وأن يحفظ أمتنا العربية والإسلامية من شرور الكوارث والزلازل، وأن يُنزل سكينته وأمنه على الإنسانية جمعاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف شيخ الأزهر ضحايا المملكة المغرب الملك محمد السادس شفاء عربي اهالي الضحايا المملكة المغربية
إقرأ أيضاً:
الشريف: دور الداخل الليبي محدود في الأزمة مقارنة بترتيبات الخارج
قال إسماعيل علي الشريف، الكاتب السياسي الليبي، إنه لم يسبق أن حصل تغيير سياسي وإنتقال للسلطة في ليبيا بشكل سلمي أو عبر وسائط ناعمة، فاستخدام القوة واللجؤ للعنف هو الخيار الممكن للتغيير والمقبول (حين يقع) لإحداث التحول السياسي، والثانية أن كل التغيرات البنيوية والهيكلية الكبرى خلال تلك المنعطفات السياسية المشار إليها كانت تحدث من المستوى الأعلى إلىالأسفل، من مراكز السلطة إلى القاعدة الشعبية التي لا تملك إلا خيار الإنصياع، ومن ثم التزكية والقبول، وثالثها أن دور القوى المحلية أثناء التحولات السياسية محدود في الغالب بل و(مصنوع) أحياناً، في حين كان العنصر الخارجي دائما حاضراً ومؤثراً بشكل عميق ومرتب عبر التدخل المباشر او من خلال غض النظر تجاه الحدث.
أضاف في مقال رأي له، أن كل ما جرى منذ إنهيار الدولة (الهشة) عام 2011 هو محاولة القوى الدولية المتنفذة والمتدخلة في القرار الوطني والسيادي إعادة ترسيم هوية جديدة لليبيا وتقاسم المغانم والنفوذ فيها لكن ذلك فشل أولاً بسبب كثرة وتنوع واختلاف سياسات المتدخلون الرئيسيون (أكثر من عشرة دول)، وثانياً لأنه إصطدم بتطلعات القوى الوطنية الواعية والمدركة لمسببات وحقيقة التغيير (الفوضوي) مطلع 2011، و أخيراُ بسبب حالة التصحر السياسي وغياب الوعي الجمعي القادر على المقاومة والتغيير، وفي الحقيقة أن الدول المتنفذة والأخرى الشريكة في الأزمة الليبية باختلاف مشاربها وأهدافها ليست مختلفة كما (يُعتقد) بلمتفقة (ضمناً) على استمرار حالة اللاحرب واللاسلم وتجاهل إستنزاف ثرواتها وأرصدتها إلى حين إعلانها دولة فاشلة ووضع ترتيبات دولية جديدة وعقد إجتماعي جديد لإدارتها.. هذه المعادلة المعقدة سيكون الخروج منها باهظاً وطويلاً ويستلزم إعادة تفاهمات القوى الدولية صاحبة العقد الإجتماعي الليبي، وقدرة النخبة الليبية على استنهاض القوى الشعبية ورفض الوضع القائم الخطير على وجودية ليبيا.