بطريرك الروم الأرثوذكس لقيادات أيرلندية: «يجب الحفاظ على القدس من المتطرفين»
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد البابا كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك الروم الأورثوذكس الاورشليمية، على ضرور الحفاظ على المدينة المقدسة “القدس” من المتطرفين الإسرائيلين، وذلك خلال لقائه مع السيد ميشيل مارتن وزير الخارجية ووزير الدفاع في جمهورية أيرلندا يوم أمس في المقر البطريركية بالأراضي المقدسة.
وخلال اللقاء أطلع البابا كيريوس السيد مارتن على التحديات التي يواجهها المجتمع المسيحي في الأراضي المقدسة من قِبل عناصر الإسرائيلية متطرفة، بما في ذلك الاعتداءات اللفظية والجسدية، وتخريب الكنائس والممتلكات المسيحية على سبيل المثال الإعتداء الأخير على المكان المقدس ستيلا ماريس في حيفا، الذي زاره الرئيس الإسرائيلي السيد إسحق هرتسوغ، وكذلك ديرالقديس جيراسيموس التابع للبطريركية.
وأشار البابا كيريوس أيضًا إلى عيد التجلي في جبل طابور، حيث منعت فرق الإطفاء الإسرائيلية المصلين المسيحيين من القدوم والمشاركة بالعيد بطريقة غير مقبولة.
كما شدّد البطريرك على أن الكنائس المسيحية في القدس تحتفظ بعلاقات جيدة مع دولة إسرائيل وتواصل دعوتها للدولة على التعامل بجدية مع هذه العناصر المتطرفة في المجتمع والتعامل معها بشكل فعال.
وأضاف البابا كيريوس أن المدينة المقدسة أورشليم هي قلب هوية الديانات السماوية الثلاث ويجب الحفاظ على طابعها المتعدد الأعراق والثقافات والأديان وتظل هذه الأماكن المقدسة مفتوحة للجميع وهي مراكز للتعايش السلمي والتكافل والحوار.
وتتعاون البطريركية الأورشليمية وهي الكنيسة المستقلة الوحيدة في الأراضي المقدسة، في حملة مُكثفة لمعالجة هذه المشاكل، بما في ذلك مع السلطات الأردنية، حيث يتمتع العاهل الأردني الهاشمي بالوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في الأرض المقدسة.
في نهاية اللقاء شكر السيد الوزير البابا كيريوس لطرحه هذه المواضيع الهامة، ووعد بنقلها الى الجهات المختصة، ثم غادر مقر البطريركية متوجهاً الى كنيسة القيامة المقدسة لزيارة المقدسات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي المقدسة القدس
إقرأ أيضاً:
تحذير للعراقيين.. لا تقتربوا من هذه الأماكن: ستتعرض للقصف الإسرائيلي
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن العسكري احمد الشريفي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الأهداف التي من المتوقع ان تستهدفها إسرائيل خلال الفترة المقبلة في العراق.
وقال الشريفي لـ "بغداد اليوم" ان "الأهداف المرجح ضربها من قبل إسرائيل داخل العراق هي عبارة عن مقرات وتجمعات إضافة إلى مخازن أسلحة وعتاد وقد تكون بعضها قريبة على المدن فهذه فيها خطورة كبيرة، فهذا قد يؤدي إلى ضحايا كثر سواء من المدنيين أو العسكريين".
وبين ان "الضربة الإسرائيلية لن تستهدف أي بنى تحتية للدولة العراقية، بسبب خشية مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية ومنها منصات تصدير النفط وغيرها، فيما سيتم استهداف تابعة للفصائل المسلحة حصراً ".
وأضاف ان "العراق من الناحية العسكرية لا يملك أي منظومات دفاع جوي ممكن ان تحمي تلك الأهداف من اي هجمات إسرائيلية مرتقبة، وهذا ما سيهل على إسرائيل ضرب بنك الأهداف بكل أريحية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".
وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.
بالمقابل توعدت إسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الإسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.