ثقافة المنوفية تنظم 31 فاعلية ثقافية وفنية خلال شهر سبتمبر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أشار اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية إلى أن الإدارة العامة لثقافة المنوفية تقوم بتنفيذ (31) نشاط ثقافى وفنى متنوع بمختلف المواقع الثقافية بنطاق المراكز والمدن خلال شهر سبتمبر 2023، مؤكداً على تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة لكافة الفعاليات الثقافية بهدف الارتقاء بالذوق العام وتشكيل الوعي المجتمعي لدى المواطنين.
وأوضح مدير مديرية الثقافة بالمحافظة أنه وبالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية جارى تنظيم عدد من البرامج الثقافية والفنية المتنوعة في مجالات المسرح والعروض الفنية وعدد من الندوات الثقافية والأدبية، ومنها " برنامج ستوديو الثقافة وإحتفالية دينية بمناسبة المولد النبوى الشريف، وندوة الشباب قادة المستقبل، ومحاضرة بعنوان جهود الدولة في تطوير العشوائيات، عرض فنى لفرقة المنوفية للموسيقى العربية، محاضرة بعنوان الإرهاب والتطرف هل هما وجهان لعملة واحدة، ودور القرية في التنمية الاقتصادية للدولة، ومحاضرة قضايا البيئة والتنمية في مصر، والفلاح والتنمية الاقتصادية 2030، وكذا محاضرة مخاطر الهجرة الشرعية، وغيرها من الندوات والمحاضرات الهامة التي تهدف إلى زيادة الوعى لدى الشباب والنشء لإكسابهم الخبرات والمعلومات الهامة.
يأتي هذا في إطار إستراتيجية وزارة الثقافة لترسيخ الهوية المصرية وتعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع لتربية النشء وتأهيلهم ثقافياً وذهنياً وتحصين وعيهم من الأفكار المتطرفة، كون قطاع الثقافة والفنون أحد أدوات القوى الناعمة والتي تساهم في تشكيل ضمير الإنسان المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية ثقافة المنوفية شهر سبتمبر
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن أن نعيد صياغة الحياة فى المحروسة، وهذا يتطلب من وزارة الثقافة، فى مضمون عملها تحت لواء الدولة الجديدة التى تزعم بأننا قد بدأنا فى وضع أسس لها منذ يوم 30يونيو 2013، بإستردادنا لهويتنا المصرية.
هذه الدولة وبنيتها الثقافية والمتمثله فى قصور الثقافة، والمكتبات العامة، والمتاحف، ودور العرض السينمائى، والمسارح والأثار المصرية ذات الحقبات المتعاقبة منذ الفراعنة وحتى المعاصرة اليوم.
وكذلك نظام إقامة المعارض والمهرجانات على المستوى المحلى والدولى وغيرها من إتاحات ثقافية للشعب على كل مستواياته وطبقاته، وضرورة توصيل هذه الخدمة الوطنية إلى النجوع، والكفور، والقرى، والمراكز بالمحافظات، كل تلك الأوعية فى نظام البنية التحتية الثقافية هى ركيزة التقدم ،وركيزة الحفاظ على ما ننتهجه من أقتصاد وأجتماع وتعليم وصحه وغيرها من ركائز التقدم فى المجتمع
فليس فقط برغيف العيش يمكن أن يتقدم الشعب ،ودون الثقافة وعمقها فى ضمير الامة، لا يمكن أبدًا أن نصل لما نصبوا إليه من تقدم.
ولعل وزارة الثقافة اليوم وعلى رأسها فنان كبير وأستاذًا جامعيًا مرموقًا، له إبداعاته يمكن أن يعيد هنا الدور المفقود فى هذه المؤسسة الثقافية ،التى غاب دورها فى واقع الأمر منذ أن كان على رأسها المرحوم الأستاذ الدكتور / ثروت عكاشة، وإن كان يحسب لوزيرها السابق الفنان " فاروق حسنى " الدور الهام الذى لعبه فى الحياة الثقافية والمعاصرة، رغم كل ما تلقاه من نقد حينها، إلا أننا بعد غيابه نكاد نشتاق لوجوده مرة أخرى ،لغياب الرؤية لدى كل من تولى هذه المسئوليه بعده ، ما أحوجنا لتحديث البنيه الثقافية فى المجتمع !!.
[email protected]