أقوى الزلازل التي شهدها المغرب خلال العقود الماضية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تعرض المغرب خلال العقود الماضية لسلسلة من الزلازل تفاوتت في عنفها وقوتها، وتسبب بعضها في دمار هائل وخسائر بشرية كبيرة بلغت آلاف القتلى.
وتتوزع أهم هذه الهزات بين شمال المغرب في منطقة الحسيمة الجبلية المطلة على البحر المتوسط، ووسط المغرب فوق جبال الأطلس المتوسط بمدن أزيلال وبني ملال وخنيفرة، ثم الجنوب في منطقة أغادير الشاطئية المطلة على المحيط الأطلسي.
وفي ما يلي تسلسل زمني لأبرز الزلازل التي شهدها المغرب في العقود الماضية:
زلزال أغاديروقع هذا الزلزال في العام 1960، وكان الأكثر فتكا وتدميرا في تاريخ المغرب، حيث دمر مدينة أغادير الجنوبية المطلة على المحيط الأطلسي، وبلغت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل حوالي 15 ألف نسمة (حوالي ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت) وجرح 12 ألفا آخرين، فيما ترك ما لا يقل عن 35 ألف شخص دون مأوى.
زلزال الحسيمة 1994شهدت الحسيمة ونواحيها عددا من الزلازل، من بينها زلزال عام 1994، وقد بلغت قوته ست درجات على مقياس ريختر، ووقع قرب الحسيمة، وأسفر عن مقتل شخصين وجرح العشرات.
زلزال الحسيمة 2004
يعتبر هذا الزلزال من أقوى وأعنف الزلازل التي شهدها المغرب، ووقع في الحسيمة يوم 24 فبراير/شباط 2004، وأدى إلى مقتل نحو 600 شخص وجرح مئات آخرين وتشريد أكثر من 15 ألفا، وخلف خسائر مادية كبيرة، واعتبر إحدى أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها المملكة.
زلزال الحوزوهو الأحدث ضمن هذه السلسلة، وقد وقع في وقت متأخر أمس الجمعة، وأدى إلى مقتل وجرح نحو ألف شخص وفق حصيلة أولية.
وقالت الداخلية المغربية في بيان إن الضحايا سقطوا في أقاليم وعمالات (مناطق) الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
ويرى خبراء أن وجود المغرب في بؤرة جيولوجية مفصلية لصفيحتين هما الأفريقية والأوروآسيوية يجعله بالضرورة في مركز الاهتزازات الناجمة عن تقارب هذه الصفائح المتحركة.
وتحدث الزلازل غالبا عند أطراف القارات والتقائها ببعض المسطحات المائية، مثلا التقاء المحيط الهادي بشرق آسيا أو بغرب الأميركتين، وكذلك كلما دخلنا إلى وسط اليابسة في القارات قلّت احتمالية الزلازل كما نلاحظ هنا في أوراسيا وأفريقيا وفي الأميركتين.
ويرتبط هذا بمصطلح نسمعه كثيرا هذه الأيام هو الصفائح التكتونية وهي ببساطة قشرة الأرض العلوية، وتوجد سبع صفائح رئيسية في الكرة الأرضية، أكبرها صفيحة المحيط الهادي ثم أميركا الشمالية ثم أوراسيا، وتقع الزلازل على نقاط التقاء هذه الصفائح.
وأكبر الزلازل التي وقعت خلال القرن الماضي هو زلزال تشيلي عام 1960 والذي وصل تقريبا إلى 9.5 درجات على مقياس ريختر، ثم زلزال ألاسكا عام 1964 وبلغت شدته 9.2 درجات، وزلزال سومطرة في إندونيسيا عام 2004، وتوهوكو في اليابان عام 2011 وتجاوزت قوتهما تسع درجات أيضا.
لكن الزلزال الأكبر لا يعني أنه الأكثر ضررا، إذ يرتبط هذا بالكثافة السكانية في موقع الزلزال، فزلزال تانغشان في الصين والذي قدر عدد ضحاياه بـ300 ألف كان الأكثر ضررا بالبشر، والثاني في الصين أيضا زلزال هايوان برقم ضحايا مقارب، ثم زلزال سومطرة بما يزيد على 200 ألف قتيل.
وكان أعلى الزلازل تكلفة على مستوى العالم في اليابان، حيث قدرت خسائر زلزال توهوكو عام 2011 بـ360 مليار دولار، وبعده هانشين العظيم عام 1995 وقدرت خسائره بـ200 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الزلازل التی
إقرأ أيضاً:
خلال الـ24 ساعة الماضية.. 325 شهيدا وجريحاً في 7 مجازر جديدة بقطاع غزة
يمانيون../ ارتكبت قوات العدو الصهيوني خلال الـ 24 ساعة الماضية 7 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي، اليوم السبت، إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 120 شهيدا، و205 مصابين، بسبب تلك المجازر.
وأشارت “الصحة” إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 44 ألفًا و176 شهيدا، بالإضافة لـ 104 آلاف و473 مصابا بجروح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.
ونوهت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 414 تواليا، تزامنا مع عمليات قصف مدفعي وجوي واستهداف مكثف لمختلف مناطق القطاع.