التازي يشكر مصر والجامعة العربية على التضامن مع المغرب إثر الزلزال المُدمّر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تقدم أحمد التازي، سفير المغرب في مصر، والمندوب الدائم للمملكة المغربية لدى جامعة الدول العربية، بخالص الشكر لجمهورية مصر العربية، قيادة وحكومة وشعبا، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ما تم التعبير عنه من مشاعر المواساة والتضامن مع بلاده، إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، جنوب مدينة مراكش.
ودعا التازي الله أن يتقبل الضحايا بقبول حسن ويجعلهم من أهل الجنة، ويلهم ذويهم الصبر الجميل، كما تمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين وأن يخفف من معاناتهم، ويعوض كل من فقد بيتا أو دكانا أو أي شيء آخر جراء ذلك الزلزال.
مملكة المغربوباتت مملكة المغرب على كارثة وليلة مرعبة، حيث ضربها زلزال شدته 7 درجات على مقياس ريختر ليلة السبت، وكان مركز الهزة الأرضية في جماعة "إغيل" بإقليم الحوز.
البداية كانت في حوال الساعة 11 مساءا بالتوقيت المحلي للمغرب من ليلة السبت، حيث أفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء، في المغرب، أنه تم تسجيل زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز، وسط البلاد، بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا قويا بقوة 6.8 درجة ضرب وسط المغرب، وأضافت أن مركز الزلزال كان على بعد 71 كيلومتراً، جنوب غربي مراكش، وعلى عمق 18.5 كيلومتراً.
وأشار المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزات الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب المغرب، يمكن أن تتواصل، مضيفاً أنه "يُنتظر أن تتواصل الهزات الارتدادية بضعة أيام أو بضعة أسابيع قبل أن تختفي"، وفق وسائل إعلام مغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب التازي زلزال مصر الوفد
إقرأ أيضاً:
محطات الرصد بذمار تسجل زلزال بقوة 6درجات في اثيوبيا
وقال رئيس مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بالمحافظة المهندس محمد الحوثي في تصريح لـ 26سبتمبر نت ان هذا الزلزال لربما شعر به أكثر من 37.8 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا.
واضاف ..يعتبر خطر الوفيات من هذا الزلزال منخفضًا ، وبناءً على حجمه، من المحتمل أن يكون الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد انكسر تحت سطح يبلغ حوالي 100 كيلومتر مربع (=39 ميلًا مربعًا) . وبالتالي فإن طول منطقة الانكسار كان على الأرجح حوالي 17 كيلومترًا (11 ميلًا).
يمكن توقع حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأسابيع والأشهر التالية للزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه، على مسافات تصل إلى حوالي ضعف طول منطقة الانكسار، أو في هذه الحالة 35 كيلومترًا (22 ميلًا).