خبير اقتصادي: السيسي يمثل إفريقيا بأكملها في قمة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة العشرين مهمة للغاية، باعتبار أن الرئيس السيسي، يحمل على عاتقه هموم القارة الإفريقية بالكامل، موضحًا أن الرئيس اليوم يمثل مصر والقارة بأكملها تمثيلًا مشرفًا، كما أن مشاركته هي نقل للرؤى والاحتياجات التي تحتاجها القارة الأفريقية في الفترة المقبلة، وأهمها مشكلات التمويل في المشروعات التنموية.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية برنامج "هذا الصباح"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن أهم القضايا التي تتناولها القمة هي إلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية التي تمتلكها القارة، التي قد تكون نقطة انطلاق لتحقيق تنمية مستدامة، تستفاد منها دول القارة بالكامل، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الهندية متميزة، وتزداد في التنامي.
وأوضح البهواشي، أن العلاقات الدبلوماسية بقيادة الرئيس السيسي تفتح الآفاق، وتبادل الرؤى لمصلحة البلدين، لافتًا إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية زادت قوة العلاقات بين الدولتين، وكان هناك زخمًا في الاتصالات والمقابلات الشخصية ما بين قادة البلدين، وترجم هذا في شكل اقتصادي، إذ إن حجم التبادل التجاري فيما بينهما يزداد يومًا بعد يوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة العشرين القارة الأفريقية العلاقات المصرية الهندية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: قمة دول جنوب شرق آسيا وأمريكا تركز على التعريفات الجمركية والتجارة
قال الدكتور زكري إدريس، خبير الاقتصاد السياسي، إن هناك رغبة واضحة لدى دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عقد قمة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الرغبة تعود إلى فترة ما قبل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كانت هناك مناقشات حول إمكانية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وأضاف إدريس، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ماليزيا بادرت بالإعلان عن نيتها استضافة القمة لمناقشة التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على صادراتها، موضحًا أن دول آسيان، ومنها ماليزيا وتايلاند وفيتنام، تسعى إلى التفاوض مع واشنطن بشأن التعريفات المفروضة، والتي قد تصل إلى 25%، مما يؤثر على ميزان التجارة لهذه الدول.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية يمكن أن تكون محور القمة المقترحة، أولها قضية التعريفات الجمركية التي تؤثر على اقتصادات دول مثل ماليزيا وفيتنام وتايلاند، نظرًا لاعتمادها الكبير على الصادرات إلى السوق الأمريكية، وثانيها الميزان التجاري بين دول آسيان والولايات المتحدة، حيث تسعى هذه الدول إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز التدفقات الاستثمارية.
وأكد إدريس أن دول آسيان تتمتع بعلاقات متوازنة مع القوى الاقتصادية الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، مما يمنحها ميزة استراتيجية في التفاوض، مضيفًا أن هذه الدول يمكنها تسويق نفسها كقوة اقتصادية إقليمية قادرة على لعب دور محوري في العلاقات التجارية العالمية، مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف الشركاء الدوليين.