حصول «الرعاية الصحية» على شهادة جينيس في التوعية بالكشف المبكر عن السرطان
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تسلم الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية ، نسخة من شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية لتسجيل أكبر علامة للتوعية بالسرطان في العالم بمصر، والتي وصلت مساحتها لـ 5783,7 مترًا مربعًا تحت اسم مبادرة رئيس الجمهورية "الكشف المبكر عن الأورام السرطانية" لدعم خدمات صحة المرأة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى تنفيذ "رحلة الألف كيلو" المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي تحت شعار "اسبقي بخطوة" بعدد من محافظات الجمهورية بداية من 15 سبتمبر الجاري بهدف التوعية والتدريب، وذلك بمحافظات التأمين الصحي الشامل بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، لافتًا إلى أنه تنطلق من الإسكندرية وتنتقل لمحافظات الصعيد وتختتم في القاهرة، وتستهدف صحة المرأة والصحة الإنجابية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم ومتابعة الحمل.
وأوضح السبكي، أنه سيتم تنفيذ "رحلة الألف كيلو" تحت شعار "اسبقي بخطوة" للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم لدى النساء بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك بمحافظتي "الأقصر، أسوان" في المرحلة الأولى، فيما سيتم تنفيذها في "بورسعيد، جنوب سيناء، وباقي محافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل" في المرحلة الثانية، وذلك إضافة إلى التوعية بعمليات توجيه السيدات للمتابعة الدورية، والتدريب لمقدمي الخدمة بمنشآت هيئة الرعاية الصحية لتعزيز تقديم الخدمات الطبية بكفاءة عالية.
وأكد السبكي، حرصه الكامل على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والخاص تماشيًا مع اتجاهات الدولة المصرية في العمل بمنظور مفهوم الدولة الشامل، ومشاركة جميع القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية في البناء والتنمية، لإثراء وتكامل الخدمات، وضمان توفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين، وتحقيق حياة كريمة لهم، وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأورام السرطانية البناء والتنمية التأمين الصحي التضامن الاجتماعي الجمعية المصرية الخدمات الطبية الدولة المصرية الرعاية الصحية الصحة الإنجابية أرقام المبکر عن
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى. ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.