«العربي للدراسات»: 75% من التجارة الدولية في مجموعة العشرين (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استعرض الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أبرز المعلومات المهمة عن قمة مجموعة العشرين.
وقال «غباشي» خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت، إن دول قمة مجموعة العشرين تمثل 75% من حركة التجارة الدولية، و85% من الناتج المحلي الاقتصادي العالمي.
وأضاف، أن دول مجموعة العشرين يمثلون 65% من تعداد السكان على مستوى العالم، مضيفا أن 79% من الانبعاثات الحرارية صادرة عن دول بمجموعة العشرين مشيرا إلى أن هناك تباينا في المواقف بين دول المجموعة، وهو معروف ومعلوم لدى الجميع لا سيما بين الصين وروسيا من جهة والولايات المتحدة وأوروبا من جهة أخرى.
جدل بين قادة القمةوتابع: «هناك جدل كبير للغاية بين قادة هذه القمة ويرتبط بحركة التجارة الدولية خلال المرحلة القادمة وقدرة الدول الكبيرة في ضبط هذه الحركة، لأننا في مرحلة إجهاض لبناء ولادات جديدة لقوى إقليمية ودولية صاعدة، كما أن حركة الصراع داخل الساحة الأوكرانية لن ينتهي بسهولة خاصة أن الهند بصدد تقديم دور الوساطة بين الروس والأوكرانيين لإنهاء الأزمة، التي لن تنتهي ما لم تدرك الولايات المتحدة الأمريكية بأن الروس والصين قادمين لا محالة وأصبحوا أقطاب دولية على قدم المساواة مع الطرف الأمريكي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين السكان تعداد السكان الولايات المتحدة أوروبا قمة مجموعة العشرين التجارة الدولية الهند مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
الرياض
كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.
وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل بحلول ذلك العام
وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.
وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4