بعد الزلزال..مغاربة يستذكرون كارثة 1960 ويخشون تكرارها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
روى مواطنون مغاربة تفاصيل لحظات الرعب الأولى بعد الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد، مستذكرين كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة أغادير عام 1960 وأوقع آلاف القتلى والجرحى.
وقرر آلاف المغاربة في المناطق التي تضررت مباشرة من الزلزال وتلك التي شهدت هزات ارتدادية له المبيت في العراء، خوفاً من تبعات الزلزال أو بسبب تصدع منازلهم.????????A terrifying moment of a collapse captured by a security camera during the earthquake in Morocco. ????????#هزة_أرضية #المغرب #زلزال_المغرب #مراكش #seisme #earthquake pic.twitter.com/Hhah1lCgZp
— AkramPRO (@iamAkramPRO) September 9, 2023 ووصف ناصر جابور، رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء المغربي، أن هذه هي المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل بالمغرب.وتحدث مواطنون مغاربة عن اللحظات الأولى للزلزال وكيف أن منازلهم وكل شيء حولهم كان يهتز بعنف لمدة تجاوزت النصف دقيقة، ما اضطرهم للخروج في الشوارع دون أن يتمكنوا من أخذ من متعلقاتهم.
ومع ساعات الصباح عاد عدد من المواطنين المغاربة لمنازلهم لتفقدها ومعاينة الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم إلا أن الخوف من وقوع هزات جديدة يتملكهم.
ويستذكر المواطنون المغاربة في أغادير مأساة الزلزال المدمر عام 1960 الذي شهدته البلاد، واعتبر من أكبر الكوارث الطبيعية في التاريخ المغربي.
ورغم أن قوة الزلزال لم تكن بقوة الزلزال الحالي إلا أنه تسبب بحصيلة كارثية من حيث أعداد الضحايا والدمار الذي خلفه.
وتسبب الزلزال حينها في سقوط أكثر من 15 ألف قتيل يمثلون حينها نحو ثلث سكان المدينة، وإصابة نحو 12 ألفاً آخرين، وتضررت منه معظم الأحياء الرئيسية في المدينة.
وتقع أغادير في نقطة اتصال جيولوجي بين سلسلة الأطلس الكبير وسهل سوس، وتتميز تربتها بأنها رخوة وتتعرض للهشاشة بفعل تآكل الصخور، كما ساهمت طبيعة الأبنية والمواد المستعملة في بنائها إلى انهيارها بسهولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب المغرب
إقرأ أيضاً:
80 في المائة من الأطفال المغاربة يعيشون في العالم الافتراضي
كشف تقرير حديث أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي معطيات مثيرة وصادمة حول مظاهر الاستعمال المفرط لشبكات التواصل الاجتماعى من طرف الأطفال.
ووفقا لدراسة أجراها المجلس على 1293 طفلا وشابا تتراوح أعمارهم بين 8 و28 عاما، فإن 80 في المائة من الأطفال والشباب في المغرب يستعملون الأنترنت، و70 في المائة منهم يلجون إلى شبكات التواصل الاجتماعي.
واعتبر التقرير أن استعمال التكنولوجيا الرقمية بشكل مفرط وغير ملائم يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على الصحة النفسية والجسدية للأطفال.